جميع الحقوق محفوظة ©
القرآن معجزة خالدة .
_____
ينبغي أن يؤمن الناس أن التوراة والإنجيل كتابان من الله لكن يجب فصل الدين اليهودي والمسيحي عن الحياة فتُفصل وتُستبعد عن الشؤون الإقتصادية والسياسية وغيرها من شؤون الحياة . المطلوب فقط تصديق القلب بأن التوراة والإنجيل كتابان أنزلهما الله على موسى وعيسى ؛ التوراة على موسى والإنجيل على عيسى عليهما السلام .
لا ينبغي التقارب بين دينين يجب فصلهما
عن الدنيا وما يجب العمل به وهو الإسلام .
---
القرآن لا يكفي الإيمان به
بل يجب على كل إنسان على وجه الأرض تطبيقه في جوانب الحياة جميعها في المعاملات المالية
وفي السياسة والإدارة وفي الأحوال الشخصية وفي الجنايات وفي العبادات وفي الأخلاق والقيم وفي الجوانبِ جميعِها .
بشر الأنبياء والرسلُ بمجئ وقدوم رسولٍ خاتم من بعدهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم وقد فرض الله على الناس طاعة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ قال الله تعالى :- { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }.
أقصد بالدين اليهودي أي الشريعة الخاصة لليهود والدين المسيحي شريعة المسيح التي جاءت الإنجيل .
لو فرض شخص وجود شريعتي التوراة والإنجيل في هذا العصر خالية من التحريف فإنها ملغية بالشريعة التي جاءت بالقرآن وبينتها السنة المحمدية .
من ناحية التوحيد ؛ الرسل والأنبياء جميعهم دعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له وهم جميعهم يؤمنون بأن الله سبحانه لم يلد ولم يولد .
لو كان المسيحيون واليهود مخلصين يعبدون الله وحده لا شريك له معترفين بأن عيسى عبدالله ورسوله ودون أن يجعلوا عيسى وعزيراً وغيرهما شركاء مع الله فإن عبادتهم باطلة حتى يتبعوا الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم .
شرطا قبول العمل
أ - الإخلاص .
ب - المتابعة بتطبيق السنة النبوية .
شرط الإخلاص بعد أن ينشرح صدر الإنسانِ بالإسلام ثم يتبع الرسولَ صلى الله عليه وسلم ويطيعه .
لن يدخل الجنةَ أحد إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثمرة النخل تكون بلحاً ثم تتحول تدريجياً إلى رطب ثم تكون تمراً إلا بعض الأنواع .
في التمر زكاة
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
في المذهب الحنفي الزكاة حتى لو كان التمر قليلاً لا يصل إلى وسق وإلى ستين صاعاً .
---
إذا كان لدى إنسان مزرعةُ نخلٍ ينتج منها تمراً ولم يزكِ السنين الماضية من هذا التمر الذي يصل خمسة أوسق ثم ذهب الحرم المكي تائباً نادماً فإن توبته لن تكتمل إلا بدفع زكاة التمر عن السنين السابقة فمن شروط التوبة في حقوق العباد أن يعيد الحق لأصحابه ، وأهل الحق هنا هم الفقراء والمساكين وأهل الزكاة المذكورون في القرآن الكريم .
ثمرة النخل تكون بلحاً ثم تتحول تدريجياً إلى رطب ثم تكون تمراً إلا بعض الأنواع .
في التمر زكاة
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
في المذهب الحنفي الزكاة حتى لو كان التمر قليلاً لا يصل إلى وسق وإلى ستين صاعاً .
---
إذا كان لدى إنسان مزرعةُ نخلٍ ينتج منها تمراً ولم يزكِ السنين الماضية من هذا التمر الذي يصل خمسة أوسق ثم ذهب إلى الحرم المكي تائباً نادماً فإن توبته لن تكتمل إلا بدفع زكاة التمر عن السنين السابقة فمن شروط التوبة في حقوق العباد أن يعيد الحق لأصحابه ، وأهل الحق هنا هم الفقراء والمساكين وأهل الزكاة المذكورون في القرآن الكريم .
قال الله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حكيم } .
---
الهندوسية واليهودية والرافضية والنصرانية وعقيدة الإلحاد والعقيدة البوذية وألوف الخرافات الموجودة في هذا العصر هي مجرد أسماء لا شيء فيها من الحق ، هي كما هي خرافات لكل خرافة اسم ؛ ليست لها علاقة بما جاء به موسى وعيسى عليهما السلام والنبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم والرسل قبله .
الله الخالق لا يريد الخرافات ولم يرسل بها نبياً ولا رسولاً ، أرسل الله الرسلَ لعبادته وحده لا شريك له ، دون وجود واسطة بينه وبين المخلوق .
