في بلد بعيد اسمه صمر كان يحكمه فاجر فثار عليه اهل البلد وقتلوه ودخلو في شقاق وكل يقول انا الاصلح لحكمكم حتى قالو نصوت وصاحب الاكثرية يحكمنا اربع حجج!!
واجتمعو على شخص اسمه رمسي وكان فيمن يعرف بصلاحه.
لم يرق رمسي كثيرا للكثيرين من اصحاب المصالح ناهيك عن خصومه الذين لم يحظوا بغلبة في السباق فصاروا يكيدو له فضيقو على الشعب قوته والقوا باللائمة على رمسي ومن معه و شعب رمسي شعب بسيط ومسكين لم يذق طعما للحرية طوال عقود واعياه الفقر من قبل ومل منه. فلما جاء عهد رمسي ظنوا ان أوجاع عقود سيمحيها رمسي المسكين في عام وكأنه يملك خاتم سليمان أو مفاتيح قارون.
فتداعت الأكلة وحيكت المؤامرة وخرج المؤتمن على حمى الوطن وقتل رمسي وانتفضت الرعية لمقتله فقالو شرذمة صعاليك يريدون في الارض الفساد.
ومات رمسي فاكتملت بموته المؤامرة وظهرت علاماتها فتسابق الكل بتهنئة الحاكم الجديد وظهرت الاموال والهبات التي لو كان رمسي يملك نصفها لكان الامر غير الامر وبين عشية وضحاها فتحت خزائن الأرض فلم يعد في العيش قتر فالناس لم تعد تقف في طوابير البنزين او الخبز او تشكو من انقطاع الكهرباء..
سبحان الله وكأن لسان حال المؤامرة يقول للشعب المسكين:: شفتو ازاي اديكم خلصتوا من وش النحس!!
لكي الله يا صمر