عن أبي هريرة؛ قال: سمعت رسول اللهﷺ يقول: ( لا يزال قلب الكبير شابًا في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل ) رواه البخاري . وفي رواية لمسلم: ( قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال ). رواه مسلم . ---- الشيء المعروف أنه لا مانع للرجل كبير السن أن يتزوج من أي فتاة مستقيمة وأن يعمل لجمع المال وكذلك المرأة الكبيرة لها الزواج بالعفيف شيء طبيعي . الأمر الهام بالنسبة للزواج هو الباءة . الشيخ والشاب إذا وجِدت لديهما القدرة المالية والجسدية فلهما الزواج . إذا كان الشاب مريضاً بمرض يتعلق بلقائه مع زوجته على الفراش أو غير قادر على الإنفاق فلا يتزوج . المرأة الكبيرة تغتنم حياتها قبل موتها في الأمور الطيبة فقد تجد روحاً تألفها ولو كان عمر زوجها على النصف من عمرها . عن ابن عباس « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ». ---- كلمة الشوقر سمعتها البارحة من بعض الأشخاص يتناقشون حولها --- طبعاً مالها حل لأنها ما هي بمشكلة حتى يوجد لها حل فالإنسان لا يشيخ ولا يكبر في حب المال وحب غيره من الأمور المزينة له ؛ حتى لو وصل من العمر ما وصل والنقاش في مثل هذا الموضوع لا يقدم ولا يؤخر . قال الله تعالى :-{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } .