جميع الحقوق محفوظة ©
اهلا وسهلا بكم زوار موقع مستعمل حيث نرصد سوياً نتائج أحدث تقرير عالمي لسوق العقارات والتباين بين عامي الجائحة 2020 - 2021.
من المتوقع أن ينمو سوق العقارات العالمي من 35 مليار دولار في 2020 إلى 45 مليار في نهاية العام الحالي 2021 بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 3. 2%.
جاءت تلك التوقعات في تقرير السوق العالمية للعقارات 2021: تأثير COVID-19 والتعافي حتى عام 2030، والذي يوفر للاستراتيجيين والمسوقين والإدارة العليا المعلومات الهامة التي يحتاجون إليها لتقييم سوق العقارات العالمي عند ظهوره من بعد إغلاق COVID-19.
يرجع النمو بشكل أساسي إلى إعادة ترتيب الشركات لعملياتها والتعافي من تأثير COVID-19 ، والذي أدى في وقت سابق إلى إجراءات احتواء تقييدية تشمل التباعد الاجتماعي والعمل عن بُعد وإغلاق الأنشطة التجارية التي أدت إلى تحديات تشغيلية. من المتوقع أن يصل السوق إلى 3717 دولارًا. 300 مليار دولار في عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب 8%.
يتكون سوق العقارات من مبيعات الخدمات العقارية من قبل الكيانات (المنظمات والتجار الفرديين والشراكات) التي تقوم بتأجير المباني و / أو الأراضي وتسمح باستخدامها. كما تشمل الصناعة إدارة العقارات للغير وبيعها وتأجيرها وشرائها للغير وتثمين العقارات. ينقسم سوق العقارات إلى تأجير ووكالة عقارية ووساطة عقارية.
كانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر منطقة في سوق العقارات العالمي ، حيث استحوذت على 40% من السوق في عام 2020. وكانت أوروبا الغربية ثاني أكبر منطقة حيث استحوذت على 24% من سوق العقارات العالمي. كانت إفريقيا أصغر منطقة في سوق العقارات العالمي.
الجيل Z (المولود بين منتصف التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) هو الجيل التالي من المستأجرين بعد جيل الألفية ومن المتوقع أن ينفقوا أكثر من أي أجيال أخرى على خدمات التأجير في حياتهم. يعتمد الجيل Z بشكل كبير على التكنولوجيا ويعتمد بشكل أكبر على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لاتخاذ قرارات الشراء ونمط الحياة.
نظرًا لأن الجيل Z قد جرب التكنولوجيا طوال حياتهم ، يجب أن تتضمن حملات التأجير والتسويق لخدمات تأجير العقارات استخدام التكنولوجيا للوصول إلى هذا الجيل حيث يكونون أكثر نشاطًا مثل التطبيقات أو الوسائط الاجتماعية أو أي مصدر آخر للإنترنت. يشكل الجيل Z ما يقرب من ربع سكان العالم ، لذلك من المتوقع أن يشهد سوق خدمات تأجير العقارات نموًا من هذا الجيل في السنوات الخمس التالية لعام 2019.
جائحة فيروس كورونا
كان تفشي مرض فيروس كورونا (COVID-19) بمثابة قيد كبير على سوق العقارات في عام 2020 حيث انخفضت الحاجة إلى الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات بسبب الإغلاق الذي فرضته الحكومات على مستوى العالم.
أدت الخطوات التي اتخذتها الحكومات الوطنية لاحتواء انتقال العدوى إلى انخفاض في النشاط الاقتصادي مع دخول البلدان في حالة "إغلاق" ومن المتوقع أن يستمر تأثير تفشي المرض سلبًا على الشركات طوال عام 2020 وحتى عام 2021. ومع ذلك ، فهو كذلك. من المتوقع أن يتعافى سوق العقارات من الصدمة خلال فترة التوقعات.
