قراءة حول الوضع السعودي المصري

قبل 7 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

العلاقات السعودية المصرية وما يشوبها خلال فترات طويلة من الزمن .. أمر يهم الجميع وعلى جميع المستويات حكومة وشعباً ..

اختلفت المواقف وتلاقت في كثير من الأحيان .. ولكن هل لازالت الأمور تبشر بالخير ..

أحببت ان اكتب هذا الموضوع رغم انه يعتبر شائك نوعاً ما ..
ك مرجع لي .. قد تتغير الأمور وقد تكون قرآتي للموضوع ( خاطئة ) ولكن يعتبر اجتهاد لفهم الحقيقة وشرحها من منظوري الشخصي " و لا الزم أحدا ان يتوافق مع ما اكتبه "

قد تدور الدوائر واجد أن ما خطيته كان خطأ .. ف الانسان يكبر ويتعلم ويقرأ ويتدبر ويتفهم ..

أردت ان اذكر بعض الأحداث التاريخية المعروفة للقاصي والداني .. وكذلك هناك شطحات قد تجدها أخي الكريم في الموضوع .. وتأكد أخي القارئ ان بعض هذه الاحداث موثقة ومكتوبة ومواد تاريخية وليست هواء نفس

أحببت أن ابدأ منذ البداية ..

خلاف الملك عبدالعزيز و الملك فؤاد :

على أسباب كانت لها علاقة بالدولة السعودية الآولى وسقوطها وكذلك الدولة السعودية الثانية ووقوع اسرى من الاسرة المالكه السعودية حينها على يد محمد علي باشا الذي اُمر من الدولة العثمانية على حرب الدولة السعودية ..

بعد انشاء الدولة السعودية الحديثة وعند حصار الحجاز من قبل الملك عبدالعزيز ارسل الملك فؤاد وفداً مصرياً ليكون الوسيط بين الملك عبدالعزيز و الشريف علي بن الحسين ملك الحجاز حينها .

ف رفض الملك عبدالعزيز الوساطة المصرية و تم محاصرة الحجاز وضمها للدولة السعودية
" قصة طويلة يمكن البحث عنها عبر الانترنت حدثت ثلاث حروب فيها خسرت مصر حربين وكسبت الأخيرة وتدخلت بريطانيا لعقد صلح وتسليم الدرعية للملك ولكن هدمها الجيش المصري وتمت اتفاقية تعمير ليعوضوا ما هدموه حينها "


أصبح الملك فاروق ملك لمصر وفضل بالمبادرة بزيارة السعودية في عام 1945م وفي نفس العام زار الملك عبدالعزيز مصر وكان الاستقبال حاشداً ترحيباً به .. ومن هنا ذاب الجليد بين البلدين وأصبحت العلاقات قوية .



موقف المملكة من الثورة المصرية الأولى 1923 :

سوف اقفز من هنا إلى علاقة الملك سعود بمصر وأخيه فيصل وهي كانت من أكثر اللحظات صعوبة بين الدولتين ..
ف إبان الثورة ( ثورة الضباط الأحرار ) وانتشار الفكر القومي حينها او كما يسمى ( الناصري )

يبدوا لي أن الملك سعود قد تأثر بهذا الفكر وكاد أن يقع ضحية فيه .. لولا تدارك الأمر من أخوته .. ( قصة لا يمكن التأكد منها لاختلاف المصادر والكتب حولها ) ولكن بإختصار وعلى ( فهمي )

تميز عبدالناصر في تلك الفترة بالخطابة .. خاصة عندما كان العرب قد ذاقوا ( شر ) هزيمة او هزائم متتالية .. وماحدث وقتها ان غالبية العرب قد سيطر عليهم الفكر الناصري وخطابات عبدالناصر الرنانة وتهجمه على اعدائه بالخطابات وكأن لسان حال ( العرب ) حينها .. انهم يبحثون عن ( كلمنجي ) وبالفعل عبدالناصر كان كلمنجي درجة آولى ..

والإ لما رأيناه يخسر كل حروبه ... بل شتت الجيش المصري ومات الالف منهم ولازال عبدالناصر صامداً على منبره ويخطب ويأجج ويسوف ويقول ...


بعد أن حدث ماحدث بين الملك سعود وأخوته .. توج الملك فيصل ملكاً للمملكة العربية السعودية
وحينها كان عبدالناصر ( يقتل ويأسر وينفي ) الأخوان المسلمين ..
قام الملك فيصل بإستضافة الاخوان (( وهذه من وجهة نظري غلطة عمر )) ف دخلوا الى الجامعات السعودية والى حلقات تحفيظ القران وبدأو بزرع فكرهم وعقيدة جماعتهم داخل الكثيرين .. ( وهو مانراه اليوم واقع على وسائل التواصل الاجتماعي )

حينها اشتد الخلاف بين فيصل وعبدالناصر ... واكتملت شدة الخلاف في حرب اليمن عام 1962-1967 وقد خسر عبدالناصر هناك بعد تحالف الملك فيصل مع القبائل اليمنية ..


