تواصل – الألمانية:
أكدت مؤسسة “صحة الطفل” الألمانية أن الرضاعة الطبيعية تتمتع بفوائد صحية جمّة لكل من الطفل والأم على حد سواء.
وأوضحت المؤسسة، التي تتخذ من مدينة ميونيخ مقراً لها، أن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاج إليه الرضيع للنمو السليم خلال الستة شهور الأولى من عمره؛ حيث أنه غني بالبروتينات والأجسام المضادة، التي تحمى الرضيع من العدوى.
ويمكن للرضيع هضم حليب الأم على نحو أسهل من الحليب الاصطناعي، ما يحد من خطر إصابته بالإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ، كما يعد الأطفال، الذين يرضعون طبيعياً، أقل عُرضة للإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والتهاب الأذن.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم الرضاعة الطبيعية في الحد من خطر الإصابة بالحساسية والسكري والسِمنة، كما أنها تعمل على ضبط نسب ضغط الدم والكوليسترول.
وبالنسبة للأم، أشارت مؤسسة “صحة الأطفال” إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد على انكماش الرحم، ومن ثم تصبح البطن مسطحة مجدداً على نحو أسرع.
كما تسهم الرضاعة الطبيعية في استعادة الأم لرشاقتها؛ نظراً لأنه يتم تحويل مخزون الدهون إلى طاقة أثناء الرضاعة، وبالإضافة إلى ذلك، تحد الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الأم بهشاشة العظام وسرطان المبايض وسرطان الثدي.
وإلى جانب ما سبق، تعمل الرضاعة الطبيعية على خلق علاقة حميمة بين الأم وطفلها