ولي العهد يعلن إطلاق اسم الملك سلمان على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" في الرياض

حياكم الله في موقع مستعمل

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء، إطلاق اسم الملك سلمان على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" بالرياض وذلك بهدف رفع جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية وتطويرهما، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي، وذلك امتدادًا لحرصه الكبير ودعمه لتنمية المدن، وتحقيقاً لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.

موقع حي الملك سلمان بن عبد العزيز

بحسب وكالة الأنباء السعودية، يقع "حي الملك سلمان بن عبد العزيز" في قلب العاصمة السعودية الرياض بمساحة 6.6 كيلومترات مجاوراً لحديقة الملك سلمان، ويُعدّ تطويره امتداد لتحقيق رؤية المملكة 2023، التي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم.

ويعمل المشروع على تحقيق عدد كبير من المستهدفات منها: رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويجية، بالإضافة إلى تعزيز عملية الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين جميع السكان.

سبب تسمية حي الملك سلمان

يأتي سبب وراء تسمية حيّي الواحة وصلاح الدين باسم الملك سلمان ترسيخاً لما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظة الله-، أثناء توليه إمارة منطقة الرياض، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود.

ويرجع السبب وراء توظيف العمارة السلمانية في المرافقة العامة بهذا الحي بهدف صُنع هوية خاصة بالمكان اُستلهمت من المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين خلال فترة إمارته على منطقة الرياض، التي تميّزت بالطراز المعماري "السلماني"، والذي يُعدّ مفهوم معماري يُجسد الأصالة والحداثة، ويُشير إلى مدى اهتمام الملك سلمان بالعِمارة وهوية الرياض النجدية.

الساكن هو الأولوية في الحي

أشارت الوكالة إلى أنه سيتم مراعاة تطوير الحي وتسهيل حركة السكان وتنقلاتهم بين مختلف المواقع والمرافق، ليكون الساكن هو الأولوية في الحي وليست المركبات، ولعلّ ذلك أحد أبرز المفاهيم التي تعمل عليها أمانة الرياض داخل المدينة.

وختاماً، يأتي هذا المشروع في إطار العديد من المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، حيث تنطلق هذه المشاريع من إيمان ولي العهد بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، والارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، تحت مظلة النهضة الشاملة التي تشهدها كافة المناطق السعودية وفقاً لرؤية المملكة 2030.