عودة العلاقات بين السعودية ومصر :

بعد حرب اليمن وفصولها ومناوشتها .. ظلت العلاقات متوترة بين السعودية ومصر عبدالناصر .. الذي كسب الحروب الكلامية من على المنابر وخسر حروب كثيرة على الميدان حينها ..
وحتى أكون اكثر وضوحاً فلا مجال لهرطقات ( هيكل ) في كتبه ومؤلفاته حول ان الملك فيصل حرض الامريكان والاسرائليين على عبدالناصر ... ف خطوة واحدة منذ تولي أنور السادات الحكم المصري اصبح العلاقات السعودية المصرية ( سمن على عسل ) ولاقت مصر دعم لا محدود من السعودية في حربها ضد إسرائيل وكانت سبباً رئيسياً بعد الله عز وجل ثم الجيش المصري في النصر ( الجزئي ) في تلك الحرب .


معلومة على الطاير :
خاضت مصر حروب عدة خلال تلك الفترة وقبلها تقريباً 6 حروب متتالية خسرتها كلها ماعدا حرب 1973 انتهت بإن استردت مصر ارضها فقط . وتمت عملية السلام واتفاقية كامب ديفيد .



استمرت العلاقات السعودية المصرية في تحسن ملحوظ منذ عهد أنور السادات و حسني مبارك .. إلى ثورة 2011 ضد نظام مبارك .. وكان موقف السعودية واضح وجلي ولا يشوبه شائبة مهما حاول الاعلام المصري السيساوي او الاخواني او الفلول او غيرهم ( فرضه علينا )

موقف المملكة كان واضح انه ضد عملية الشغب والانفلات الأمني .. ومع رغبة الشعب المصري .. فإن أراد الشعب الإبقاء على مبارك او خلعه ف هو شأن مصري داخلي .. لا يهمنا به الإ امن المنطقة واستقرارها ..

حصلت الثورة وخلع مبارك .. وكانت المملكة من اول الدول التي ساندت المجلس العسكري الذي تولى الحكم حينها وهذه النقطة لا يختلف عليها احد ..



الانتخابات المصرية :
في مرحلة الانتخابات المصرية كانت المملكة تترقب الوضع العام ولم تشارك او تدعم مرشح ضد آخر .. ومن كان له اراء او لديه اثباتات فاليظهرها (( بالطبع لن اقبل أي رائ اعلامي مصري ))


الرئيس محمد مرسي :
كسب الرئيس محمد مرسي جولات الانتخابات ولي رأي شخصي حول كيفية كسبه لهذه الانتخابات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة .. وهي :

محمد شفيق ( فلول ) كان وزير في عهد مبارك .. واصبح رئيس وزراء خلال الثورة .. وشتم الثوار في الميدان .. تقدم الى سباق الرئاسة ودعمته دولة خليجية علناً ( كان يقيم فيها فترة الانتخابات )
ودخل السباق و لكن .. من وجهة نظري درس الاخوان وضع جميع مرشحي الرئاسة ووجدوا أن شخص محمد شفيق يعتبر منافس سهل جداً لهم .. لذلك دأب الاخوان على تقديم شفيق وانتخابه ضد الآخرين حتى يضمنوا تصويت عالي له ف يصيح المصوتين له ( اخوان و فلول ) .. حتى وصل الى المراحل النهائية ..
ف أصبح المصريون امام شخصين .. احدهم فلول وكما ذكرت وزير ورئيس وزراء وشاتم لهم .. او مرشح الاخوان
ف صوت فقط ( 30 مليون أو اقل ) من أساس 90 مليون مصري .. ربح حينها مرسي ..



رحبت المملكة العربية السعودية بالرئيس محمد مرسي في زيارته الأولى وتمنوا له التوفيق وأعلنت المملكة عن دعم مادري ومعنوي للحكومة الجديدة ..
ولكن حدث ماحدث من خذلان وتغلغل ايران ( عدونا الأول ) في مصر .. وبدأت خيوط اللعبة تتغير ..

طبعاً .. لمن يقول ان للملكة يد في خلع محمد مرسي او احداث بلبله او مظاهرات او خلافه في مصر ف ليأتي بالدليل لإن المملكة لم تتدخل ولم تدعم أي جهة غير رسمية او جماعات إرهابية او أيا كان لاثارة الفوضى في البلاد .. وهناك دولة خليجية واحدة دعمت علناً ذلك ودولة خليجية آخرى دعمت علناً الحكومة ( لمصالحها الخاصة )


سقطت مرسي وكانت السعودية من أوائل الدول التي باركت سقوطه ( وهذا شي لا يمكن انكاره ) وباركت ثورة 30
ودعمت المجلس العسكري حينها بقيادة الفريق السيسي .. ومن ثم وقفت مع عدلي منصور ومنه الى الرئيس المنتخب السيسي ..


هنا من وجهة نظري أخطأت المملكة العربية السعودية خطأ اخر لا يغتفر بعد خطأ الملك فيصل مع استضافة الاخوان المسلمين في تلك الفترة ..
حيث تبنت الحكومة السعودية موقف السيسي وقدمت دعم لا متناهي له ( نكاية ) في اسقاط الاخوان .. ولكن ماذا تحصلت عليه منه .. ؟؟؟ الجحود والنكران بالتأكيد ..


طبعاً .. اليوم يتقلب مزاج المصريين ( السيساوية ) مع أي قرار .. وذكرتني هذه الأيام بما قرأته عن فترة عبدالناصر فكل ما يقوم به عبدالناصر انتصار وقوة .. وهو في الواقع خسارة فادحة وخذلان ..
واما المصريين ( الاخوان ) ف هاجموا السعودية وسعوا خلال بداية الفترة إلى زعزعة امن المملكة بتلك الخلايا التي زرع في عقولها كتب البنا وسيد قطب وكذلك يتقلبوا مع كل موقف متخاذل من السيسي ورفاقه واعلامه ..
ف تجدهم يمجدون المملكة تارة ويهاجموها تارة .. ( وربما بعد وفاة الملك عبدالله رحمه الله عليه قل حقدهم على المملكة )

بالرغم ان سياسة المملكة واضحة ولا تتغير بتغير ملك .. ف السياسة واحدة منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عهد الملك سلمان وإلى من بعده ... ولكن لا يرون الا ما يردون ..


موقف مصر في مجلس الامن :
من يعتقد بأن المشكلة الأساسية هي موقف مصر من الملف السوري في مجلس الامن وتأييد مصر لقرار روسيا فهو مخطئ .. ف مصر تعلم قبل غيرها .. ان صوتها ( مامنه فائدة ولا يحسب ) لذلك صوتت لصالح روسيا بالرغم من ان تصويتها ضد القرار الفرنسي مناقض ( نعم - لا )
ولكن ارادت ان تكسب الحليف الروسي

كان السيسي امام خيارين : إما السيطرة والجيش أو الشعب والحياة ..
ف هدف السيسي محاربة الجماعات في سينا وعلى الحدود الليبية ويريد ان ينتصر على ارض الواقع ولن يحدث ذلك دون مساعدة من روسيا .
او ان يختار توفير اقتصاد قوي للبلد وخلق فرص عمل ودعم البنك المركزي المصري ..

ف أختار الأولى ...

اعتقد من وجهة نظري ان المملكة اخذت على السيسي موقفه من الملف اليمني بالذات .. خاصة ان هناك ( شك ) من وجهة نظري من ان معلومات تم تسريبها من الجانب المصري عن التحالف لإيران عبر روسيا او عمان او غيرها .. الله اعلم

لذلك تم تجاهل مصر في هذا التحالف وتم منحهم فقط حراسات بحرية على جهات معينة مما اثار السيسي وجعله ينسحب من الملف اليمني ..


وفي عز الازمة السعودية المصرية .. اعتقد والله اعلم ان مصر لوحت بورقة ( ايران ) ك نوع من التهديد بأنه ما سوف تحرمونا منه سوف نجده من ايران ..... وهنا رفعت السعودية يدها بشكل كامل ......

طبعاً .. لو كانت الأيام غير الأيام لكانت ايران فعلاً ورقة ضغط على المملكة ولكن اليوم المملكة بإذن الله ثم بعزيمة رجالها داعسين على خشم ايران .. لذلك ورقة ( تبلها وتشرب مويتها )



ترامب ومصر والعالم الإسلامي :
الغالبية يعتقد بأن فوز ترامب بالرئاسة الامريكية هو وبال على المملكة العربية السعودية .. وهذا امر بعيد بالعكس .. ترامب له رؤية تحقق مراد المملكة في المنطقة وهذا المطلوب .. بالرغم ان السعودية حاولت دعم ملف هيلاري كلينتون ولكن بنفس الوقت الخارجية السعودية استعدت جيداً للتعامل مع الرابح من هذا السباق الانتخابي ..

لو لاحظنا غالبية الرؤساء الأمريكيين كان خلال فترة الانتخابات ( السعودية ) وجبة دسمة لهم وبمجرد دخولهم للبيت الأبيض تصبح العلاقات السعودية والأمريكية اكثر تميزاً ..
لذلك بإذن الله لا خوف على المملكة من ترامب ... خاصة واننا نعلم جميعاً ان من يقود أمريكا هو الكونجرس وليس شخص الرئيس ..


توقعاتي للمستقبل القرب والله اعلم :

أتوقع ان يسقط السيسي من الحكم بيد الشعب المصري بعد ان اختار الخيار العسكري على خيار العيش الكريم للشعب وما نشهده هذه الفترة من تراكم المشاكل الداخلية ربما يكون سبباً في ذلك .. والله اعلم

ملاحظات :

الحظ في هذه الفترة كثرة ( الشتيمة ) من السيساوية للمملكة العربية السعودية وللملك سلمان عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي وعبر بعض الاعلام المصري والإعلاميين المحسوبين على الحكومة المصرية ..
وهذا ان دل فإنما يدل على ( خيبة ) و ( قذارة ) لم نرى لها مثيل ...
وكأنما ( عاهرة ) تنادي بالشرف في ميدان عام ..



قفشات وسع صدرك :

في كل رد تجد بعض المصريين يقول : احنا علمناكم , اكلناكم , التكية المصرية , بدو , حفاة عراة ,,,, نفس الأسطوانة المشروخة التي رددها عبدالناصر واتباعه إلى اليوم ... وأقول لهم ببساطة :



يتبع * الجزء الثاني *

قراءة حول الوضع السعودي المصري
عندك أي منتج؟
الكل: 46
21 40

اهلاً بك ..

ما لمسته في وسائل التواصل الاجتماعي ان هناك من يقوم فعلياً بتأجيج الناس وذلك بالشتم بمعرفات مختلفة الجنسيات يتقصد إهانة جانب ومن ثم الجانب الاخر يرد وهكذا .. الى ان انتشرت العدوى ..


بخصوص أرامكو ... انا لي وجهة نظر حول الموضوع ..
وأعتقد ان لزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان علاقة بالموضوع بعد زيارته لامريكا الأخيرة ... حيث الاحداث تسلسلت كالاتي :
مقابلة مع ترامب ... ويعود الأمير للسعوية وتعلن أرامكو إعادة الدعم لمصر
ترامب يطلب من الرئيس السيسي الحضور إلى أمريكا للمقابلة خلال شهر ابريل القادم ..

أظن والله اعلم .. ان مصر عائدة إلى مكانها الطبيعي خلال اشهر قليلة والأزمات الداخلية على وشك الانتهاء .. والله اعلم ..



لا اذكر اني ذكرت هذه النقطة او لا في مذكراتي .. ولكن قد أكون ذكرتها .. ولا ضير ان اعيدها هنا مرة أخرى ..

الازمة وقطع البترول .. كان مسبباً من وجهة نظري
ف بعد زيارة الملك سلمان لمصر ... والاتفاقيات التي حصلت كان من ضمنتها دعم أرامكو بالبترول لمصر .. وبدأ الدعم فعلياً ..

وقع الرئيس المصري في مأزق قوي بالنسبة له .. هو امام خيارين لا ثالث لهما ..
إما ( الاقتصاد ) بأن يقوم بدعم وتعديلات اقتصادية قوية تنمي الاقتصاد المصري من جديد وتوقف ازماته ,, أو ( الحرب ضد الإرهاب ) وهي عدم تمكن الجيش المصري فعلياً من مقاتلة الإرهابيين على الحدود مع ليبيا وإدخال السلاح وتهريب المقاتلين والمطلوبين لدى الحكومة المصرية

لذلك كان له خيارين احلاهم ( مٌر ) .. إما ان يفضل الاقتصاد ويقويه ولا تمر البلد بأزمات داخلية ( الحاصل الان ) - الخيار هذا هو رفع يده عن الشأن السوري على الأقل - ودعم القرارات الدولية ضد ايران و يحصل على الدعم الاقتصادي من السعودية ..

أو يركن الاقتصاد جانباً .. ويتحمل الشعب تبعاته من ارتفاع الدولار وتعويم الجنية وخلافه على ان يضع يده بيد ( روسيا ) التي سوف تسانده من الجانب الليبي في دحر الإرهابيين وسد الحدود عليهم وضربهم في معقل دارهم .. لتخفيف الضغط الحاصل عنده في سينا ... وطبعاً هذا الخيار يلزمه رفض أي قرار دولي ضد ايران وسوريا - هو فقط رفض القرارات المتعلقة بسوريا حتى لا يخسر كل شي اذا دعم ايران علناً ...
ولكن بنفس الوقت ( أعتقد ) بأن ايران سوف تكافأه على هذا الدعم وتخليه عن السعودية والعرب بأن تدعم اقتصاده ولكن بالبطع ايران - لن تدعم مجاناً ولها طلبات يجب ان تنفذ - لذلك اعتقد انه لم يقبل وضع هذه الطلبات على الطاولة حتى للنقاش ...

الان ما حصل تقريباً .. الاقتصاد انهار وتعويم الجنيه وغيرها من حلول كانت مؤقتة ولازالت مقاومة وفي نفس الوقت .. حصل على مراده في سينا وخف الضغط عليه ..
والان وقت المصالحة مع السعودية لاعادة العلاقات الحقيقية بين البلدين .... ولكن من وجهة نظري ان الأمير محمد بن سلمان وضع شروط على طاولة ترامب والذي بدوره سوف يقنع الجانب المصري بها ....


