حياكم الله في مستعمل، ما هو الاحتراق الوظيفي؟ سؤال يتبادر إلى الأذهان بشكل كبير مؤخرًا، اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن أسباب وأعراض الاحتراق الوظيفي، وكيفية التعافي منه، إليك دليل شامل لحماية نفسك من الإجهاد النفسي من الوظيفة، واستعادة التوازن في حياتك المهنية.
ما هو الاحتراق الوظيفي؟
الاحتراق الوظيفي هو حالة نفسية وجسدية تصيب الأفراد نتيجة تعرضهم لضغوط العمل المستمرة لفترة طويلة دون أخذ استراحة كافية، في السطور التالية سنقدم تعريفًا شاملاً حول ما هو الاحتراق الوظيفي، ونناقش أعراضه، أسبابه، وكيفية التخلص منه، بالإضافة إلى الفرق بينه وبين الاحتراق النفسي.
يشير مصطلح "الاحتراق الوظيفي" إلى حالة من التعب الشديد وفقدان القدرة على التعامل مع متطلبات العمل نتيجة الضغوط المستمرة، يتجسد هذا الاحتراق في الشعور بالإرهاق العاطفي والجسدي، إلى جانب فقدان الحافز والرضا الوظيفي.
الاحتراق الوظيفي (Burnout) هو حالة من الإرهاق البدني والعاطفي، تنشأ عادةً بسبب الإجهاد المزمن المرتبط بالعمل، غالبًا ما يشعر المصاب بفقدان الحماس، انخفاض الإنتاجية، واستنزاف الطاقة.
تم تعريف هذا المصطلح رسميًا من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) كـ"متلازمة مرتبطة بالإجهاد المزمن في مكان العمل الذي لم تتم إدارته بنجاح".
هناك العديد من الأعراض التي تؤكد إصابتك باحتراق نفسي ناتج عن الوظيفة، إذا كنت تشعر ببعض هذه العلامات، فقد يكون الوقت قد حان لاتخاذ خطوة لتخفيف الضغط، ومن أبرز أعراض الاحتراق الوظيفي ما يلي:
الإرهاق المزمن، شعور دائم بالتعب، حتى بعد أخذ قسط من الراحة.
انخفاض الإنتاجية وعدم القدرة على إنجاز المهام بكفاءة.
الانعزال الاجتماعي و الشعور بالرغبة في الابتعاد عن الزملاء والأصدقاء.
ختامًا؛ معرفة ما هو الاحتراق الوظيفي وطرق التخلص منه تمكنك من تخطي هذه الظاهرة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في بيئة العمل الحديثة، من خلال فهم أسبابه وأعراضه واتخاذ خطوات وقائية، يمكنك حماية نفسك والتعافي من هذه الحالة بفعالية، اجعل رفاهيتك النفسية أولوية لتحقق النجاح والتوازن في حياتك.