ويش الفايدة من نقل الميت إلى ديرته ودولته ، ما فيها شي يُدفن بمكان وفاته .

قبل 7 سنوات

الميْت ما تنفعه الأرض التي يُدفن فيها ما ينفعه إلا عمله ، على معنى ما جاء في الحديث أن الميْت - بسكون الياء- يتبعه ثلاثة عمله وماله وأهله فيرجع اثنان أهله وماله ولا يبقى معه إلا عمله .
الميْت : بسكون الياء الذي فارق الحياة .
الميّت : بياء مشددة هو الذي سيموت ولم يمت بعد .

ما هي الفايدة من نقله إلى مثل بقيع الغرقد أو إلى ديرته ودولته إذا مات شخص بأمريكا فالأرض أرض الله إذا كانت هناك مقبرة للمسلمين .
بعضهم يوصي بدفنه ببقيع الغرقد وبقيع الغرقد يُدفن فيه المسلم والمبتدع والمشرك الرافضي وكلٌ يُيعث على ما كان يعمل .
لا تتدخل اليابسة والتضاريس في إضافة حسنة واحدة للميت ،
يمكن إذا ترتب على عدم نقله مرض نفسي لزوجته مثلاً أو لأحد أقاربه وحزن شديد يؤثر على العقل والتصرفات أو لأن عدم نقله سيسبب مشاكل لا تنتهي بين أقاربه الذين يريدون الصلاة عليه فيمكن لمصلحة ودفع ضرر متحقق .

وإذا كان أهل بقيع الغرقد أول من ستنشق الأرض عنهم الأرض فهي الأرض ليست أرض الجنة حتى يستعجل أهل الميت لإدخال ميتهم فيها . والعصاة في تلك الأرض مع الروافض المدفونين بالبقيع سينصدمون قبل غيرهم بالوضع الجديد ويسبقون المجرمين بشعور مأساوي مؤلم يمكن يتمنى أنه تأخر خروجه وما دفن بالبقيع .

وفي النهاية كل الناس سيُبعثون ويدخل أهل الجنةِ الجنةَ .

-----------
عندما ينقطع الميت عن الناس لن يفيده إلا عمله الصالح ، حتى لو رفع بعض الناس قبره ببناء فلن يفيده هذه العمل المحرم ولو بنوا عليه قبة فبناء القباب على القبور محرم وجريمة عظيمة ووضع القِباب في القصور إسراف وكذلك في أبنية المساجد من الإسراف إذا لم تكن على قبر .

هدم القبة الخضراء على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مطلوب لكنه قد يسبب مفسدة أعظم وهو تعطيل جهاد الدعوة في بلدان الصوفية وبعض مدن الروافض ويُعرّض بعض الدعاة والعلماء الموحدين في تلك الديار للفتنة والأذى وتوقيف الفتوحات التبصيرية الناجحة هذه الأيام بدعم وإسناد من دولة بلاد التوحيد السعودية .
القبور معظمة ومعبودة لدى الرفض وأهل التصوف والزوايا ؛ لو طلبتَ من بعضهم أن يُقسم بالله في جوف الكعبة فإنه سيٌقسم ويحلف كاذباً ولا يقسم لو استحلفه أحد بالنبي أو بقبر يعبده لشدة تعظيمه للموتى وخوفه من انتقامهم

وبعضهم يطلق صاروخاً نحو الكعبة ولا يمكن أن ينقد حبة فصفص جهة قبر يُعبد ولا يبصق نحو القبر .
لقد ارتدت ملايين من المسلمين وأشركوا بالله بهذه الفتنة الكبرى في أكثر بلدان المسلمين لولا الله الذي نصر دعوة بلاد التوحيد بعلمائها الربانيين وجامعاتها ومناهجها التعليمية وبالوسائل المعلومة والمجهولة التي تنشرها زادها الله عزاً وسيادة وكثّر من أنصارها .

اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد
اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .

ويش الفايدة من نقل الميت إلى ديرته ودولته ، ما فيها شي يُدفن بمكان وفاته .
عندك أي منتج؟
الكل: 4

http://www.awqaf.gov.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=9881

السلام عليكم
ارض البقيع او مقبرة البقيع خلاص لايوجد فيها مكان واحد لدفن مفروض تسور وتسكر ’ وكم من الصحابة والسلف دفنوا خارج البقيع ، والعبرة بالعمل ، والله جلّ وعلا قال: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) ، فالمسلم يدفن مع المسلمين في أي مكان من الأرض ، ولا يجوز الغلو في مقبرة من المقابر أو مكان أو شخص ؛ لأن هذا وسيلة إلى الشرك ، ومن دفن في مكان فهو أحق به، لا يخرج منه ، ولا يدفن معه ، إلا إذا كانت هناك ضرورة لا مخرج منها، ولا ضرورة هنا، فأرض المدينة واسعة ، والبر حولها فسيح والحمد لله
ولا ننسى ان لا نعلم خصوصية لمن يقبر فيها ، فقد قبر فيها المؤمنون المتقون ، كما قبر بها رأس النفاق عبد الله بن أبيّ ابن سلول ، وغيره من المنافقين .

كلامك يا أخي aazizksahail مثل كلام أحد كبار العلماء الأفاضل
فقد سبق أن قرأتُ له مقالةً مكتوبة بموقعه كأنك نسختها وألصقتها هنا .
جزاك الله خيراً .

أخي فتى الغربية مشكور
لو أن شخصاً قادراً من كبار الموظفين في أوقاف دول الخليج العربي كدولة الإمارات قام وسعى لتصفية أوقافهم من أهل الخبرات الذين اكتسبوا خبرتهم من وزارة الأوقاف المصرية ودول عربية وإسلامية عديدة لكان سعيه هذا نجاةً من الآفات الفكرية والسلوكية المنحرفة الضالة

لأن بعض أوقافهم وأوقاف أهل التصوف في مصر وغيرها تستدر المال وتجمعه من قبور وأضرحةوتخلط الحرام بسمعة الوقف التأريخية المحترمة ثم تلبس على العوام في الفتاوى كما في موقع أوقاف الإمارات المتحدة

والظاهر هنا في موقع وقف الامارات
أنه يجعل لمَن مات خارج المدينة ودُفِن بالبقيع شفاعة كمن مات فيها من الموحدين .

والحقيقة
لا ينال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الشفاعة الخاصة إلا لمن مات في المدينة النبوية موحداً ؛ لا منافقاً أو مشركاً ولا ميْتاً منقولاً إلى المدينة من الموحدين .

المؤمن يدعو لأهل البقيع وعند زيارة المسلم لأي مقبرة للمسلمين في كل مكان

لأن الدعاء عبادة والله الخبير خبيرٌ بأهل النار منهم وبأهل الجنة .

كما يدعو بتدمير وإهلاك أعداء الدين ، وعليك يا الله يا جبار بأعداء الدين من اليهود والنصارى والمشركين لأن الدعاء عبادة والله الخبير خبيرٌ بمن سيهديه منهم فيسلم ويَحسُنَ إسلامُه وبأنه من أهل الجنة عند الدعاء عليه بالدمار والهلاك وخبيرٌ بأهل النار منهم .
إلا إذا كان في بلدان النصارى في الشرق والغرب كما فعل الصحابي في الحبشة الذي تلا آياتٍ تناسب غربتهم بين النصارى وكانت سبباً في إسلام النجاشي
ولو تلا بعض الآيات أمام النجاشي لاستثاره ومن حوله من كبار رجال الدولة ولتسبّب في إلحاق الأذى به وبمن معه .
فمن النصارى ملايين ممن يجهلون الدين الحق وينبغي ترغيبهم واستمالتهم للخير
، على عكس مشركي العرب في جزيرة العرب وفي خارجها من الروافض وعباد القبور من أهل السنة الذين عاندوا وكابروا
--------
لو أسولف مع أشخاص في مجلس عن قبور الروافض في بقيع الغرقد ؛

فلا بد من سماع مقترح يقترح نبش قبورهم الواقعة جنوب غرب البقيع والأخرى

وبناء فندق وقفي في تلك المساحة المطهرة من النجس .

المقبرة وإن كانت وقفاً لكنها ليست معطلة عندما يدفن فيها مثل هؤلاء فحسب بل معتدى عليها وينبغي إزالة هذه التعديات ورمي الأنجاس في آبار وقلبان بجانب القليب التي رمِي فيها أبو جهل ومن معه .
والشكر لله على هذا الخير الغالب الظاهر على أهل الباطل
والحمد لله ربّ العالمين .

أضف رداً جديداً..