كاتب سعودي: 5 ملايين ريال في حساب وافد.. فإلى متى سيبقى هذا الحال؟ بعد اكتشاف 5 ملايين ريال في حساب عامل وافد، تساءل الكاتب الصحفي عبد الله عمر خياط في صحيفة "عكاظ" إلى متى سيبقى هذا الحال؟ حيث يدير الوافدون تجارات وأسواقاً بالملايين، بينما المواطن لا يحصل إلا على الفتات، وما دور وزارة التجارة؟ وأين إدارة المراقبة في مؤسسة النقد في ما هو مودع باسم العمال بالملايين؟ وفي مقاله "عامل في حسابه 5 ملايين ريال!!" يقول الكاتب "ليس مستنكراً ولا هو بكثير أن يكون في حساب عامل واحد بالبنك خمسة ملايين ريال أو أكثر ما دام بعض ضعاف النفوس يمنحون اسمهم والتصاريح التي تخصهم للمتاجرة للوافدين مقابل جعل مالي شهري أو سنوي!! .. فقد نشرت إحدى الصحف بتاريخ 17 / 11 / 1433هـ أنه عثر في حساب مقيم يعمل بمهنة عامل بأحد البنوك خمسة ملايين ريال واتضح أنه يمنح كفيله السعودي مبلغ ألفي ريال شهرياً في مقابل تسجيل التجارة في منجرة أخشاب باسمه .. وقام العامل ــ كما ذكرت الصحيفة ــ بتوسيع نشاط المنجرة وتحويلها من ورشة إلى منجرة ثم إلى مصنع وأصبح لها فروع في عددٍ من المناطق، كل هذا والمواطن السعودي لا يحصل إلا على الألفي ريال شهريا"، ويعلق الكاتب قائلاً "ذلك ما سبق أن كتبت عنه .. إني عند زيارتي للأسواق الشعبية وأسواق المفارش والأدوات المنزلية والكهربية لم أجد من المتواجدين في المعارض سعودياً واحداً"، ويضيف الكاتب "أعود لخبر العامل الذي اعترف بأنه يوجد في حسابه في البنك خمسة ملايين ريال فقد تضمن الخبر أن قريب الكفيل السعودي وهو صاحب ورشة مماثلة أن قريبه مسن يعاني من أمراض خطيرة ووكله بإدارة المنجرة وأنه عمد إلى فتح حسابٍ باسم المنجرة وتم إيداع المبالغ التي كانت في حساب العامل المقيم في حساب المنجرة. ولكن الادعاء العام رد بأن فتح الحساب باسم المنجرة تم بعد البحث عن طريق الجهات الرسمية قبل أن يتم إيقاف الحساب"، وينهي الكاتب متسائلاً "إلى متى سيبقى هذا الحال؟، وما دور وزارة التجارة ؟ وأين إدارة المراقبة في مؤسسة النقد في ما هو مودع باسم العمال بالملايين؟