تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله زوار موقع مستعمل، اليوم العالمي لمرضى السكري مناسبة دولية تُحتفل بها لتسليط الضوء على أهمية التوعية بهذا المرض المزمن وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عن مضاعفاته، بهدف تحسين حياة المصابين وتعزيز صحتهم العامة، وفيما يلي تقرير شامل عن اليوم العالمي لمرضى السكري 2025.
موعد اليوم العالمي لمرضى السكري هو يوم 14 نوفمبر من كل عام، ويُحتفل به سنويًا في مختلف دول العالم بهدف رفع الوعي بمرض السكري وطرق الوقاية منه والسيطرة عليه
في عام 2025، يصادف اليوم العالمي لمرضى السكري 2025 يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، وسيُقام تحت شعار يركّز على أهمية الكشف المبكر والتثقيف الصحي للوقاية من مضاعفات المرض.
اليوم العالمي لمرضى السكري يُعد مناسبة عالمية تُقام سنويًا في 14 نوفمبر من كل عام، بهدف رفع الوعي حول مرض السكري وأهمية الوقاية منه وتحسين جودة حياة المرضى حول العالم.
تم إطلاق هذا اليوم لأول مرة عام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري (IDF) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وجُعل يوم 14 نوفمبر تحديدًا لأنه يصادف ذكرى ميلاد فريدريك بانتنغ، أحد مكتشفي الأنسولين.
يُقام اليوم العالمي للسكري تحت شعار مختلف كل عام، يركّز على جانب محدد من جوانب التوعية مثل أنماط الحياة الصحية، التشخيص المبكر، العلاج، والتثقيف الغذائي.
وتشارك في هذا اليوم المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والجهات الحكومية بتنظيم فعاليات تثقيفية وفحوصات مجانية للمواطنين.
شعار اليوم العالمي لمرضى السكري 2025 هو “Diabetes and Well-being” أي «السكري والرفاهية».
لون اليوم العالمي للسكري الرسمي هو الأزرق، حيث يرمز الدائرة الزرقاء إلى الوحدة العالمية في مكافحة مرض السكري، وتعكس الصحة والوحدة والأمل لجميع المصابين بالسكري حول العالم، ويتم استخدام اللون الأزرق في الشعارات، الملصقات، الإضاءات، والفعاليات التوعوية
أول من اكتشف مرض السكري بمعناه العلمي ووصفه بدقة هو العالم البريطاني توماس ويليس (Thomas Willis) في القرن السابع عشر، حيث لاحظ أن بول المرضى المصابين بهذا الداء له طعمٌ حلو، ومن هنا جاءت تسمية المرض بـ Diabetes Mellitus، أي “المرور الحلو” باللاتينية.
بينما اكتشاف علاج السكري، فإن الفضل في ذلك يعود إلى العالم الكندي فريدريك بانتنغ (Frederick Banting) وزميله تشارلز بيست (Charles Best)، اللذين اكتشفا الأنسولين عام 1921.
تم اختيار 14 نوفمبر يومًا عالميًا للسكري لأنه تاريخ ميلاد السير فريدريك بانتينغ، الذي شارك في اكتشاف الإنسولين
قبل تناول الطعام بحوالي ثماني ساعات، يُعتبر مستوى السكر الطبيعي في الدم ما بين 70 و100 ملغ/دل، أي ما يعادل تقريبًا من 3.9 إلى 5.6 مليمول/لتر.
وإذا تراوحت القيم بين 101 و125 ملغ/دل، فذلك يُعد مؤشرًا على مرحلة ما قبل السكري، أما إذا تجاوزت القراءة 126 ملغ/دل في مرتين متتاليتين، فهذا يشير إلى الإصابة بالسكري.
بعد ساعتين من تناول الطعام، يُعتبر معدل السكر الطبيعي أقل من 140 ملغ/دل، وإذا كانت القراءات بين 140 و199 ملغ/دل، فهي تُصنَّف كمرحلة ما قبل السكري، بينما أي قراءة أعلى من 200 ملغ/دل تُشير إلى الإصابة بالمرض.
أما بالنسبة للسكر التراكمي أو HbA1c، فالقراءة الطبيعية أقل من 5.7%، والقيم بين 5.7 و6.4% تُعد مرحلة ما قبل السكري، وأي نسبة تصل إلى 6.5% أو أكثر تدل على السكري.
تختلف أعراض الإصابة بمرض السكري بين النوع الأول والنوع الثاني، لكنها عادة تشمل مجموعة من العلامات الشائعة التي تدل على ارتفاع مستويات السكر في الدم، أبرز هذه الأعراض هي:
في الختام، يُعد اليوم العالمي لمرضى السكري 2025 فرصة هامة لتذكير الجميع بأهمية التوعية والكشف المبكر عن هذا المرض المزمن، واتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من مضاعفاته.
ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن المشاركة في الفعاليات التوعوية والالتزام بالإرشادات الطبية يساهمان بشكل كبير في حماية الأفراد والمجتمع من مخاطر هذا المرض.
إقرأ أيضًا: كلمات وعبارات عن اليوم العالمي للرجل 2025
