لقد انتصر المسلمون على المشركين في عام 1446 من الهجرة بالشام فقتِل بعضُ هؤلاء الأذلاء وهرب آخرون مكسورة أنوفهم ، وكثير منهم موقوفون في مهانة ينتظرون الحكم العادل الذي سيبيدهم . فالشكر لله النصير ناصر المسلمين والشكر له على الفرحة العامة التي شاهدتها بين الناس من أتباع عمرَ بنِ الخطاب وأتباع الصالحين في الدولة السعودية والدولة الأموية وفي كل عصر من قاتل لتكون كلمة هي العليا فهو في سبيل الله ؛ قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم : ( مَن قاتَل لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا فهو في سبيلِ اللهِ ) .