المسافة بين السماء والسماء التي تعلوها

هنا السماوات والأوعال والعرش ومسافات كبيرة في المقابل لله الخالق مخلوقات في الدنيا هي في منتهى الصغر مثل ما سمعته اليوم الخميس في قناةٍ طبيعية عن موضوع البراكين مترجم قال ما معناه تعيش في الحجارة المصهورة الشديدة الحرارة كائنات دقيقة أقرب إلى السكون حتى تخرج مع الحجارة السائلة فتنتشي وتزيد حركتها وأخذ يشرح الموضوع .
يعني تعيش هذه الكائنات في نار شديدة حرارتها عالية جداً على غير القانون الحسي
للنار مع الكائنات الأخرى إلا الإنسان المعذب الذي يعيش في نار جهنم ويعمل في جهنم ملائكة لا يتضررون وفيها عقارب وغيرها من المكونات التي جعلها الله فيها
أجارني الله وإياكم من النار .

سمعت في برنامج آخر شخص يتحدث عن الخلايا الإنسانية وأن للإنسان ملياراتِ الخلايا لكل خلية جهاز هضمي وجهاز تنفسي ودماغ فكل خلية من هذه المليارات هي كائن حي علماً بأن أكثر من ربع الإنسان ليس من الإنسان ولا من هذه الخلايا بل هو عبارة عن بكتريا نافعة وكائنات حية أخرى غير الخلايا ، ما هي
مكونات الجهاز الهضمي للخلية والأشياء التي خلقها الله داخل دماغ الخلية وجهازها التنفسي
كذلك الكائنات الأخرى .
مثلي لا ينكر مثل هذه الأخبار التي تعيش بالنار وفي الإنسان لكن لا ترقى إلى الأخبار التي يخبرنا بها الخالق عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المذكور أعلاه .
___
هذه الكائنات صغيرة يمكن للمتخصص من البشر أن يكتشفها لكن لا يوجد آدمي يستطبع رسم المجرة - مثلاً - التي فيها الأرض إلا من خياله بوسائل الرسم الحديثة لأنه لا يوجد إنسان خرج خارج المجرة التي فيها مسكنه لكن يؤدي المطلوب منه
ما هو المطلوب من ذرية آدم ؟

المطلوب هو توحيد وأن يعلم بأنه لا يوجد للدين رأى بل الدين حكم وإلزام
يتعلم الطالب وغيره الأمور الهامة
؛ حق الله وحقوق الناس وسياسة نفسه في هذه الحياة وفق ما يريده الله ثم يعمل بما علم وهو يشكر الخالق العظيم .

قال الله تعالى {سُبْحَانَ رَبِّكَ } " أصل التسبيح عند العرب: التنزيه لله عن إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبري من ذلك .

وسبحان: اسم مصدر، لا تصرف له ، ومعناه: نسبحك .

وفي "تاج العروس": " وسبحانه: تنزيها لله عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به، قال الزجاج: سبحان في اللغة: تنزيها لله - عز وجل - عن السوء .

فالتسبيح: تنزيه الله - تعالى- عما لا يليق بعظمته، مأخوذ من السبح، وهو الإبعاد والسرعة في السير، يقال: فرس سبوح، إذا كانت تسرع في السبح الذي هو السير والجري، ومنه قول الله تعالى-: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا} فسرت بالخيل، وبالسفن، وبالنجوم، وكلها تسبح وتبعد في سبحها .
--
منقول .