((القبلات الضائعة 💋)) 🕖ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً , ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ...? ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ , ﺑﻜﻰ ( ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺑﻲ ﻓﻄﻮﺭ ) , ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ :ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ ﺃﻗﻮﻝ ﺭﺡ ﻧﺎﻡ !... ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ! ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ... ﻭ ﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼً.. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ... ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟدولاﺏ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ! ﺳﻘﻂ ﻭ ﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ! ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭ ﺻﺤﻮﻥ ! ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ... ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭ ﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭ ﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ : ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﻠﺖِ ﻟﻲ ﺇﻧﻚ ﺗﺒﻲ ﻓﻄﻮﺭ ! ... ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ. 🕛ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍلإﻓﻄﺎﺭ ﺃﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ... ﻭ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ... ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺄﻛﻞ , ﺷﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭ ﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ ؟ ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ 🕒ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً... ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮ , ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ... ﻭ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻛﺬﺍ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ؟! ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ( ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ) 🕓ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً... ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ! ...ﻭ ﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ... ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ... ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻳﺎ.... لا ﺗﺪﺧﻞ... ﺗﺒﻲ ﺗﻔﺸﻠﻨﻲ ! ﺭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ , ﻭ لاَّ ﺭﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ. 🕗ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً... ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.. ﻭ ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ... ﺭﺃﺗﻪ الأﻡ ﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ( ﺍﻟﻠﻪ لا ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ ﺧﺒﻞ ) ! ﻭﺵ ﻣﺴﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ ؟... ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ (ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ) ! ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ 🕘ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً... ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ , ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ : ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ . 🕙ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً... ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ , ﻭ ﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ , ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ: ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ! ﺿﺤﻚ ﺍلأﺏ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺻﺢ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ . 🔴ﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ : ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟ ﻭ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍلأﺧﻄﺎﺀ ؟! ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلإﻫﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺍ؟! ﻭ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ؟ ...................................... ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ الآﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭ ﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ الآﺧﺮﺓ". ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺪﻭا ﺍﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﻃﺮﺣﻲ ﻭ ﻧﻘﻠﻲ ﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭ ﺃﺏ. ﺻﺤﻴﺢ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﻗﺮﺃﻩ ،،،، ﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ أﻛﺜﺮ ... ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ ،، ﻟﻌﻞ ﻭ ﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭلا ﻧﻌﻴﺪ ﺍلأﺧﻄﺎﺀ 💔 قد يتعب القلب من تربية الأبناء وتعاني النفس من تمَرّدِهِم، ممايسبب الهمّ والغم للوالدين. قال ابن القيم : إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد. فهنيئا لكل من اهتم بتربية أبناءه على مايحبه الله ويرضاه هنيئا لكم طريقا لتكفير الذنوب. و إن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم . فاستغفروا ربكم . دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" ! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بما رأيت. قال : يا أمير المؤمين ! إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه. وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار. والله... يا أمير المؤمين : لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق. وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . .. كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا). من أجمل ما قرأت إهداء لكلا الوالدين 🌹🌹