ما اتوقعه فعلاً ... هو زيارة السيسي للسعودية زيارة رسمية خلال شهر ابريل او جون ..
سحب الدعم المصري للرئيس بشار بشكل كامل وعلني ..
موقف مصري ثابت تجاه اليمن ومشاركة معنوية فقط ..



للمعلومية .. بدأت ( صواميل ) ايران بالتفكك سواء في اليمن او سوريا او العراق ..
بدأت ايران بالعودة الى مكانها الطبيعي - تحت احذية العرب - .. واعتقد ان ثورة إيرانية جديدة على نظام الملالي سوف تقوم قريباً لتضرب اخر مسمار في نعش الملالي ..

تحية و تقدير لك الأخ الكريم،

سيدي انت محق لقد قرأت رأيك هذا سابقا" و لم أعقب عليه في حينه لانه مع احترامي الشديد لخواطرك أنا غير متفق معك في هذا التصور، عذرا" عن اَي دعم اقتصادي معاليك تتحدث و من من' ( من المملكة ) و الكل يعلم انها علي حافة الافلاس، وأي خيرين سموكم تتحدث ( دعم المملكة) في ورطتها في اليمن و فشلها الذريع في سوريا في نظير دعم اقتصادي من نظام أصلا يعاني من وضع اقتصادي علي وشك الانهيار ( أرجو ان تتابع أسعار البترول حتي بعد قرارا الاوبك لتخفيض الانتاج) و الخيار الثاني ان تحافظ علي وضعها الإقليمي و مصطقيتها الدولية علي ما أظن ان اَي عاقل سوف يختار الخيار الثاني،
سيدي العزيز كل الحكام العرب مجرد عمال في بلاط السيد ترامب ( يعني أيه ) القليل من الحياء في القرررات السياسية يا سيدي للأسف لا توجد، أيه الي حصل في موضوع الجزيرتين ليه الجانب السعودي في سبات عميق و الاعلام السعودي في كهف ما الي حين.

نعود إلى الاختلاف ...

من حقك ان ترفض التصور وقد يكون فعلاً غير صحيح ... ولكن وجهة نظر

بخصوص الإفلاس .. اعتقد أنك بالغت كثيراً في وصف حالة المملكة إلى مرحلة ( الإفلاس ) إذا المملكة بوضعها الحالي ( والحمدلله ) اعتبرتها مفلسه ... ف ماذا عن مصر اجل .. ؟؟؟

بحول الله وقوته وفضله .. ( المملكة العربية السعودية ) قادرة على مواجهة هبوط أسعار النفط حتى بدون بيع أي قطرة نفط واحدة لمدة تزيد عن الخمس سنوات اذا ما استخدمت فقط الودائع الخارجية .. - لاحظ فقط صرف فقط بدون بيع قطرة واحدة -
الحمدلله ...

اما وجهة نظرك تجاه القضية السورية .. فأنت حر بها بصراحة وانا اختلف معك بها
قضية اليمن لا اعلم لماذا اعتبرتوها خسارة فادحة و ( تلتوا وتعجنوا ) في موضوع اليمن وانه فشل ذريع .. نفس لسان حال المعارضين ( شلة مجتهد ) .. السعودية يا سيدي الفاضل لو ارادت مسح اليمن من خريطة العالم مسحتها في ليلة واحدة ولكن قوات التحالف ترى ان تتحرى الدقة للابتعاد بقدر الإمكان عن الاضرار بالمدنيين وعن مسح مدن كاملة عن الخريطة كما يعمل ( حبيبكم بشار مع شبعه للأسف )
لذلك ليس لدينا أي اشكال في خسائر مادية مقابل دقة في تحديد الأهداف ..
اما الشهداء لدينا ف طبيعي انت داخل حرب يسقط بها شهداء نسأل الله ان يتقبلهم عنده ..

نحن ان قاتلنا ف قتالنا مع مليشيات إرهابية مدعومة من ايران وغيرها .. تستغل المواطنين ك دروع بشرية والمساجد والجامعات والسفارات ...


اما المواجهة ف طبيعي .. قيل منكم ومن غيركم اننا نريد من غيرنا القتال نيابة عنا ونسوا او تناسوا بحمدلله ان لدينا رجال قادرين على القتال .. ونحن ك دولة قادرة بإذن الله على إدارة زمام الأمور .. في الداخل والخارج ..

نواجه الإرهاب الداخلي من داعش .. وخلايا ايران ... والعصابات الشوارعية ..
والاهتزاز الاقتصادي الدولي ... والمشاكل الداخلية
ونواجه ايران في اليمن .. مباشرة .. وعلى الحدود مع العراق ..
ولدينا رجال يحمون البحرين ..
وتحركات سياسية دولية ..

