جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل وجديد الأعزاء.
سنتحدث اليوم عن تغذية الخيل. وهي واحدة من المواضيع المهمة التي تخص محبي الخيل. فإن كنت تمتلك خيل أو تفكر في شراء واحدًا، فمن المهم أن تعرف كيف يعمل جهازهم الهضمي وما هو أفضل طعام لصحة الخيل. تابع القراءة للتعرف على المزيد بخصوص تغذية الخيل.
التغذية السليمة هي جزء أساسي من الحفاظ على صحة وسعادة الخيل. ولسوء الحظ لا توجد خطة واحدة تناسب الجميع. وبينما تعتمد الاحتياجات الغذائية لكل حصان على نمط حياته الفردي، ولكن يجب أن يتكون أساس النظام الغذائي لكل حصان من العلف (النباتات الجافة). وقد تحتاج بعض الخيول إلى حبيبات أو علف إضافي أو مكملات غذائية للمساعدة في أي نقص.
يستغرق الطعام من 45 - 72 ساعة ليمر بالكامل عبر الجهاز الهضمي للحصان. ويتكون الجهاز الهضمي من قسمين: المعى الأمامي والمعى الخلفي. يتكون المعى الأمامي من المعدة والأمعاء الدقيقة. ووظيفتها الأساسية هي هضم وامتصاص معظم النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن الموجودة في الطعام.
ويتكون المعى الخلفي من القولون الكبير والقولون الصغير والمستقيم. ويحتوي هذا الجزء من الجهاز الهضمي على الميكروبات والبكتيريا، التي تساعد على هضم الألياف الغذائية من الطعام الخشن (المواد النباتية التي يصعب هضمها) في النظام الغذائي للحصان.
تُعد معدة الحصان صغيرة نسبيًا مقارنة بوزن الجسم ولا يمكنها الاحتفاظ إلا بكمية صغيرة في وقت واحد. وتستفيد العديد من الخيول من تناول 3 وجبات أو أكثر موزعة على مدار اليوم. وهذا أفضل للجهاز الهضمي ويمكن أن يساعد في منع تكون قرحة المعدة.
وإذا كان يجب عليك تغيير أو إدخال أي شيء جديد في النظام الغذائي لخيلك، فقم بتقديم الطعام الجديد تدريجيًا على مدار 5-7 أيام. وهذا للمساعدة في منع أي نوع من الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال أو المغص أو التهابات المعدة.
تُعتبر الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الهامة التي تعمل كمصدر رئيسي للطاقة لجميع الحيوانات، بما في ذلك الخيول. ويمكن تصنيف الكربوهيدرات حسب الكربوهيدرات الهيكلية وغير الهيكلية. والسليلوز هو مثال على الكربوهيدرات الموجودة في القش والعشب. وقد تحتاج بعض الخيول إلى الحد من كمية NSCs (مثل النشا أو السكر) في نظامهم الغذائي بسبب اضطرابات الغدد الصماء أو العضلات.
تُستخدم الدهون أو الزيوت أيضًا كمصدر طاقة للخيول. وتتركز كمية الطاقة التي توفرها الدهون أكثر من الطاقة الموجودة في الكربوهيدرات. نظرًا لأن الدهون تزيد بمقدار 2.25 مرة عن الطاقة لكل جرام مقارنة بالكربوهيدرات، فمن المهم عدم إطعام أكثر من 10% من النظام الغذائي للحصان على شكل دهون أو زيوت. يمكن استخدام الدهون كمصدر طاقة للخيول التي قد لا تتحمل NSCs جيدًا.
على الرغم من أن العديد من أكياس العلف يوجد بها بروتين، فإن المتطلبات الغذائية الفعلية هي الأحماض الأمينية. أثناء عملية الهضم، ويتم تقسيم البروتينات إلى أحماض أمينية. تدخل الأحماض الأمينية مجرى الدم من الأمعاء وتنتقل إلى جميع أجزاء الجسم. وستصبح الأحماض الأمينية في النهاية عضلات وأعضاء داخلية وعظام ودم وجلد وشعر وحوافر وأجزاء أخرى كثيرة من الخيل.
المعادن عبارة عن مركبات غير عضوية (تفتقر إلى روابط الكربون والهيدروجين) الضرورية بكميات صغيرة. ويُعد الحديد والنحاس والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم أمثلة شائعة للمعادن المهمة للحفاظ على جسد الحصان. والحديد مهم لنقل الأكسجين في خلايا الدم إلى الجسم، بينما الكالسيوم والفوسفور مهمان لتكوين العظام والأسنان والحفاظ عليها.
الفيتامينات مطلوبة فقط بكميات صغيرة ولكنها لا تزال حيوية لصحة الحصان. وتحصل العديد من الخيول على عددٍ كافٍ من الفيتامينات عندما يُسمح لها بالرعي على العشب ، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون من المهم توفير مكملات الفيتامينات.
يشكل الماء حوالي 70-75% من الجسم، ويدعم عملية التمثيل الغذائي والتحكم في درجة حرارة الجسم. وسيشرب الحصان ما بين 10-15 جالونًا من الماء يوميًا حسب حجمه وبيئته ونمط حياته.
التبن هو نوع من العلف ويجب أن يشكل معظم النظام الغذائي للخيول. ويمكن أن يتكون التبن من عشب بما في ذلك عشب البستان أو يمكن أن يكون من بقوليات مثل البرسيم. ويعتبر تبن البرسيم أفضل بشكل عام للخيول في بيئات العمل المرتفعة أو للأفراس المرضعة حيث السعرات الحرارية والطاقة المطلوبة عالية.
يمكن أن تكون المراعي مصدرًا كبيرًا للأعلاف الخيول. ويمكن أن توفر المراعي المدارة جيدًا تكاليف علف منخفضة بالإضافة إلى احتياجات الطاقة والبروتين والفيتامينات والمعادن للحصان. ومن المهم ألا تكون المراعي خصبة جدًا أو طويلة جدًا، لذا فهي مكان مثالي للرعي فيه.
