عنْ أَبي هريْرَةَ ، قالَ: قالَ رَسولُ اللَّه ﷺم: لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللهَ العافية, فإذا لَقيتُمُوهم، فَاصُبِروا ) متفق عليه.
على معنى ما سمعت يشمل معنى لقاء العدو لقاء العدو في الجدل والحوار وفي المحاكم وفي المجالس، وقد يكون من صورها التنافس غير الشريف بين الشركات والمؤسسات وبين العوائل في الشرف والسمعة أو في المال والبناء مثلاً .
الأصل في المعنى هو اللقاء العسكري .
الصدام مع الخصم سواء كان من الأقارب أو الأباعد لمحاولة كسره وإخضاعه أو التفوق عليه أمر مذموم شرعاً ، لكن إذا اضطر الإنسانُ إلى المواجهة وكان قادراً متمكناً في الموضوع وفي الطريقة التي يقابل بها الخصم فيُسمح له بذلك مستعيناً بالله .
المسلم يكف أذاه ويعمل بإتقان مع مراقبة النفس حتى لو استقامت في أعمالها الظاهرة وفي أعمال القلب .
هنا تنافس مطلوب https://youtu.be/q5oYJKXXmoE?si=fDJYC4UsvFffHhD4
أخلاق الرسولِ صلى الله عليه وسلم وجوانب حياته كلها محفوظة بالكتاب والسنة ثم بالشعر العربي ثم بالكتب المحققة .
الرسول الكامل صلى الله عليه وسلم الرجل الوحيد الذي لا أشرف ولا أفضل منه من عهد آدم إلى قيام الساعة وهو المثال الأوحد للبشر كلهم الذي يجب اتباعه في عصرنا وفي المستقبل .
يجب أن يمتثل سنته ويطبقها كلُّ آدمي في هذه القارات ؛ يطبقها الإنسان وينفذها في العبادات وفي الجوانب كلها للحياة .
بعث الخالقُ الرسولَ صلى الله عليه وسلم وجعله رحمة للعالمين .
_____
اللهم صلِّ وسلمْ على نبينا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين .
لا زالت كتابات علماءَ أوائل وكتبهم بين أيدينا منذ قرون ؛ من هذه الكتابات ما كتبه ابنُ قيم الجوزية منذ سبعمائة عام تقريباً ، وجدت منها في موقع من المواقع الآتي :- ( كَمْ خُبِّبَتِ امْرَأَةٌ عَلَى بَعْلِهَا ، وَجَارِيَة وَعَبْد عَلَى سَيِّدِهِمَا ، وَقَدْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَتَبَرَّأَ مِنْهُ ، وَهُوَ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ .
وَإِذَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ قَدْ نَهَى أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، وَأَنْ يَسْتَامَ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَسْعَى فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ رَجُلٍ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ وَأَمَتِهِ حَتَّى يَتَّصِلَ بِهِمَا ) .