والحمدلله .. امورنا تمام وقادرين على السيطرة على الأمور بشكل كامل
الله يديمها نعمه يارب

حياك الله الأخ الكريم،

المملكة لها فضل علي الكثيرين و أنا شخصيا واحد من هؤلاء ومازل أكن كل الحب و التقدير و العرفان لناس من المملكة واعتبرهم من اعظمٌ الناس في المعرفة و اصحاب خصال العرب الاصيله،
في حقيقه اللامر لا نحب ما سوف توءل له الأمور في الوضع السعودي،
و ماذا عن الوضع في مصر، نعم نعرف ما نمر به ( رحم الله امري" عرف قدر نفسه) و لا داعي للعنتريه الكاذبه، نعم اعلم ان المملكة عندها من الاسلحه و الذخيرة ما يمكنها ان تُمسح بلاد كثيره من علي الخريطه ( حكم محكمة صنعاء علي عبد الهادى والمجموعة التي معه بالإعدام بالخيانه العظمي و قتل الأبرياء ) نهيك عن المحكمة الدولية لقصف الأطفال و المسنين، إنما جيش علي الارض أنا سوف يعف لساني ولكن سوف أحيلك الي ما قاله كولن باور ليس ببعيد ولكن ممكن تبحث عنه،
المهم في الوضوع القاءمين علي الامر في مصر حذرو القادة في الجانب السعودي من الوحل في مستنقع اليمن ليس الا خوف من الفشل وانت وكثيرين يعرف ليس لمصر اَي علاقات مع اليمن أو حتي ايران،
مع احترامي الشديد لك و لكل ما تقول كم من الخبره الحربية و العسكرية لدي وزير دفاع المملكة،
دعني اشاركك شي" يوم الأربعاء القادم سوف تكون هناك مناورات عسكرية مشتركه سودانية سعودية علي الحدود المصرية الجنوبية، لعلا يكون عند سموك ما قد تدلو به،
الوضع الاقتصادي المصري نعم مصر تمر بسنين عجاف كثيرا" ما تعدي ولكن الشعب قادر و التجارب السابقة خير دليل إنما ماتفضلت معاليكم و ذكرت عن ان المملكة قادرة علي الصمود لمدة خمس سنوات من غير بيع نقطة واحده من البترول أرجو ان تراجع ما تقول اولا،
عزيزي مجرد تغير الأسعار في الاسواق شوف العجز في الموازنة كان كأم مما اطر ان الحكومة استحدثت ضرائب جديده لم يسمع عنها المواطن السعودي من قبل، و تم رفع الدعم عن الكثير من المواد الرئيسة و الاساسية للمواطن السعودي العادي،

الله يعدي ( محنة ) مصر على خير ان شاءالله .. فهي قادرة على تجاوزها ..
اما نصيحة الخبراء المصريين حول الحرب على اليمن .. اعتقد بالتأكيد لديهم الخبرة الكافية في هذا الامر ف هٌم لهم سابقة فيها .. لذلك اخذنا بنصيحتهم بالتأكيد ..

اما خبرة وزير الدفاع .. هل تتوقع انه من يقود الحرب ... ؟؟؟؟ لا طبعاً .. ممكن بإشراف مباشر منه ولكن بالتأكيد لن يقود الحرب كونه لا يحمل الخبرة اللازمة لادارة حرب .. وهذا شي معروف ومعلوم للكل ..

اما محكمة اليمن وقتل الأبرياء والمسنين ... ( ما راح اعلق عليها ) لإنه لسان حال المعارضين ولا يهمني بصراحة .. وإن كان الحوثيين قلبهم على اليمنيين يسلمون السلاح ويعيدوا السلطة للحكومة ..

اما مشاركة الأربعاء في السودان لا علم لي بها للأسف ... وإن يكن : إن كانت مناورة على الحدود في أراضي سودانية ولا تمس الجانب المصري ولا تضره في شي .. ف عادي بلدين يقيمون مناورات داخل إحداهما ف مالهم ومال الجيران ...
بالعربي كذا : مصر مالها في الموضوع يعني .. ؟؟؟؟ استفزاز مثلاً .. ومالوا خليهم دامهم على ارضهم وبعيد عننا ولم يمسوا السيادة المصرية ف بسلامتهم ...

مسألة التقشف والضرائب بإذن الله انها لفترة من الزمن فقط .. وراح تعود الأمور الى مكانها الطبيعي ان شاءالله .. ونحن مع بلدنا و ولاة امرنا وان شاءالله لن يضرنا شيء
من وجهة نظري هذه الأمور مجرد فترة حتى لا يتم الاعتماد بشكل كامل على النفط ك مصدر للدخل ومع السنين ( تروق وتحلا ) ..

