أجرة خبيثة إذا كان في الحجّام أمران أو أحدهما 1 - إذا كان الحجامُ مستغنياً عن مال الحجامة بمثل تجارة ووظيفة أو بما يكفيه من ضروريات في يومه ذلك . 2 - إذا لمس النجاسة أو وصلته لإهماله وعدم توقيه من الدم وما يخرج معه . فإذا لم يكن مستغنياً بأي عمل فكان بدون هذا الدخل فقيراً محتاجاً واشتغل بالحجامة وهو حذر من وصول الدم إليه محترزاً بوسائل الحماية المناسبة لهذه المهنة فأجر الحجاب طيب غير خبيث لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا حجاماً واحتجم ثم أعطاه أجرته ولا يوافق صلى الله عليه وسلم على بذل مالٍ خبيث إلا إذا سلِم الحجامُ من سببي الخبث . _______ على معنى ما ذكره بعض المشائخ . ___ ما يصلح لأحد أن يجعل نشاط الحجامة وسحب الدم من الدخول التي تدخل في حسابه المالي إذا كان له عملٌ يغنيه و كان عنده ما يكفيه من مال حلال . يمكن يقاس على ما يتعلق بمهنة الحجامة ؛ النظافة والتعقيم في المختبرات والمعامل التي تسحب التحاليل وتحليل الدم في الجامعات الطبية والمعاهد الصحية والمستشفيات لأن ذلك يؤثر في الدخل ومنه رواتب العاملين في تلك المستشفيات وما شابهها ، كذلك يؤثر على دخل الطالب مستقبلاً إذا كانت وظيفته بسبب الشهادة التي أخذها من معهد وجامعة لا تعتني بطهارة معاملها ومختبراتها وكان هذا الطالب وقت دراسته راضياً مقراً لهذه المخالفة الشرعية لم ينه عنها ولم يُجبر عليها .