قصة وفاة صديق توفي وهو سارق وراشٍ لم يصم في حياته هل سيدخل النار أو مثال لتوضيح أجزاء الإيمان عند خارجي ومعتزلي ورجلين من المرجئة ومن أهل السنة والجماعة .

قبل سنتين

الإيمان يتجزأ إلى أجزاء عند أهل السنة والجماعة.
الإيمان عند الخوارج والمعتزلة وكذلك عند عكسهما المرجئة لا يتجزأ كتلة واحدة
أي على عكس أهل السنة والجماعة .
بمثال تتضح مسألة الإيمان في هذا الجانب :

-----
لو سرق مسلمٌ يشهد أن لا إله إلا الله
وهو مع شهادته كافر بما يُعبد من دون الله موحداً

أي أنه ليس من الذين ينطقون بكلمة التوحيد في الوقت ذاته يمارسون ما يضادها - كمن يقولها ويطلب من الموتى والمخلوقات الرزقَ والنجاح في الأعمال وكمن يقع في السحر وبناقض من نواقض الإسلام - ثم مات هذا السارقُ موحداً
قبل التوبة من السرقة والرشاوى مثلاً .

لو كان له صديق وفيٌ أصابه غم وهمٌ بسبب شدة الخوف عليه
فأراد راحة البال بفتوى تشفيه
توجه إلى أربعة كانوا في منطقته :
أ - خارجي .
ب - معتزلي.
ج - شخصٍ من المرجئة .
ت - شخص من أهل السنة والجماعة .
___
عرض موضوعه على الخارجي
فأفتاه الخارجي بقوله : الإيمان كتلة واحدة
وبما أن صديقك قد دخل في السرقة وكبيرة الرشوة فواضح كما تلاحظ السرقة ليست من أعمال المؤمنين ولا تمت للإيمان بصلة فهو خارج دائرة الإيمان
وعليه صديقك مع كل الذين هم ليسوا بمؤمنين من الكفار والمشركين .
صديقك السارق معهم مخلد في نار جهنم .

ثم يتركه ويتوجه إلى المعتزلي
ليجيبه لو سألتني قبل موته لجاوبتك جواباً دبلوماسيا فهو في الدنيا في منزلة بين منزلتين
أما في الآخرة فانسخ جواب الخارجي وألصقه صاحبك مخلد في النار بارتكابه هذه المعصية ولا تجادل فتقول إنها دون الكفر هذا الكلام ما هو عندنا نحن المعتزلة الإيمان كتلة واحدة فإذا خرج بأدنى خروج فهو قد خرج من الدين وحرم نفسه من الفضل الكبير والفوز الكبير الفوز بالجنة .

ثم ينطلق إلى ذلك الشخص الذي هو من أهل الإرجاء (المرجئة) وبعد سؤاله يجيبه
صديقك يدخل في الدين بقول فقط ؛ بقول لا إله إلا الله
وبما أنه دخل في الدين فهو مع مَن دخل الدين من الرسل والصحابة هو كامل الإيمان فالإيمان كتلة واحدة حتى لو قتل الآلاف من البشر وزنى وسرق ولم يصم ولم يصل طيلة حياته من بلوغه حتى وصل المئة ولعل صديقك كان يمارس كل الجرائم فإنه من أهل الجنة بشكل قاطع فالإيمان كتلة واحدة بمجرد قول لا إله إلا الله يصبح مع الأنبياء والصديقين .

ثم يترك صديقُ الميت هذا الشخصَ المنحرف متوجهاً إلى رجل من أهل السنة والجماعة
رجلٍ موفق فقد أخبره بالحق
وهو أن الإيمان يتجزأ وليس بكتلة واحدة فهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
المسلم لا يكفر حتى لو ترك الصوم والحج فهو مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته نحبه لطاعته ونبغض سرقته ومعصيته ونسأل الله أن يعفو عنه إذا مات على هذه الكبيرة ولم يتب منها ، إذا شاء الله عفا عنه وإذا شاء عذبه ولا يخلد في نار جهنم بل يخرج من النار ويدخل الجنة .

