منظر الرافعة وهي تسقط على صحن الحرم منظر مهيب وحادث مؤلم ومصاب جلل سبحان الله وكيف وأنا أعيد النظر إلى تلك الفيديوهات أتعجب كيف حال الرياح وكيف سقطت الرافعة وكيف ذهبت أرواح طاهرة موحدة بلحظات وكيف وكيف وكيف تذكرت يوم يقول الله سبحانه وتعالى ( إذا الكواكب انتثرت) كل الكواكب أكبر من حجم الأرض كلها تتساقط كلها تقع فيالله ماحجمها وحجم ذلك الدمار (إذا السماء انفطرت ) السماء تتفطر❗️❗️ ( إذا السماء انشقت ) السماء تنشق ❗️❗️ تكون وردة كالدهان ❗️❗️ (وإذا البحار فجرت )كل البحار تتفجر❗️❗️ ( إذا القبور بعثرت ) كل القبور ❗️❗️ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها) ( إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت ) تلك المخلوقات العظيمة كلها بقدرة الله يتحول حالها لماذا وماذا بعد ذلك ❓❓❓ تأتي الاجابة : هنا الإجابة: (علمت نفس ما أحضرت) الإجابة : (علمت نفس ما قدمت وأخرت) والنتيجة : بعد هذا الأمر العظيم لن نستطيع العمل فلا تسببح ولا استغفار ولا ذكرلله هنا توقف كل شيء وتوقف العمل هنا يأتي الحساب اللهم ارحمنا واهدنا ووالله أن لم نلجم أنفسنا بلجام من التقوى ونرغمها على العمل ونرغمها علي الصدقة وعلى القيام والصيام والذكر وعلى الطاعة فلن ينفع الندم فلا تغلبنا أنفسنا ويغلبنا الشيطان فوالله إني اذكر نفسي المقصرة الأمارة واذكر كل أخواتي الحبيبات بأن نراجع انفسنا ونستغل الباقي من أعمارنا وأوقاتنا وخاصة أن العشر المباركة على الأبواب أسأل الله أن يبارك لي ولكم في العشر المباركة وأن يرزقنا فيها العمل الصالح أجمعين وأن يجعلنا من الذين جاهد في سبيله حق جهاده (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وصلى الله وسلم على نبينا محمد