وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله، ما بال فمك معوجاً؟. فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس. 🌼 كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} الأحزاب67 وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى : {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} الأحزاب68، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين. 🌼 كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك. 🌼 استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!. قال: لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد. 🌼 سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً