صحيفة ألمانية تحذف بشكل عاجل خبر وضعه أحد محرريها في الشرق الأوسط على موقعها في الشبكة العنكبوتية يُلمّح لوجود مخطط دولي استخباراتي ضد السعودية في الأيام القادمة لنقل الصراع والفوضى من العراق وسوريا إلى السعودية لصالح دول إقليمية كإيران وإسرائيل والعراق تحت مسمّيات متعددة ومنتقاة باحترافية بحيث تتصادم هذا المسميات في مضمونها ومطالبها وخلط أوراق قضايا داخلية خارجية سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية ومذهبية ،يبدأ بحملة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بإختراق والتعاون مع جهات وأفراد معارضين داخليا وخارجيا ،وزج اسم السعودية وبعض مواطنيها في عمليات إرهابية تمويلا وعملا وتخطيطا لحشد رأي عام غربي وعربي تمهيدا لجعل ما يحدث في السعودية أمرا طبيعيا ونتيجة حتمية لأعمالها وسلوك مواطنيها وخلطها بمطالب شعبية وحراك شعبي وتحت إدعاءات بظلم الأقليات الدينية كالشيعة والصوفية وحقوق المرأة والطفل والحريات والإصلاحات والتعذيب في السجون ومن خلال آلاف المعرفات في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع النت الاجتماعية الحوارية لتكوين زخم افتراضي غير حقيقي وإشعال الجمر تحت الرماد وجعل بوصلة المطالب عشوائية تصادمية واستخدم المحرر مصطلح ( المطالب المتناقضة) بحيث لا يكون هناك توجّه أو خطوط واضحة يمكن أن تقود لإصلاح حقيقي بقدر ما هو صناعة فوضى خلّاقة داخل السعودية كمرحلة أساسية في المخطط ، وذكر إن الفترة سوف تكشف عن المزيد من المفآجات الغير متوقعة كما حدث مع الحوثيين، تدفع بالمزيد من التوتر في البلد العربي الأغنى نفطيا والذي يواجه حملة صهيونية قوية في دوائر صنع القرار الغربية بإنه سبب الإرهاب ومنبع الشر في العالم، وإن أفضل حل للقضاء على الإرهاب هو أن تجعله يحرق نفسه وأطلقوا عليه مصطلح ( دعِ الطعام يحترق في الفرن) بمعنى أن يصبح الإرهاب في السعودية ولا يتم تصديره للخارج ،وحذّر المراسل إن هذا العمل قد يؤثر على أسعار النفط عالميا وتتجاوز أسعار خيالية قد تصل ل 500 دولار لإحداث أزمة عالمية وهو ما يُخطط له فعليا، ليجعل تدخل قوى غربية وأممية أمر منطقيا ومحسوما في السعودية للحفاظ على الاستقرار العالمي واقتصاد العالم، بعد انتشار الفوضى والصراع داخل السعودية وعجز الحكومة المركزية عن ضبط الأمن والاستقرار، وذكر إن حقول النفط تقع في الجزء الشرقية من السعودية ذات الأغلبية الشيعية والذي سوف ينعم بالاستقرار والهدوء كمرحلة لاحقة وسوف يحصل الشيعة على حكومة مؤقتة تُدير المنطقة تمهيدا لانفصالها عن السعودية كدولة مستقلة وتم اقتراح مسمى لها( خليج الحسين الديمقراطي) وهو اسم له مدلولاته الدينية لحشد التأييد الديني الشيعي حول العالم وجذبهم للمنطقة، كذلك له مدلوله السياسي الجذّاب لكسب التأييد الدولي ،بينما تنتشر الاضطرابات في الأجزاء الأخرى وشبّهها بوضع العراق قبل عدة سنوات، وسوف يتم ضخ آلاف المقاتلين للسعودية عن طريق اليمن انطلاقا من إرتيريا وأغلبهم مرتزقة مدفوعي الأجر يتم تجنيدهم من الاستخبارات الدولية والأقليمية، وهذا سوف يدفع بالكثير من الشباب المسلم للدخول للسعودية تحت ذرائع متعددة دينية مذهبية وسياسية وقبلية واجتماعية واقتصادية مما يدفع بالمزيد من الفوضى، وأطلق المحرر على الجزئية السابقة مسمى( صوملة السعودية) وهي إشارة للوضع الصومالي المتأزم من عشرات السنين.
فاحذروا يا رعاكم الله فاللعبة كبيرة واللاعبون أخطر وأخبث مما نتصوّر والخطر بنا محدق والأعداء كُثُر والسياسة قذرة والمصالح عمياء، فأعتبروا بمن حولكم ولا تنطلي عليكم أكاذيب وحيل مجاهيل النت والمستأجرين ومدفوعي الأجر ، فاحافظوا على بلادكم قبل فوات الأوان فوقتها لا ينفع الندم ولات حين مناص .