من خدع التجار ولذلك يحشرون فجارا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التجارة فيها تسعة أعشار الرزق

والتجارة شطارة

ولكن ليست غش وخداع ومكر

وأكثر ما يفضح التاجر هو المقياس الذي وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمن :

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

عندها يضمحل ضباب الأعذار وتصبح الميزان الحق للبيع الصالح

----------
للأسف هناك نماذج أحببت أن أشير إليها رغبة في أن يتركها التجار ويراجعوا أنفسهم

أول أنموذج هو مبدأ تمشية البضاعة وأنها لازم تمشي وأنه ليس معقولا أن أخسر وأظل مكتوف الأيدي بحلال وحرام ,,,,,,,,

مثاله : رجل عنده زيت زيتون من الشام فيه مرارة مما يدل على أنه غير نقي وليس عصرة أولى وإنما عصرة بالكيماويات ,,
مشى بضاعته بأن زعم أن الزيت الزيتون لا يكون أصليا ومماتازا إلا إذا كانت فيه مرراة مما يدل على أنه بكر.

------------
ثاني انموذج هو مبدأ التورية وأنها ليست كذب

مثاله تاجر عنده انواع بعضها ممتاز ولكن مكسبه فيها قليل وبعضها ردئ ولكن مكسبه فيها أكبر وعلاوته أفضل من المصنع ,,,,,,,
يقوم التاجر إذا سأله المشتري أيهما أفضل فيقول هذه أفضل ويشير للردئية التي يكسب منها أكثر

وإذا سألته لماذا تكذب , يقول لك : لم أكذب هي أفضل بالنسبة لي .

-----------
الثالث أنموذج أسعاد الناس هو مبتغانا ورضاهم غايتنا ( وسوف يرضى عليك الله لأنك أسعدت خلقه )

هذا مبدأ شيطاني لا أدري من أقنع بعض التجار به

إلا تذكرت ,,,,,, أكيد إبليس , مين غيره شاطر بمثل هذه الحجج .

مثاله : بيع المعسلات والشعور بالسعادة والرضى وراحة الضمير من مدح الناس ,,,,,,

----------

وللشيطان الرجيم طرق كثير مع أحبابنا التجار

والتاجر الأمين مع السفرة الكرام البررة

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم