جميع الحقوق محفوظة ©
أول هذه الفئات وهم الفئة الأهم هم فئة علماء الشرع من أهل السنة والجماعة في الفقه والحديث وفي العلوم الشرعية الأخرى ؛ فلا ينكر الطالب والسائل عليهم علانية وبإمكان صياغة سؤال تخفى فيه مسألة الإنكار وطرحه بأدب وبنبرة لينة هينة هذا إذا لم يستطع مقابلة العالِم وإخباره بما يراه قد أخطأ فيه في سرية تامة .
______
ثاني الفئات الإنكار على الأب ؛ لا ينكر الابنُ على أبيه وهو بحضرة إخوته وأخواته أو بحضرة غيرهم حتى لا يوغر الصدور فالقاطع كالقاتل في الإثم .
______
ثم الفئة الأخيرة فئة رؤساء الدول تختلف عن الفئتين السابقتين فهي فئة يجوز الإنكار عليها بثلاثة شروط 1 - أن يكون الإنكار أمام رئيس الدولة أو نائبه بحيث يكون الشخص المنكِر حاضراً مع الرئيس في مجلس واحد .
2 - أن يكون هذا الشخص المنكِر ذا هيبة معروفة ، ويصمت الضعيف والمغمور .
3 - إن يكون الإنكار متوجه لجنس المنكر لا للرئيس الآثِم ومن ينيبه
أي نحو الفعل لا نحو الفاعل .
______
الإنكار على عامة الناس يكون في
أ - منكر جلي واضح كالمخالفات التي تقع في الثوابت كالطواف على القبور وكشرب الخمر والربى وكمظاهر الخلاعة والنهي عن حضور أماكن الإختلاط والخلاعة ومثل خطورة مشاركة الكفار في أعيادهم وعباداتهم ومثل تأجير الأراضي للبنوك الربوية وغيرها فهذه ينهى عنها في المنابر بجلاء وقوة يتوجه الكلام إلى جنس المنكر دون الكلام إلى المسؤول عن البنك أو رئيس مسرح الغناء ونحوه .
ب - مسائل اجتهادية فإذا كان الراجح هو التحريم كحرمة كشف وجه المرأة فإن الواجب هنا القول اللين وعدم استعمال أي كلمة جارحة ومنفرة ؛ إذا رأى الناهي رجلاً يعرفه مع زوجته أو ابنته وهي كاشفة وجهها فإنه يتلطف معه يقول مثلاً عهدناك يا فلان سباقاً للخير تقبل النصيحة أرجو أن تقبل نصيحة أخ لأخ ترى بنتك سافرة ومثلك يعلم بأن تغظية الوجه أمر ثابت بالأدلة الواضحة التي لا تحتمل التأويل ومعروف لمثلك أيها الغالي بأن أدلة القائلين بجواز كشف وجه المرأة أدلة يبطل الاستدلال بها فلكل دليل من أدلتهم احتمال يسقط الاستشهاد به ، وحول هذا الكلام .
لا يجوز في المسائل الاجتهادية التجني اللفظي على الذي يطبق القولَ المرجوح ولا على مثل المرأة أو على قريبها وعائلتها ومن تنتسب لهم .
____
ما كتبته أعلاه
على معنى كلمة رجلٍ ألقاها أمس بعد صلاة العصر في مسجد تابع للشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة .
من الممكن أن هذا الرجلَ إمامُ المسجد الرسمي ، كان يشرح من رياض الصالحين عن المنكر ثم تناول طرفاً من حديث بعده الحديث الذي ينهى عن التباغض والتحاسد ، وقال أيضاً كلاماً منه ، 1 - الأصل في العلاقة بين المسلمين الأخوّة .
2 - التباغض من أجل الدنيا محرم .
3 - الحسد أربعة مستويات المستوى الأخف الذي لم يذكره سوى ابن تيمية - على قوله - هو كره الخير للغير دون أن يتمنى زوال النعمة .
فمِنَ الناس مَن إذا رأي أو سمع عن خير وصل مسلماً عمل قلبه عملاً سيئاً إذ يتغير ولا يرضى بوصول ذلك الخير لأخيه أو لأخته سواء كان هذا الخير مالاً أو حفظاً وفهماً وتفوقاً في علم ودراسة أو
في ترقية ومنصب أو إذا سمع عن شراء بيت أو سيارة وأي خير
وهذا أخف نوع من أنواع الحسد .
أشد أنواع الحسد هو الرابع وهو خطير على الحاسد والمحسود أيضاً .
الحاسد هنا يتمنى زوال النعمة ويعمل على إزالتها بلسانه أو بيده وخداعه وبالوسائل المتاحة له .
الحاسد في الأنواع الثلاثة
يضر نفسه إلا إذا حسد فباشر عملاً يضر بالمحسود والمسلم لا يستعيذ من الحاسد فقط بل يستعيذ من الحاسد إذا حسد سواء كان حسده لفرد أو لجماعة ،
من هذا النوع اليهود ويهود الأمة الروافض فهم معروفون منذ القدم بالعمل لإزالة الرشاد والخير في الحياة اليومية للمسلم والمسلمة إذا تمكنوا .