تحية و تقدير لك عزيزي مرتين مرة علي سعة صدركم الكريم علي اللحوار و المامك بكثير من الأمور و الثانية لحبك و انتماءك الأصيل للمملكة العزة و الكرامة،
نعم عزيزي وحلة مستنقع اليمن كان اكبر اخطاء الزعيم عبد الناصر تدفع ثمنها اجيال متعاقبة و ما زالت كنّا مخلصين في النصح و لكن يبدو ان عبد الناصر هذه المرة سعودي ( لحرب ليس لنا بها ناقه و لا جمل،) فا كيف تطلب من يصدي لك النصيحه بكل امانه و اخلاص عن فشل الحلول العسكرية و المسلحة و ان تطلب ان يكون معك شريكا في الفشل!!؟
الوضع السوري بل لله عليك ان تحصي كم من الأموال و الأرواح و الخراب أضحي هناك و بعد كل ذللك فماهي النتائج التي استفادتا منها المملكة؟!! وليه تم تغير الموقف ولاحقا تبني الري المصري مع العلم انه كان الري المصري معروف مسبقا و تم إعلام الجانب السعودي من فترة طويلة و معلن بشكل واضح ليس لإيران اَي علاقة و أصلا ليس لنا علاقات مع ايران أصلا أو حتي لو هناك علاقات لا يمكن لا الشعب ولا الحكومة توافق علي ان تأخذ مواقف لصالح ايران علي حساب الصالح السعودي لا يمكن ان اري شيء كهذا ان يحدث!!
عودة شحن البترول السعودي مرة اخري شي اصبح عظيم بس باوامر من السيد ترامب ده الليه معني و طعم أرجو ان القاءمين علي الامر ان يتداركو الوضع!!
حقيقي ما تم تجاه الشعب المصري لا هو عربي و لا هو إسلامي ولكن عذرا يحضرني قولا مأثور يقول اتقي شر من احسنت اليه!

أجمل ما ذكرت .. السطر الأخير .. وبالأخص الجملة الأخيرة ..


فعلاً ,, البترول عائد لمصر بوساطة أمريكية أو سميها أوامر ... يمكن تحديد الكلمة الصحيحة بعد زيارة الرئيس السيسي إلى أمريكا في ابريل القادم ..
سوف تتضح الصورة أكثر ( وساطة أم أمر ) ..

عذرا صديقي ولا تزعل شوف الأوامر بتعمل أيه و قولي رأيك أيه!!
المح عضو بمجلس الشورى السعودي، عساف بن سالم أبو ثنين، إلى احتمالية عقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان في الأردن، لحسم الخلافات بين البلدين وعودة العلاقات السعودية المصرية إلى سابق عهدها، بمبادرة من العاهل السعودي شخصيا. وأضاف أبو ثنين، في مقال له نشر بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأحد، إنه "بمناسبة قرب انعقاد القمة العربية في عمان بالأردن فإن الحكمة والرؤية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي هو أساسًا مهندس عودة العلاقات السعودية — المصرية علي فكرة الخبر ده في جريدة الشرق الأوسط،

ليحضر الرئيس السيسي وكبار قادة الجيش المصري لتأدية القسم أمام خادم الحرمين الشريفين على السمع و الطاعة وتسليم شؤون المحاكم والعسكر والحياة المصرية اليومية للناس إلى النظام السعودي .

بالأرض آلاف القوميات ولا توجد قومية موفقة في الشر مثل القومية اليهودية التي حذر منها القرآن كثيرا.دور اليهود ويهود الأمةهدام بقوة خاصة في النظريات المتعلقة بالكون وتدبيره وبحياة الانسان ومصيره

الاخ خير2020 حياك الله،

لك من العلم ما لا نعلم، دعك عن السيسي و قادة جيوشه، بل حدثنا عن الشطرنج و لعبه وليه حرام،

31. بقلم: رفعت الجندي /
شفت أمس تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري بخصوص ( إيران ) .. قلت لك المسألة فيها ايران و مساومة .. ويوم امس ( لمح ) سامح شكري تجاه تدخل ايران في المنطقة ورفض مصر التام لهذه التدخلات ..

اسطورة الفرس قربت تنتهي .. وصدقني هناك لقاء عربي عنيف في حالة عودة العراق الى حضن العرب من جديد .. والتصالح المصري السعودي السوداني ..
بقية فقط .. العلاقات المصرية القطرية .. وإن شاءالله تزول قريباً هذه الخلافات
اما الخلاف المصري التركي .. اعتقد بأنه سوف يتم ( تجميده ) في المرحلة الحالية على الأقل وقد يكون معه العلاقات المصرية القطرية .. (( تجميد )) أو لنقل عدم إهتمام ولقاء ( الضٌرر ) فقط .. سلام من بعيد كذا ..
ولكن البوادر الأولية ان شاءالله ..
دول متوافقة :
العراق - الأردن - السعودية - الامارات - الكويت - السودان - جيبوتي - البحرين - المغرب - موريتانيا - الجزائر
دول محايدة أو لنقل بإذن الله عائدة :
عُمان - مصر - لبنان - فلسطين - تونس
دول متوترة حالياً :
اليمن - سوريا - ليبيا


عند القضاء على اسطورة الفرس بإذن الله تعود اليمن وسوريا ..
وعند الانتهاء من منظمة داعش وغيرها سوف تعود ليبيا