لا يكفر المسلم إلا بترك لا إله إلا الله أو بقولها مع عدم الكفر بما يُعبد من دون الله .
كذلك يكفر تاركُ الصلاة متعمداً
مثلاً إذا تركها تركاً كلياً بحيث أنه مات وهو على تركه لها دون أن يصلي صلاة واحدة .
أما من مات من أهل الكبائر وهو من أهل التوحيد المحافظين على الصلاة فإنه من أهل الجنة حتى لو دخل النار فإنه غير مخلد فيها .
كل عاصٍ حي نحبه لطاعته ونكرهه بقدر معصيته . ونخاف عليه إذا مات على معصية دون أن نقطع بدخوله الجنة أو بدخوله النار .
----
المسلم يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ولا يتشمت بأهل الذنوب والمبتلين
والمسلم مَن سلِم المسلمون من لسانه ويده ولا يتألى على الله ألا يغفر لفلان العاصي أو أنه لن يدخل الجنة
وقد يكون هناك إنسان كافر فيسلم ويخفي إسلامه لمنصبه في الكنيسة مثلاً أو لمكانته بين قومه الكفرة ثم يموت دون أن يعلم عن إسلامه كثير من المتكلمين عنه من قومه ومن المسلمين .
____________________
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين .
-----
هذا المثال عن أجزاء الإيمان
الإيمان قولٌ باللسان وأعتقاد بالجنان الذي هو القلب
وعمل بالجوارح .
أجزاء الإيمان غير شعب الإيمان التي هي بضع وسبعون شعبة وهي غير أركان الإيمان الستة .

قصة وفاة صديق توفي وهو سارق وراشٍ لم يصم في حياته هل سيدخل النار أو مثال لتوضيح أجزاء الإيمان عند خارجي ومعتزلي ورجلين من المرجئة ومن أهل السنة والجماعة .
عندك أي منتج؟
الكل: 7

(تم حذفه بواسطة صاحبه)

1- أجزاء الإيمان تختلف عن شعب الإيمان
حيث يخلط بينها بعض الناس .
2 - الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
يزيد بالطاعات كالصيام ومثل ترك التعبير عن الحسد بالقول والفعل ومثل بر الوالدين والإحسان للجار والناس .
3 - حسن الخاتمة هو أن يموت المسلم على التوحيد مستقيماً ولو مات مجهولاً في أقصى الأرض ،
وليس من حسن الخاتمة أن يموت الشخص ظالماً بالظلم الذي هو الشرك
أو ظالماً بظلمٍ دون الشرك كمن يموت وهو مقصر في واجبات أهله وعمله وفي عنقه حقوق للناس حتى لو مات ساجداً في جوف الكعبة أو في المحراب بالروضة الشريفة
أو في يوم عرفة .
وإذا كان مستقيماً وتوفي حاجاً مثلاً وقد كان مجتهداً في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فالذي يظهر أنه قد توفي في مستوى إيماني زائد عن كثير من المسلمين
ومثل لو كان صائماً معتكفاً في الحرم أو في مسجد ثم توفي في العشر الأخيرة من رمضان وهو ساجد فإن الناس في الجنة يتفاضلون أكثر من تفاضلهم في الدنيا .

_ الذي يموت كافراً هو في النار مخلد فيها
لكن الكافر المعين؛ فلان بن فلان مثلاً إذا كان ذمياً - على سبيل المثال - يعيش في بلده مع مسلمين ويصاحب مسلمين ثم سمع صاحبٌ من أصحابه بعد شهر أنه مات فإن صاحبه المسلمَ لا يعلم هل مات على كفره أو دخل في الإسلام فلا يجزم بأنه من أهل النار لأنه لم يقف على وضعه وحاله في ساعته الأخيرة .

