جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل وجديد الأعزاء.
موضوعنا اليوم يخص محبي القطط في السعودية، وهو يتحدث عن تزاوج قطط وما هو الوقت المناسب للتزاوج، وكيفية العناية بالقطة الحامل وكل شيء يخص هذا الموضوع. إن كان لديكم بعض القطط اللطيفة فتابعوا هذه المقالة المهمة عن تزاوج قطط.
إذا كنت قد استيقظت من قبل في الليل على صراخ القطط في الخارج، فربما تسمع مبارزة قط في الحي، أو ربما تشعر هذه القطط بالضيق، أو ممكن أن هناك بعض القطط تتزاوج.
وإذا كنت مربي مهتم بالقطط، فمن المهم أن تعرف سن النضوج الجنسي ومتى يبدأ موسم تزاوج قطط. وسواء كنت تفكر في أنك تريد قط صغير لطيف، أو تريد معرفة كيفية تجنب الحمل لقطتك الأليفة، أو تشعر بالفضول فقط، فتابع القراءة لمعرفة كل شيء عن موسم تزاوج القطط، ومتى تتكاثر القطط؟
يكون موسم التزاوج الخاص بالقطط على مدار العام تقريبًا، ويصل إلى ذروته في الربيع وحتى الصيف. ومن المرجح أن تتعرض له القطط المنزلية وتلك القطط الموجودة في المناخات الدافئة على مدار العام. ويختلف موسم التزاوج حسب البيئة. ويمكن الحدوث بسبب طول ساعات النهار ودرجات الحرارة المنخفضة ووجود بعض القطط الأخرى.
ولكن يكون الذكر دائمًا جاهز للتزاوج، على عكس الأنثى التي تكون متاحة فقط في وقت دورتها الإنجابية. وخلال موسم التكاثر، تأتي لمعظمهم دورة الحرارة "الشبق" كل ثلاثة أسابيع، لكن لكل قطة نمطها الخاص، والذي يتكرر عادة كل ربيع أو خريف. ويمكن للقطط أن تحمل في جميع شهور السنة، ولكن الفترة الأكثر هي في منتصف السنة.
تدخل القطة في فترات قبل التزاوج تسمى الشبق، أو دورات الحرارة. وتأتي فترة الشبق بانتظام خلال سنوات الإنجاب. وتبدأ دورات الحرارة للقطط عادًة في عمر 6 أشهر، ولكن يمكن أن تأتي في وقت مبكر يصل إلى 4 أشهر، وتستمر حتى يتم تعقيمها.
وتستمر هذه الفترة من أيام إلى أسابيع وتتكرر كل أسبوعين أو ثلاث. ومتوسط طول كل دورة 6 أيام. كما أن القطط مستعدة للتزاوج خلال أي وقت من فترة الشبق. ويتم تحريضها على التبويض، مما يعني أن عملية التكاثر تحفزها على إطلاق البويضات من أجل حدوث الحمل. وقد يحتاج البعض من 3 إلى 4 مرات من التزاوج لبدء الإباضة والحمل.
وهي تشبه مرحلة الخطوبة التي تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام. وتكون القطة أكثر لطيفًا، وغالبًا ما تجذب بعض القطط الذكور إليها. ولكنها ليست مستعدة للتزاوج في هذه المرحلة القصيرة، لذلك بينما ستجمع الذكور حولها، ولكنها سترفض التزاوج في هذه المرحلة.
تسمى مرحلة التزاوج هذه أيضًا بالشبق. ومن المعتاد أن تستمر من 3 إلى 5 أيام إذا تم التزاوج أو 14 يوم إذا لم يتم. وتبكي القطة بصوت عالٍ، وتحتك بالأشخاص والأثاث وتهتز وتدحرج جسدها على الأرض. وإذا كانت في داخل المنزل، فسوف تستمر في محاولتها مغادرة المنزل للعثور على قط.
وتستمر هذه المرحلة عادًة لمدة 24 ساعة بعد التزاوج. وهو الوقت الذي ستظل فيه القطة تظهر سلوكيات الشبق، ولكنها سترفض تقدم القط. وما يحدث بعد ذلك هو حمل من 58 إلى 70 يومًا إذا تم الحمل، أو فترة راحة جنسية من 7 إلى 28 يومًا إذا لم يتم.
ومن الممكن أن يحدث حمل كاذب، ولكن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، ويستمر من 30 إلى 45 يومًا إذا تم التزاوج بدون تعقيم. ويصعب تمييز ذلك أثناء الحمل، حيث ستظهر عليها علامات مشابهة للحمل الطبيعي، مع تضخم الغدد الثديية وزيادة الشهية وسلوكيات التعشيش.
هذه فترة زمنية للراحة عندما لا تكون القطة في فترة الشبق. وإذا سيتم إجراء جراحة التعقيم، فهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.
عندما يتم تزاوج قطط، عادًة ما تكون العلاقة قصيرة وصاخبة. بسبب أن الأعضاء التناسلية للذكور شائكة قليلًا، والتي يُعتقد أنها تحفز التبويض عند الأنثى. وهذه إستراتيجية فعالة ولكن من المحتمل أن تسبب الألم للأنثى. وقد تشاهدها وهي تتألم بعد التزاوج. ثم ينفصلون. وتتزاوج القطة أحيانًا مع العديد من الذكور المختلفين خلال دورتها، لذلك من الممكن أن تلد قطط صغيرة من آباء مختلفين.
وبمجرد التزاوج، ستظل القطط حاملًا لمدة 58 إلى 70 يومًا، بمتوسط تسعة أسابيع. ولا تظهر عليهم عادًة علامات الحمل إلا بعد مرور بضعة أسابيع على فترة الحمل. وتلد القطط من 1 إلى 12 قط. وهذا يختلف حسب السلالة، ولكن المتوسط هو 4 قطط. ولا يشارك الذكور عادًة في تربية الأبناء. وتستمر القطط الأم في إرضاع القطط الصغيرة إلى أن تبدء عملية الفطم في سن 4 أسابيع، ولكن يمكن أن توفر الحليب للأطفال لسن 12 أسبوع.
