FBI تحاصر منزل مبتعث سعودي بسبب قدر ضغط

قبل 11 سنة

عاجل - ( متابعات ) في حادثة غريبة؛ حاصرت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» شقة مبتعث سعودي يقطن في ولاية ميتشيجان، وفتشت منزله واستجوبته بسبب قدر ضغط.
وفي التفاصيل، أن مواطنة أمريكية أبلغت إف بي آي عن سعودي يدعى طلال الروقي يسكن بجوارها، قد خرج من منزله وفي يده قدر ضغط كبير الحجم ولونه رصاصي، ويشبه ذاك الذي استخدم في تفجيري ماراثون بوسطن، ما دفع إف بي آي لمحاصرة المنزل وتفتيشه والتحقيق مع الروقي.
ويروي الروقي لـ «عكاظ» قصته مع قدر الضغط، قائلا «كنت أتناول وجبة الإفطار فسمعت صوت جرس المنزل يرن على غير العادة في هذا الوقت، وعندما فتحت الباب وإذ بفرقة من إف بي آي يسألني أحدهم هل أنت طلال، في تلك اللحظة توترت رغم أنني واثق، وليس لدي ما أخفيه على أحد، فأجبتهم بأنهم أمام طلال الآن، فاستجوبوني بهدوء عند الباب، بعدها طلبوا مني دخول المنزل، فأذنت لهم بذلك، وكانت أسئلتهم تدور حول دراستي وتاريخ قدومي الولايات المتحدة والنشاطات التي أمارسها خارج الجامعة».
ويواصل حديثه، «بعد ذلك سألتهم عن سبب الزيارة المفاجئة والاستجواب، فرد علي أحد الضباط هل خرجت قبل يومين بقدر طهي لونه رصاصي لمكان ما، فقلت لهم نعم، وأبلغتهم أنه قدر ضغط دائما يستخدمه السعوديون في طهي الكبسة، فسألوني عن المكان الذي ذهبت إليه بالقدر، فأفدتهم أنني أخذته إلى شقة أحد زملائي المبتعثين لغرض العشاء، ومن ثم أعدته إلى منزلي في اليوم التالي، فطلبوا مني رؤيته، وعندما شاهدوه قالوا لي علي توخي الحذر في التحرك بمثل هذه الأدوات».
وبعد أن انصرف المحققون، لم ينه الروقي قصته مع قدر الضغط، فبادر بالاتصال بوحدة الطوارئ في سفارة المملكة في واشنطن، وهنا يقول «انتابني قلق كبير، دعاني لإبلاغ السفارة بما حصل، فكان تجاوبهم معي رائعا، وأبلغني أحد مسؤولي شؤون السعوديين بعد أن وافيتهم بتفاصيل القصة كاملة بأن السفارة تلقت بلاغات عديدة عن عمليات تفتيش تعرض لها بعض المبتعثين بعد حادثة بوسطن، لكنه اعتبر قصة قدر الضغط طريفة وفريدة في الوقت ذاته، وشدد علي بإبلاغ السفارة فور حصول أي تطور جديد لدي».

FBI تحاصر منزل مبتعث سعودي بسبب قدر ضغط
عندك أي منتج؟
الكل: 5

هههههههههههههههه كااااااااااي

ما ضيعنا الا هالكبسة


ههههههههههههه

صارت ترعبهم قدور الضغط

عمليه انتحاريه بالكبسه

مَثُل السعودي حسين الخواهر أمام المحكمة الجزئية في ديترويت أمس (الثلثاء) في جلسة لتحديد ما إذا كان بالإمكان إطلاقه بكفالة أم إبقاؤه رهن الاحتجاز بتهمة الإدلاء بمعلومات كاذبة لمسؤولي دائرة الجمارك والحدود واستخدام جواز سفر سعودي نزعت منه صفحة. وكان مسؤولو الجمارك عثروا على «طنجرة ضغط» في أمتعة الخواهر السبت الماضي.

وأثار ذلك شكوكاً ومخاوف في أعقاب تفجيري بوسطن اللذين اُستخدمت فيهما أداتان مماثلتان الشهر الماضي. وأكد ابن أخيه الطالب في جامعة توليدو بولاية أوهايو ناصر المرزوق لوكالة أسوشيتد برس أمس أن ثمة سوء فهم في ما يتعلق بطنجرة الضغط التي عثر عليها في أمتعة عمه. وكان الخواهر (33 عاماً) مثل الإثنين أمام محكمة فيديرالية، مرتدياً ملابس نزلاء سجن واين، يرافقه مترجم. ويمثّل الاتهام ضد الخواهر مساعد المستشار جوناثان تاكل الذي قاد فريق الادعاء على النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة فوق ديترويت قبل بضعة أعوام. وأشارت صحيفة «ديترويت نيوز» أمس إلى أن تاكل ومعاونيه أحجموا عن الرد على أسئلة في شأن ما إذا كان المواطن السعودي محتجزاً بتهمة إرهابية، أم أن سوء الفهم هو سبب مشكلته الراهنة مع العدالة الأميركية.

وطبقاً لأوراق المحكمة الجزئية أمس، فإن الخواهر وصل إلى مطار ديترويت السبت قادماً من السعودية عن طريق أمستردام، حاملاً تأشيرة زيارة بي 1/بي2 التي تتيح السفر للولايات المتحدة للتجارة والسياحة. وأبلغ عملاء الحدود والجمارك أنه آت لزيارة ابن أخيه، فلاحظوا أثناء التحقيق أن صفحة من جواز سفره السعودي منزوعة. وعندما سألوه عن ذلك، رد بأنه لا يعرف كيف نزعت.

وعندما سئل عن سبب إحضاره «طنجرة ضغط» ضمن متاعه، رد بأنها لا تباع عادة في الولايات المتحدة. وقال ابن أخيه المرزوق لوكالة «أسوشيتد برس» إنه طلب من عمه أن يحضر معه «الطنجرة» لاستخدامها في تجهيز وجباته. وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية في شيكاغو داود وليد لصحيفة «ديترويت نيوز» إنه يأمل بألا تقوم الحكومة الأميركية بتجريم من يحمل في متاعه أدوات طبخ، لمجرد أنهم مسلمون أو قادمون من العالم الإسلامي.

أضف رداً جديداً..