جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله في موقع مستعمل وجديد
تقوم المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية والإسلامية بمراقبة هلال شهر ذو الحجة لهذا العام بعد غروب شمس يوم الجمعة، الموافق 14 يونيو 2024م. يأتي ذلك في إطار تحديد موعد دخول شهر ذو الحجة ويوم وقفة عرفة، وتحديد موعد عيد الأضحى المبارك.
يوم عرفة هو يوم مهم في الإسلام، وفيه يجتمع حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج، وفي هذا اليوم، يُعظم الدعاء والذكر، ويُفضل أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتواضع أمام الله. هنا بعض النقاط المهمة حول فضل الدعاء في يوم وقفة عرفات:
أقرأ أيضًا: لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟.. وحكم صيامه لغير الحاج
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الدعاء هو دعاء يوم عرفة. لذا، يُفضل أن نكثر من الدعاء في هذا اليوم ونسأل الله بصدق وإخلاص.
تعتبر وقفة عرفات من أفضل الأيام للدعاء، حيث يكون الله أقرب إلى عباده وأكثر استجابةً في هذا اليوم. لذا، يجب أن نستغل هذه الفرصة للدعاء بقلوب خاشعة ومتوجهة إلى الله.
يُفضل أن نكثر من قول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له” والتسبيح والتهليل والتكبير في هذا اليوم. كما يُفضل أن نقول: “اللهم لك الحمد كما يجب عليك وخيرًا مما نقول”، وهذا من الأذكار المشروعة في يوم عرفة.
يجب أن نستغفر الله ونتوب إليه من جميع المخالفات والذنوب. يجب أن نكثر من التلبية والاستغفار والبكاء في هذا اليوم، فهو فرصة للتوبة والتقرب إلى الله.
يوم عرفة هو يوم مهم في الإسلام، وفيه يجتمع حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج. دعني أشاركك ببعض فضائل يوم عرفة:
يعتبر يوم عرفة من أفضل الأيام لاستجابة الدعاء، وذلك بناءً على الأحاديث النبوية والتقاليد الإسلامية. وقت استجابة الدعاء في يوم عرفة يكون خلال الفترة من ظهور الشمس في يوم عرفة حتى غروبها. لذا، يُفضل أن نكثر من الدعاء والتضرع إلى الله في هذا اليوم المبارك.
أقرأ أيضًا: متى يبدأ يوم عرفة ومتى ينتهي 2024
يوم عرفة هو يوم مهم في الإسلام، وفيه يجتمع حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج. دعني أشاركك ببعض المعلومات حول موعد يوم عرفة ووقفة العيد المتوقع في عام 2024:
يبدأ وقت الوقوف بجبل عرفة من طلوع الشمس في يوم عرفة، وينتهي بطلوع الفجر ليلة النحر. أفضل أوقات الوقوف هي من الزوال حتى غروب الشمس. يعتبر هذا الوقت مهمًا للحجاج، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلًا حتى غاب القرص”.
