كشف تقرير أصدرته وكالة الطاقة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية لديها احتياطي يصل إلى 265 مليار برميل من النفط، بما يعادل خمس الاحتياطي العالمي من النفط، مشيراً إلى أن السعودية تنتج 11.6 مليون برميل يومياً من النفط الخام منها 1.8 مليون برميل من الغاز الطبيعي.
وأشار التقرير إلى أن السعودية صدّرت 54% من نفطها الخام إلى دول شرق آسيا مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية، في المقابل استوردت الولايات المتحدة 1.4 مليون برميل يومياً خلال العام 2012، أي ما يصل إلى 16 بالمئة من الاستهلاك الأمريكي.
يعتبر التقرير الأمريكي السعودية مصدراً أساسياً للنفط وليس الأمر جديداً، لكن تقديرات الإنتاج الأمريكي من النفط والطاقة بشكل عام تسببت في حالة من الارتباك في الأوساط السياسية العربية خلال الشهرين الماضيين، وسارع الكثيرون للقول إن الولايات المتحدة الأمريكية ستستغني قريباً عن منابع النفط العربية وهي تفكك مصالحها في المنطقة كما قال بعض المحللين العرب.
وذكر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية أن الولايات المتحدة أنتجت خلال العام 2011 نحو 5.7 مليون برميل يومياً، وسيتصاعد حجم الإنتاج الأمريكي من النفط إلى معدلات أقصاها 7.5 مليون برميل يومياً في العام 2019، ثم تتراجع بعد ذلك إلى 6 ملايين برميل يومياً حتى العام 2030 و2040.
وأوضح أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز من الحقول الترابية سيتصاعد بسرعة خلال هذا العام وصولاً إلى العام 2020، حيث تعود معدلات الإنتاج إلى الثبات أو الانخفاض.
وأكد التقرير أن اعتماد الولايات المتحدة على النفط السائل المستورد سيتراجع هذا العام ورسم خطاً بيانياً للاستهلاك الأمريكي حين وصل إلى 60% في العام 2005 وتراجع إلى ما دون 50% في العام 2010 وسيصل إلى 34% في العام 2019 ثم يعود للتصاعد إلى 37% في العام 2040، بالإضافة إلى تراجع نسبة الإنتاج بعد العام 2019.
ويرى تقرير الوكالة أن الاقتصاد الأمريكي يستفيد من تراجع الاستهلاك الأمريكي للنفط، فالقانون الفيدرالي يطلب من صانعي السيارات زيادة فعاليتها من 32 ميلا في الغالون إلى 47 ميلا بالغالون، أي عملياً من 12 كلم في الليتر إلى 19 كلم في الليتر الواحد.
هذه المعلومات تدحض إلى حدّ كبير المقولة السابقة من أن الولايات المتحدة ستصل إلى الاكتفاء الذاتي بحلول العام 2030 وكانت تقديرات الاستخبارات تقول في خريف العام 2012 إن الولايات المتحدة تستطيع الوصل إلى الاكتفاء الذاتي بحلول العام 2030 كما تحدث مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية أن واشنطن تفقد اهتمامها بالعالم العربي خصوصاً بمنطقة الخليج كمنبع للنفط وأن السعودية وغيرها من الدول المصدرة ترسل نفطاً أكثر إلى الصين وبلدان شرق آسيا وأحرى بهذه الدول أن تدافع عن مصالحها في المنطقة العربية.
في حديث مع قناة العربية صوّب أنطوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية هذه المقولات، بقوله إن الولايات المتحدة تعمل ولا تزال على تطوير بنية الأمن في منطقة الخليج بالتعاون مع دول المنطقة وفرنسا وبريطانيا.
وقد تسطيع الولايات المتحدة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي لو عدّلت بشكل جذري سياسة الإنتاج والاستهلاك أي أن عليها دفع نسب الإنتاج من النفط والغاز والطاقة المستعادة لتغطي كل حاجاته وعليها أيضاً أن تعدّل بشكل جذري نوعية الاستهلاك وتحوّل استهلاك السيارات أو أقله نصف السيارات والشاحنات إلى الغاز والكهرباء
الفلوس واجد لكن مامن دبره
ويش الفايده الو كانت ماء احسن
ماما امريكا الله يصبرنا .................
طيب وبعدين وش نسوي يعني الكلام موجه لامريكا
بالمناسبة يقال ان جون مارلين مكتشف النفط في السعودية وكان يعمل في شركة ارامكوا وقد تركها قبل 40 سنة ثم عاد .. وحينما رأى الدولة لاتختلف عن بقية الدول النامية .. هز رأسه وقال : كنت اتوقع ان اعود واجد الارصفة من ذهب ؟
^
للاسف لا يوجد في مشاريعنا أرصفه :)
ء