ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً. سورة الجن 23

إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين..

وفي كل ليلة ينزل ربنا جل وعلا الى السماء الدنيا ويقول ( هل من مستغفر فأغفر له ... إلخ)

فلا تحجر واسعاً أخي فهي سنة الله في خلقة : عبادة ، معصية ، استغفار وتوبه ثم معصية ثم توبة ..

الله يرزقنا الجنة ونعيمها ويحسن اعمالنا ونوايانا

" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم " رواه مسلم

وقد يكون الجمع بين الآية والحديث ان المراد في الآية هم من يصرون على المعصية ويموتون عليها

اللهم انا نسالك حسن الختام

أخي الحورائي، آمين
1. ليس هناك خلاف أن التوبة النصوح المقترنة بالتقوى أمر عظيم.
ولكن من مات دون توبة من أي معصية فقد عرض نفسه للخلود في النار والعياذ بالله.
ويمكن أن يموت العاصي وهو يعصي أو بعد معصيته ولا يوفق للتوبة قبل موته فكيف يجرؤ أحد على المعصية أو حتى يفكر فيها؟! إن هذا لشيء عجاب.
2. حديث أن الله ينزل إلى السماء الدنيا حديث ضعفه الإمام الدارقطني في العلل وألف كتابا أسماه النزول بين في بدايته ضعف الحديث عبر كلمة التمريض (المروية) ثم جمع فيه الروايات المختلفة لبيان اضطرابها وتناقضها ثم ألف كتابا في صفات الله ولم يدرج أحاديث النزول فيه
3. لا يجوز أن تعتبر التذكير يأي آية من كتاب الله تحجير واسع. عبارة لا تحجر واسعا قيلت لمن قال اللهم ارحم فلانا ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً.
4. لا يجوز أن تعتبر ارتكاب المعاصي من سنن الله في خلقه. أما الأخطاء فتقع من البشر فكل ابن آدم خطاء ولكن ليس كل ابن آدم يعصون.
::::::
أخي شداد
هنا بيان ضعف حديث لو لم تذنبوا
حديث (لو لم تذنبوا) و(لولا أنكم تذنبون) بيان ضعفه وكلام أئمة الحديث في تضعيف رواته
http://islamiislami.wordpress.com
:::
أخي أنمار، آمين

جزاك الله خيرا

أخي أبو محمد
آمين واياك