دكتور / جمال محمد شحات
محاسب قانوني ومستشار مالي
زميل المعهد الامريكى للمستشارين الماليين
زميل المعهد الامريكى للرقابة الداخلية
Ph.D، MBA، CFC، CFA، CPM، MFM، CICA، CRA
ولاعزاء للحوكمة ...!!
وجاء خبر تعيين المهندس عبد العزيز الصقير كعضو منتدب لشركة الاتصالات السعودية STC – لحين تعيين رئيس تنفيذى جديد - كمفاجأة اخرى من سلسة مفاجآت شركة الاتصالات بعد مسلسل الاستقالات والذى كان اخره استقالة الدكتور خالد الغنيم ليطرح مزيد من التساؤلات حول عملاق الاتصالات وماذا يدور فيها ..؟!! وماذا يدور حولها ..؟!
فلم تكد تخف حدة الانتقادات للشركة العملاقة عن مسلسل الاستقالات آنف الذكر حتى بدأت تثور تساؤلات جديدة حول اسباب وخفايا تعيين الصقير كعضو منتدب للشركة اضافة الى منصبه كرئيس مجلس الادارة ..!!
وبالرغم من انه لاغبار على السيرة الذاتية للمهندس الصقير فهو يحمل خبرة ادارية كبيرة وعضو مجلس ادارة للعديد من الشركات فكان يحسن عدم الجمع بين المنصبين ..!!
ومن ضمن تلك التساؤلات التى اثيرت حول مخالفة هذا التعيين لمبادىء الحوكمة التى تحظر الجمع بين الوظائف التنفيذية وبين مجلس الادارة وقد ردد البعض بان مبادىء الحوكمة استرشادية وليست الزامية وانه لايوجد ما يمنع نظاما من الجمع بين المنصبين ..!!
وهذا الرد حقيقة – عجيب – ففى اطار سعينا للوصول بكل الشركات الى الالتزام بمبادىء الحوكمة ومعايير الشفافية بصرف النظر عن الزاميتها من عدمها فنجد ان الشركة تخالف ببساطة هذه المبادىء الاسترشادية دون اكتراث ..!!
وهذه المبادىء والتى كان يحسن ان تلتزم بها شركة فى حجم ومستوى الاتصالات السعودية خاصة فى ضوء ما اثير حول الاستقالات واختلاف الافكار والرؤى بل واختلاف الاسلوب والطريقة بين الادارة التنفيذية ومجلس الادارة ..!!
والسؤال الذى يطرح نفسه الم يكن من الافضل اختيار احد موظفى الادارة التنفيذية للمنصب ولو بصفة مؤقتة حتى تتمكن الشركة من اختيار رئيس تنفيذى بطريقة هادئة تمنح الشركة ومجلس ادارتها الفرصة للاختيار دون وجود ضغوط او عجلة ..!!
الم يكن من الممكن تأخير سريان استقالة الدكتور الغنيم حتى اختيار رئيس تنفيذى جديد ..!!
ان هذا الجمع بين المنصبين جعل الكثيرون يؤكدون حتمية وجود مشاكل سرعان ما ستطفو على السطح خاصة اننا على اعتاب نتائج الربع الاول
وأهمية هذه النتائج فى مسيرة الشركة ...!!
كل ما اتمناه ان يوفق الله القائمين على شركة الاتصالات فى اتخاذ ما فيه صالح الشركة ومساهميها وعملائها ومستثمريها لان فى نجاحها تأثير – بلاشك – على السوق المالية وشركاته وفى تعميق هذه السوق ولكن هناك كلمة لا استطيع السكوت عنها وهى .... لاعزاء للحوكمة ...!!
http://alphabeta.argaam.com/article/detail/91383/ولاعزاء-للحوكمة
1. ما هو (التوكل)؟!
قال ابن رجب: "وحقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها".
2. قال ابن تيمية:
"التوكل على الله واجب من أعظم الواجبات، ...وقد أمر الله بالتوكل في غير آية أعظم مما أمر بالوضوء والغسل".
3. وخلاصة التوكل وعُصارته في قول العبد بقلبه ولسانه: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ولذا كانت كنزا من كنوز الجنة.
4. ومعنى (لا حول ولا قوة إلا بالله):
لا تحول لنا من حال إلى حال، ولا قوة لنا على فعل شيء من أعمال الدنيا أو قُرُبات الآخرة إلا بالله وحده.
5. خذ بالأسباب واكفر بها.
قال ابن تيمية: "فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد..فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب".
6. بين التوكل والأخذ بالأسباب!
لا يتم التوكل إلا برفض الأسباب،لكن رفضها هنا بالقلب بعدم التعلق بها لا بالجوارح، فيدعها القلب وتأخذ بها الجوارح.
7. علامة التوكل الحق!
قال ابن رجب: "واعلم أن ثمرة التوكل الرضا بالقضاء، فمن وكَّل أموره إلى الله، ورضي بما يقضيه له ويختاره، فقد حقق التوكل".