حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، اليوم سنتحدث معكم عن حجامة البطن ودورها في علاج عددًا من الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، فهل تعالج حجامة البطن مشكلات المعدة والقولون؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
اتبع الخطوات التالية، للحصول على جلسة حجامة صحيحة في المنزل:
شاهد أيضًا: تجربتي مع حجامة الرأس.. خذوا حذركم من هذه الامور
تُساعد جلسات حجامة البطن في علاج الكثير من المشكلات الصحية بالمعدة، على النحو التالي:[1]
مما يحمي من الإصابة بالتقرحات.
مما يسهل عملية هضم الطعام.
وهذا يُساهم في زيادة مقاومة جدار المعدة لتأثيرات الاحماض.
وذلك نتيجة تنشيط الدورة الدموية في الخلايا المحيطة بها، مما يسرع من شفائها.
وهذه واحدة من أهم فوائد الحجامة للمعدة
مما يؤدي إلى التقليل من التهابات المعدة.
حيث تٌساعد الحجامة في فتح الشرايين والأوردة والغدد الليمفاوية.
يتم ذلك عن طريق إفراز العصارة الحمضية والإنزيمات.
حيث تسرّع الحجامة من مقاومة الخلايا للتأثيرات التي تسببها بعض أنواع البكتيريا
حيث أن الحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً على القولون، وتؤدي إلى زيادة العصبية والإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
والسبب في ذلك هو أن الحجامة تنظم الجانب النفسي، فهي تنظم عمل الجهاز المسؤول عن الانفعال والغضب.
حيث تنظم الحجامة الإشارات العصبية المغذية للأمعاء والمستقبلات الحركية في جدرانها، ويشير الأطباء إلى أن الأماكن التي يتم إجراء الحجامة فيها على مريض القولون العصبي مهمة جداً للحصول على النتيجة المرجوة.
يُساعد إجراء الحجامة بشكل عام في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك الألم والالتهابات ومشكلات الجهاز الهضمي، وفي السنوات الأخيرة اكتسبت الحجامة شعبية كبيرة خاصة في حرق وتقليل (دهون البطن).[2]
يتم وضع كؤوس الحجامة على البطن، وقد يستخدم المعالج (الوخز بالإبر) لتحفيز المنطقة، ويقال إن الحجامة تساعد على كسر الركود وتعزيز تدفق الدم لهذه المناطق، مما يساعد على تقليل الدهون في البطن، وهي علاج آمن وفعّال، ويمكن استخدامه للمساعدة في تحسين الصحة العامة للجسم.
وتعمل الحجامة على تحفيز العديد من أعضاء الجسم، مما يساعد أيضًا على حرق الدهون وإنقاص الوزن، ومن هذه الأعضاء:[3]
من خلال تنشيط وظائف الكبد والمساعدة على تنظيف الجسم من السموم وجميع البقايا الضارة الأخرى مثل الدهون.
من المعروف أن بطء حركة الأمعاء يعيق عملية الهضم وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام، مما يؤدي إلى تراكم السموم والدهون في الجسم، وتساهم الحجامة في تنشيط حركة الأمعاء والتخلص من الفضلات الضارة وعلاج الإمساك.
إذا كانت الكلى غير قادرة على القيام بوظائفها في تنقية الدم من الشوائب -الأملاح والأحماض التي تشكل خطورة على صحة الإنسان- فإن الجسم سيُعاني من احتباس السوائل وزيادة الوزن لدى البعض، واستخدام الحجامة بشكل صحيح يساعد على ضمان عمل الكلى وتخليص الجسم من الماء الزائد.
إليك مجموعة من النصائح التي يجب عليك الالتزام بها قبل إجراء جلسة حجامة البطن:
ينبغي التوقف عن القيام بأي مجهود عضلي.
التوقف عن تناول الطعام لمدة 3 ساعات قبل الحجامة، وخلال الأربع والعشرين ساعة الأولى بعد الجلسة يجب تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الفواكه والخضروات.
خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم.
وذلك لمنع تراكم الدم الفاسد والتسبب في ضرر المرض.
للاستفادة من فوائد حجامة البطن، من الأفضل تكرار جلسات الحجامة كل ثلاثة أشهر أو كل ستة أشهر على الأكثر، ومن ثم يمكن للفرد أن يقوم بها مرتين في السنة.