(تم حذفه بواسطة صاحبه)

نقلتُ الآتي من موقعٍ للتفسير :- ( قال الله تعالى :- { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً } . تصديقاً ويقيناً . وقال عمير بن حبيب وكانت له صحبة : إن للإيمان زيادة ونقصاناً ) .

من الأعمال التي تنقص الإيمان في بعض المسلمين والمسلمات ويكون المصر عليهما مصِر على القيام بعمل خاطئ ؛ 1 - العنصريةُ التي هي دعوى الجاهلية .
و2 - الغش بأن يجعل الظاهر للعين جميلاً وعملاً متقناً أما الباطن فهو ردئ في مثل البناء وفي بيعه للفواكه أعلا الصندوق جيد وأسفله ردئ وفي عمله عندما يكون أمام الأعين يتقن العمل وإذا خلا لم ينتج الإنتاجَ المطلوب وفي أمور كثيرة يجب أن يراقب الله عند القيام بها .

الغالب دافع الغش هو الحرص على الربح والمكسب المادي الجيد وقد تكون دعوى الجاهلية من دوافع الغش وعدم النصح إذا تعامل مع بعض الجنسيات من إخوانه المسلمين دون آخرين من ربعه وبني جلدته .
الغش في مثل البيع والشراء ومثل الكذب في تشخيص خلل السيارة وتغيير قطعة يمكن إصلاحها ؛ بأخرى جديدة مثلاً أمر محرم مع المسلم والكافر كما هو معروف .
في الحديث المتفق عليه قال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من ضرب الخدود، أو شق الجيوب ، أو دعا بدعوى الجاهلية ) .
_ عن أبي هريرة أن رسول الله مر على صبرة طعامٍ فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللًا، فقال : ( ما هذا يا صاحب الطعام ؟ ) ، قال: أصابته السماءُ يا رسول الله !
قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ، من غش فليس مني ). رواه مسلم .
----
هناك مجموعات في بلاد مسلمة يتبنى أئمتهم الفكر الفلسفي الاعتزالي ولا يعلم عامة الموالين لهم بأن من يتعنصر أو يرتكب كبيرة مخلد في النار على قول أئمتهم فالزيدية باليمن مثلاً منتشرة بين ملايين لكن لا يعلم البنشري والطباخ مثلاً بأن شيوخهم يفتون بخلود أتباعهم في النار إذا ارتكبوا صغيرة تحولت لكبيرة بسبب الإصرار ومن قتل أو حارب مسلمين موحدين فقد ارتكب كبيرة من الكبائر فإذا مات على جريمته هذه فهو مخلد بنار جهنم على مذهب الفكر الإعتزالي .
لكن الصحيح أن مَن يتولى المشركين حباً ونصرة فهو منهم ؛ من المشركين عبدة القبور في النجف وكربلاء .
المشرك مخلد في نار جهنم إذا مات وهو مشرك .

عن العنصرية / الناس يختلفون حيث يختلف الشخص عن الآخر، فهي فروق فردية بين البشر وقد يتشابه بعضهم في شيء كما يختلفون في بصماتهم وفي أشياء أخرى .
هو اختلاف 1 - صفات خَلقية بدنية وما يتعلق بأصل نشأة البدن مثل القرية أو المدينة والنسب ،
و2 - صفات خُلقية معنوية في مثل الرفق والكرم وحب الخير أو الشر والحلم والغضب.

في الصفات البدنية رقم واحد وما له به علاقة من وطن ونسب لا يُمدح الإنسان أو يذم بسبب ما قدره الله له بدون كسبٍ إلا إذا عوتب في أصل آدم الطين فقد خلق الله أباه الأول من طين أما الصفات المكتسبة أو التي يمكن تغييرها فإنه يعاتب عليها ؛ بإمكانه مثلاً حين يغضب أن يتحول من الغضب للحلم بالتحلم وبإمكانه أن يتعلم إذا كان جاهلاً في قراءة أو في مهنته وتخصصه مثلاً .
إذا طبِع الإنسانُ بصفة طيبة وراثة بسبب طيب والديه فهي من الله يشكر الله عليها ، وفي حال كانت فيه صفة سيئة بالوراثة تغلب في بعض الأسر فإن البخيل مثلاً يستطيع مع البذل والدعاء أن يتخلص من الشح والبخل ولو بمقدار طيب بإذن الله .