العرب المشركون الموجودون اليوم غير مستأمنين ينبغي للمسلم أن يستغني عن مطاعمهم ومكاتبهم وطبهم وخدماتهم .
و الله الحافظ .
هناك أقفاص لطيور وحيوانات
كذلك لأسماك الزينة أحواض
لا تتعداها .
للإنسان أيضاً أقفاص مركبة على سيارات يجعل الإنسان نفسه فيها إذا أراد التجول في حديقة كبيرة فيها أسود وحيوانات مفترسة تعيش منطلقة في بيتها كما في دول إفريقية
وتوجد في بعض الدول أحواض داخل جزء من البحر ليحمي المتفرجُ نفسَه من التماسيح والقروش وكائنات إخرى
ماذا لو أعطى الإنسان نفسه الحرية وانطلق بين المخاطر ؟
سيحكِمُ العقلاءُ عليه بالجنون أو بفقدان العقل بسبب مخدر أو بسبب الجهل فهو إنسان جاهل لم يتلق علماً عن الحيوانات المفترسة فلم يهرب منها ولم يعلم بأن الأسد والتمساح من الكائنات الخطرة عليه .
من أخطر المغامرات هو خروج الآدمي عن طاعة ربه
وعدم تنفيذ وتطبيق أمور شرعيةٍ هامة في العقيدة الصحيحة منها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإيمان بالبعث والإيمان بالقدر خيره وشره ،
وفي التعاملات المالية ،
وفي الأخلاق القولية والفعلية
وعدم معرفة الحدود وعواقب المخالفات في الدنيا والآخرة .
هناك أقفاص لطيور وحيوانات
كذلك لأسماك الزينة أحواض
لا تتعداها .
للإنسان أيضاً أقفاص مركبة على سيارات يجعل الإنسان نفسه فيها إذا أراد التجول في حديقة كبيرة فيها أسود وحيوانات مفترسة تعيش منطلقة في بيئتها كما في دول إفريقية
وتوجد في بعض الدول أحواض داخل جزء من البحر ليحمي المتفرجُ نفسَه من التماسيح والقروش وكائنات إخرى
ماذا لو أعطى الإنسان نفسه الحرية وانطلق بين المخاطر ؟
سيحكِمُ العقلاءُ عليه بالجنون أو بفقدان العقل بسبب مخدر أو بسبب الجهل فهو إنسان جاهل لم يتلق علماً عن الحيوانات المفترسة فلم يهرب منها ولم يعلم بأن الأسد والتمساح من الكائنات الخطرة عليه .
من أخطر المغامرات هو خروج الآدمي عن طاعة ربه
وعدم تنفيذ وتطبيق أمور شرعيةٍ هامة في العقيدة الصحيحة ،
وفي التعاملات المالية ،
وفي الأخلاق القولية والفعلية
وعدم معرفة الحدود وعواقب المخالفات في الدنيا والآخرة .
إذا كان المسلم إلى ربه أقرب ارتقى في منازل العبودية ثم ينعكس ذلك في رحابة الأحداث التي تمر عليه حتى تصبح مساحة الحرية كفضاء فسيح واسع ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم فوق الجبال وفي فضاء وسيع من مكة إلى القدس حين أسرى به فهو عبد الله بحق قال الله تعالى { سبحانَ الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } .
ثم المعراج إلى السماء .
---
تحتفل بعض النساء وبعض الرجال في هذا الشهر شهرِ رجب بليلة الإسراء والمعراج .
ثم تجد من ينصحهم من الأخيار
يوجون إليهم نصائح أخوية ، قال أحدهم ما معناه :-يُنكر عليهم هذه الأمور لأنها من المنكرات
فالبدع قبيحة يأثم عليها الإنسان الذي يقوم بها إلا إذا تاب منها .
كثير من المبتدعة عشقوا بدعة الإسراء والمعراج والمولد النبوي
لتربيتهم الفاسدة عليها
فما على المستقيم إلا دعوتهم إلى الطاعة برفق ولين
فإن امتنع عن قبول الحق فإن المستقيم يهجر هذا المخالفَ إلا إذا لم يكن الهجر مؤثراً فلا يُهجر
يستمر على نصحهم مع تبشيرهم بالخير إذا فارقوا هذه المناسبات وإنذارهم من عقوبة الانحراف عن الطريق المستقيم .
عاش الصحابة الكرام مستقيمين محبين للرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفلوا بمناسبة الإسراء والمعراج فهم يعلمون بأن كل بدعة ضلالة .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مَن أحدث في في أمرنا هذا
ما ليس منه فهو رد ) .
عن ابن عمر ، أنه رأى رجلاً يجر إزاره، فقال : ممن أنت ؟
فانتسب له
، فإذا رجل من بني ليث ، فعرفه ابن عمر ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين ، يقول : - ( من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة ، فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ) .
