وينك يمه كنتي تمسحين على راسي كل ليلة...*_*

قبل 11 سنة

سر المسح على راس اليتيم



أخبر أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية NLP عن دراسة أجريت حول أسباب ظاهرة وفاة عدد من ساكني ملاجئ الأيتام في امريكا ( الولايات) سنويا مقارنة بالبرازيل التي يتساوى عدد سكان ملاجئها بعدد سكان الملاجئ بامريكا ، وبعد أخذ عينة الدراسة من الدولتان اتضح ان سبب الوفاة هو ضمور في الدماغ وتلف بعض مراكز الإحساس فيه وهو ما وجد عند عددا كبيرا من الأيتام الأمريكان فيما يعد شبه منعدم عند أيتام البرازيل .

وقد خلصت الدراسة الى أن الخدمات والإمكانيات المتوفرة لأيتام الولايات المتحدة أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، ونوعية التعليم والترفيه الموجه لأيتام أمريكا أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، إضافة لذلك وجدوا أن المباني التي يسكنها ايتام امريكا افضل واضخم من المباني التي يسكنها أيتام البرازيل والرعاية الصحية لليتيم الأمريكي افضل .

إذا ما سبب زيادة نسبة الوفيات لأيتام امريكا ؟ هل الإمكانيات الممتازة تؤدي الى هذه النتيجة ؟
لماذا يعيش أيتام البرازيل بصحة جيدة ؟ هل المشكلة في نوعية الطعام ؟ أم الجو ؟؟

أثبتت الدراسة ياسادة أنه لا يوجد شئ من ذلك ... فقد اكتشفوا أمراً غريبا لدى ملاجي البرازيل لم يجدوه في ملاجئ امريكا ألا وهو ( سر اللمسات ) .
فاليتيم البرازيلي يتعرض للمسات يومياً عشرات المرات ما بين تقبيل وأحضان ومصافحة ومختلف أشكال اللمس وهو ما يفتقده اليتيم الأمريكي الذي يتمتع بالرفاهية والدلال .

لقد أثبت علم النفس أن للمسات أثرا عميقا على نفسية وسلوك الإنسان ، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار ، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم .

وقد عني ديننا الحنيف باللمسات كسلوك لتقدير الآخرين كبارا وصغاراً فالقصص كثيرة في مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، وقوله لذلك الرجل الذي له عشرة من الولد ولم يعتاد على تقبيل احداً منهم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( ماذا افعل إذا نزع الله من قلبك الرحمة ) لأما فيما يخص اليتيم ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم بتفقده والمسح على رأسه وإشعاره بالأهتمام والحنان والمواساة وإشعاره بالعاطفة والحب تجاهه لنزع الخوف من قلبه الصغير وطمئنته .
فاللمسات لغة حسية توصل المعتني الإيجابية لجسد الآخر ، والصغار هم الأكثر قدرة على ترجمة هذه اللغة .

إن فقد اليتيم لحنان الأم والأب ليس بالأمر السهل فجسده الصغير يحتاج لتعويض هذا الحنان الذي لم ينله ولم يحظ به كباقي الأطفال إنه افتقد طعم الرضاعة من صدر امه وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها كما انه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي .
اليتيم بحاجة الى تلك اللمسات فهي مطلب نفسي كما يؤكد علماء النفس واليتيم بحاجه الى ان نختلط به ونلاعبه ونمسح على رأسه كما أمرنا خير البشرية صلى الله عليه وسلم ، لعلنا نوصل له كل المعاني التي عجزنا أن نوصلها له بلغة القول ولغة المال .

وينك يمه كنتي تمسحين على راسي كل ليلة...*_*
عندك أي منتج؟
الكل: 4
عضو قديم رقم 311024
قبل 11 سنة و5 أشهر
1

والله دائما مبدعه يالشامخة الله يوفقك

عضو قديم رقم 311024
قبل 11 سنة و5 أشهر
2

من جد الايتام محتاجين للحنان والرحمه موضوع رائع جدااا شكرا

عضو قديم رقم 310416
قبل 11 سنة و5 أشهر
3

اليتم الحقيقي يكمن في فقد المشاعر

وليس بفقدان الاشخاص

فقد تجد يتيما بلا ابوين

متفائلا بحياته ويعيش حياه مستقره

بينما قد تجد من حرماه ابواه الحنان

يعيش في ضيقه وحرمان وحياه بآئسه

اما جل المصائب في نظري

فهي برحيل الاشخاص والمشاعر سويا

ما اصعب ان يرحل الابوين عن ابنائهما

بعد ان كانا المصدر الوحيد للحنان والدفء والامان

سنظل نعيش بعدهما "لاقدر الله" في حزن وضياع

ولن نذوق طعم الراحه والاستقرار

حتى نجد انفسنا اصبحنا في نفس موقعهم

مسؤلين عن اسره

حينها سيفرغ كل منا مشاعره الجياشه والمكبوته في هؤلاء الابناء

وسينعم كل منا بايام سعيده ولحظات ممتعه

تزيح بجمالها كل الآلم والاوجاع الماضيه

وحينها سنشعر برغبه اكثر للحياه وللعطاء

((اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين))

عضو قديم رقم 296842
قبل 11 سنة و3 أشهر
4

ممكن نص البحث الاصلي او عالاقل الرابط
لان الموضوع غريب وغير منطقي

أضف رداً جديداً..