الله هو الذي خلق البشر مختلفين في ألوانهم ودمائهم وفي أمور عديدة لا يؤاخذهم عليها ؛ لا يؤاخذ على سواد البشرة أو بياضها أو لأن دمه عربي أو لاتيني أو لأنه خواجة أو جاوي أوغيرهم ، وفي أمور جعلها الحكيم سبحانه للتعارف و لحكمة يعلمها .
المتعنصر لا يؤذي نفسه بل يضرها سواء كان دافع العنصرية ؛ الحسد ورفعة الآخرين أو شماتة وازدراء ، فالله الخالق مدبر شؤون الخلق لا يرضى بوجود العنصرية ودعوى الجاهلية بين أهل الحق لا لأنها تخالف ما يريده الله من تآلف بين المؤمنين ومن وتوآد وتعاون على البر والتقوى فقط بل لأنها معصية من المعاصي التي تعارض سلامة القلب وما تتسبب فيه هذا السلامة من خير أعلاه دخول الجنة .

عن العنصرية / الناس يختلفون حيث يختلف الشخص عن الآخر، فهي فروق فردية بين البشر وقد يتشابه بعضهم في شيء كما يختلفون في بصماتهم وفي أشياء أخرى .
هو اختلاف 1 - صفات خَلقية بدنية وما يتعلق بأصل نشأة البدن مثل القرية أو المدينة والنسب ،
و2 - صفات خُلقية معنوية في مثل الرفق والكرم وحب الخير أو الشر والحلم والغضب.
في الصفات البدنية رقم واحد وما له به علاقة من وطن ونسب لا يُمدح الإنسان أو يذم بسبب ما قدره الله له بدون كسبٍ إلا إذا عوتب في أصل آدم الطين فقد خلق الله أباه الأول من طين أما الصفات المكتسبة أو التي يمكن تغييرها فإنه يعاتب عليها ؛ بإمكانه مثلاً حين يغضب أن يتحول من الغضب للحلم بالتحلم وبإمكانه أن يتعلم إذا كان جاهلاً في قراءة أو في مهنته وتخصصه مثلاً .
إذا طبِع الإنسانُ بصفة طيبة وراثة بسبب طيب والديه فهي من الله يشكر الله عليها ، وفي حال كانت فيه صفة سيئة بالوراثة تغلب في بعض الأسر فإن البخيل مثلاً يستطيع مع البذل والدعاء أن يتخلص من الشح والبخل ولو بمقدار طيب بإذن الله .
الله هو الذي خلق البشر مختلفين في ألوانهم ودمائهم وفي أمور عديدة لا يؤاخذهم عليها ؛ لا يؤاخذ على سواد البشرة أو بياضها أو لأن دمه عربي أو لاتيني أو لأنه خواجة أو جاوي أوغيرهم ، وفي أمور جعلها الحكيم سبحانه للتعارف و لحكمة يعلمها .
المتعنصر لا يؤذي نفسه بل يضرها سواء كان دافع العنصرية ؛ الحسد ورفعة الآخرين أو شماتة وازدراء ، فالله الخالق مدبر شؤون الخلق لا يرضى بوجود العنصرية ودعوى الجاهلية بين أهل الحق لا لأنها تخالف ما يريده الله من تآلف بين المؤمنين ومن وتوآد وتعاون على البر والتقوى فقط بل لأنها معصية من المعاصي التي تعارض سلامة القلب وما تتسبب فيه هذه السلامة من خير أعلاه دخول الجنة .

أضف رداً جديداً..