اخي العزيز حياك الله،

يعجبني هذا التفاؤل و اتمناه و لكن عندما انظر الي التاريخ و التحالفات العربية نجد انها كلها و للأسف الشديد فاشلة و نتايجها كارثية، ده يعود لعدة أسباب و منها سبب اعتبره أساسي ان الحكام لدينا من طراز قبلي بحت لا خبره و لا دراسه لا حتي اداره يعني الزعيم من دول خبير في الاقتصاد و العلوم والطب و شيخ في أى حجه و خبير في كل حاجه، للأسف.
سيدي العزيز في الدول المنعوتة بالكفر ناجحين و مرتاحين و مريحين شعوبهم لأنهم يحترمو التخصص واللي ميعرفش فيه ما يفتيش فيه، إنما عندنا ابن الزعيم زعيم زي ابوه و أحسن عند اللزوم شوف مثلا اولاد صدام و غيره والنتائج الكارثية علي كل المنطقة،
تفاءلت بكلامك ولكن علي ارض الواقع صعب و صعب جدا فيما يحدث في المنطقة في الوقت الحالي،
ايران زي البطل من ورق و لنا كلام عن ايران مره اخري. شكرًا علي عدم زعللك مني ان اختلفت مع بعض من آراءك

(تم الحذف بواسطة الإدارة)

. بقلم: رفعت الجندي :
اسمح لي .. هو انت فاكر ان اللي بيحكم هو اللي يقرر ...
معليش ... المسألة ليست كما تتوقع ..
الحاكم لديه مستشارين في كل القطاعات عسكرية واقتصادية وسياسية و دولية لذلك هو لا يقرر
قد يقوم الحاكم بأمر ما فقط والمستشارين يساعدوه في تنفيذه بالطرق المناسبة للدولة

المسألة ماهي مدير قسم في شركة يقرر ما يريده وعلى الجميع التنفيذ وليس شيخ قبيلة يقرر ما يريده ف يتنفذ ..
معليش ... انت تحسب الحاكم يحكم لوحده ولا كيف .. :)

حياك الله الأخ العزيز،

سيدي كل الدول العربية استثناء النظام اللبناني كل الحكام و سوف اطرق لك الاختيار اَي نظام حكم في المنطقة، حتي و لو الحاكم كان كويس المستشاريين إليّ المحيطين به يتحولون الي مطبلتيه و منافقين و العمل لمصالحهم الخاصة و ليس الصالح العام نهيك عن القررات العشوائية والغير مدروسة و عدم توضيح الأهداف أو تحديد أهداف أصلا"،
و كل ما يكرمنا ربنا و يتغير حاكم يجيء واحد اخر بشلة مختلفه و قرارات اخري مختلفه و عشوائية أيضا،
ولكن هناك أمل صحيح مش في الوقت الحاضر و لكن في يوما ما!

الأخ وسيط حياك الله،
أرجو ان تدلو بدلوك فيما يدور علي الحدود الجنوبية المحروسه!!
السودان تبدأ إستفزاز مصر عسكرياً : إن مكان تحديد المناورات لا يتم اعتباطاً وتحدد في الاتجاه الاستراتيجي لإرسال رسالة معينة.

أعتقد من حق السودان المناورة داخل أراضيها وفي اجوائها ... حتى وان كانت المناورة تحمل رسالة معينة .. ولا اظن ذلك ..

ولكن .. يبقى السودان ومصر اشقاء تربطهم اخوة ومصاهرة وما يحدث في هذه الأيام ماهي الا سحابة صيف .. وان شاء الله تنقشع ..

لو رجعنا لبداية المشكلة لوجدناها :
بدأت عندما طالب السودان بحلايب وشلاتين .. عبر اجراء رسمي .. وبدون عنترية .. ولكن انتهت المطالبات وضعفت ولكن مازاد الطين بله
هو بعد زيارة الشيخة موزة للسودان ... وكأن القيامة قامت في القاهرة .. وهاج الاعلام وماج على السودان .... وبدأت وصلة الشتائم ( المعتادة ) للأسف اقولها بصراحة الاعلام المصري هو سبب مشاكل مصر كلها ..
ومن ثم تأجيج الوضع

ان شاءالله تنتهي بإذن الله تعالى قريباً ..

قدم خادم الحرمين التهنئة للرئيس الأمريكى على القرار الشجاع الذي اتخذه بضرب تلك الأهداف، الذى يصب فى مصلحة المنطقة والعالم.!!!

39. بقلم: رفعت الجندي

وبدوري اهنئ الرئيس الأمريكي على القرار الشجاع في ضرب الأهداف والمطارات التي استهدفت المدنيين السوريين العزل من حكومة ظالمة قاتلة ..

بالتأكيد تهنئتي لن تكون الأخيرة ف بالتأكيد هناك دول وزعماء واشخاص كثر قدموا التهنئة لرد العدوان السوري على الشعب العزل وضربهم بالكيماوي ..

هذا القرار الذي لم يعجب ايران و اتباعها بالتأكيد ...

21 40
أضف رداً جديداً..