يعتني المسلم بالشارع وببيته . الطريق في الوطن كالشريان والوريد في البدن

قبل 3 سنوات

إماطةُ الأذى عن الطريق من موارد الصدقات ،
ومن السبل الميسرة للطاعات ،
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنة في شجرة قطعَها من ظَهْرِ الطريق كانت تؤذي الناسَ))؛ (مسلم) .

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ وجَد غُصنَ شَوكٍ على الطريق فأخَّره، فشَكر الله له؛ فغَفَر له))؛ (متفق عليه)، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمانُ بضع وسبعون - أو بضع وستون - شُعبةً، فأفضلُها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياءُ شعبة من الإيمان))؛ (مسلم) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عُرِضت عليَّ أعمالُ أمتي: حسَنُها وسيِّئُها، فوجدتُ في محاسن أعمالها الأذى يُماط عن الطريق، ووجدتُ في مساوئ أعمالِها النُّخاعة تكون في المسجد لا تُدفَنُ))؛ مسلم.
-----
الأحاديث الصحيحة المذكورة أعلاه منقولة
كذلك السطران في أول الموضوع .
-----
من النعم التي يلاحظها الشخص في مدينته وفي سفره الطرق ، والطرق الواسعة الفسيحة التي هي جزء هام من الوطن جزء مشاهد ظاهر .
ينبغي عدم رمي مالا يليق في البيت والشارع فإذا جعل لكل جزء من البيت ما جعِل له فالطبخ مثلاً في المطبخ والنوم في محله كذلك يجعل الشارع لِما وضع له .
يساهم في صيانة المرافق العامة كالخاصة ما لم يتعرض للخطر فبعض الأجهزة في المطبخ يتركها للعالم بصيانتها ولا ينزل في شارع سريع مليءٍ بالسيارات أو بمعاصٍ حوله لإزالة قراطيس ومنكر بل يتركها للعمال والموظفين ومن يستطيع الأمر بالمعروف من الذين يدعون ببصيرة وعلم مثلاً

ما قدر عليه في بيته وشارعه دون وجود خطر عليه فهما من وطنه يحافظ عليهما بذاته أولاً كما يحافظ على الأجزاء الهامة في بدنه بالغذاء والدواء الآمن أولاً فإذا لاحظ خللاً ولم يستطع إصلاحه زار الطبيب .

يعتني المسلم بالشارع وببيته . الطريق في الوطن كالشريان والوريد في البدن
عندك أي منتج؟