العلاقات المتينة لا تعني أن أحد الطرفين لم يلق يوما مايكره من صاحبه ، لكن تعني أنهما وطدا نفسيهما على القاعدة القرآنية ؛ ﴿عَرَّفَ بَعْضَهُ وأَعْرَضَ عَنْ بَعْض ٍ﴾ فالحياة الأخوية : تنتظم بالتغاضي وتنسجم بالتراضي ، وتنهدمُ بالتدقيق ، وتنخرم بالتحقيق . سئل أحد المعروفين بنفع الناس: ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك مِنْ قبل مَنْ تحسن إليهم؟ قال: ما انتظرته ليحزنني! يكفيني(إن الله يحب المحسنين). د. عمر المقبل ..✒