قال الله تعالى :- { وأما بنعمة ربك فحدث } ؛ من صور النعمة الموجودة اليوم التي يحسن التحدث عنها . الإبتداء بمعروف الدولة مثل طمس مظاهر الخرافات والبدع ومثل التعليم المجاني والأمن بين أهل المدن وبين أهل القرى وأهل الألقاب المختلفة ، وخير متنوع وفقها الله له . وعلى المستوى الفردي ينبغي على الشخص أن يشكر ربه ويدعو أولاده للشعور والإحساس بنعم المكتبات والأندية والأغذية وغيرها من أنواع النعم ثم يشكر الله . ___ قال يمني ما معناه عندما رأى شاباً كأنه طفشان : هذا ما يحس بالحالة التي يعيشها ولا يعرف حالة فاقدينها . يمكن يرد عليه قد يكون طفش الشاب الصغير بسبب بعض الألعاب ومنتجات الكافيهات وما هو في متناول اليد فأكثر منها ، جمع معها عدم قراءة لو صفحة من القرآن في اليوم . القرآن من الأذكار ومن أعرض عن القرآن والأذكار فإنه بلا شك يُصاب بطفش وضيق { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} يشكر المسلم ربه ويحمده الشخص يعطي نفسه دقائق أو أيام في سفر طاعة ويعيش بهدوء بعيداً عن الجوال والوسائل الأخرى . والله الذي خلق البشر يحب الأناة والتأني . --- التحدث عن النعم ماهي فقط النعم الخاصة بالفرد أو بالأسرة بل حتى التحدث عن مثل النعم التي يتنعم بها السعوديون والمسلمون الموحدون في بلد من البلدان فإن الشخص إذا تحدث عنها بعد سفره بكتاب أو بمجلس أو في مدرسة ومسجد فإنه يتحدث عن نعم الرب فيبقى أجر هذا الحديث له بعد وفاته بإذن الله . المقارنة بين الماضي والحاضر بين ما كنا فيه قبل عقود وبين حالنا اليوم وسيلة ناجحة وهي طريقة استخدمها بعض حكامنا الأكارم عندما تحدثوا عن البلاد وعن المشاريع والخدمات التي تغيرت وتبدلت للأحسن أو كأن يتحدث إنسان هام هنا عن التربية وزيادة مستوى التآلف والتكاتف أو عن ما يعلمه وما عنده من فوائد طيبة . الحمد لله رب العالمين .