وقفات سريعة جدا مع الجامية .. رؤية محزنه !!

قبل 11 سنة

وقفات سريعة جدا مع الجامية



( الجامية ) جماعة سياسية إسلامية تقول إنها على منهج السلف ، تنسب هذه الجماعة إلى محمد أمان الجامي

ويقال إنها تنسب إلى ( جزيرة جاميكا ) في البحر الكاريبي ، وسبب نسبة هذه الجماعة إلى جزيرة جاميكا في البحر الكاريبي ، أن أتباع هذه الجماعة الغريبة يتميزون بحدة الطبع وسرعة الغضب وقوة الشتم والوقاحة الشديدة

مثل غالبية سكان جاميكا

لا أعلم تاريخ ظهور هذه الجماعة الغريبة الفريدة ، ولا أريد أن أعلم وأسأل الله العظيم أن يزيدني بهم جهلا ........ اللهم آمين

غير أني متيقن أن هذه الجماعة لها بعض الأفكار الطريفة التي تدل على السذاجة والسطحية ومداهنة ولي الأمر ، ومحاربة الصالحين والطعن في رموز الأمة والدفاع عن أهل الضلال والعلمنة ، ناهيك عن الحقد والحسد

استطعت أن أهضم أكثر الجماعات الإسلامية أو ( التي تنسب نفسها إلى الإسلام )وأن أفهمها بفضل الله سبحانه وتعالى ، غير أني أصبت بعسر الهضم الشديد ، وبقرحةٍ قويةٍ في المعدة ، عندما حاولت فهم هذه الجماعة الغريبة للغاية

وقد استطعت بفضل الله أن أجمع بضعة رؤوس أقلامٍ من هنا وهناك عن هذه الطائفة ، من هذه النقاط مثلاً

الجامي سلاحه الشتم الفوري للمخالف ورميه بفساد المعتقد أو العمالة حتى وإن كان من الجماعة نفسها

قال لي جامي انضم إلى حزب المداخلة : محمد أمان كان سلفياً وهو الآن عندنا جهمي

ذات يوم كنت في منزل أحد الزملاء وحضر فيه على العشاء ربيع المدخلي ، فتحدث ربيع المدخلي وانتقد وشتم ثم قال : إن محمد بن سرور بن نايف ( رجل عميل للإنجليز ) فكدت أن أسقط على ظهري من شدة الضحك ولم أعلق ، غير أنني خرجت من المجلس وحمدت الله على سلامة العقل

ربما استطعت أن أهضم أن محمد بن سرور رجل ضال ومبتدع كما يقول ربيع ، لكن عميل للإنجليز قوية للغاية

والجامي أو الحدادي أو المدخلي أو من جماعة المشمش سمه ما شئت : رجل فريد للغاية فهو يبرر فعل السلطان ويواليه ، ويرى وجوب الوشاية بمن خالفه أو لم يرق له أو لم يقف معه موقفاً مشرفا أو يدعمه بالمال

قرأت خطاباً لأحد الجاميين رفعه إلى سمو النائب الثاني ، يقول فيه إن وكيل ساعات سيكو المدعو الحصيني توقف عن دعم طلابنا وحول دعمه إلى أتباع الشيخين سلمان وسفر إلخ .. مقاله الغريب الذي وقع بين يدي

فتعجبت لهذا الحقد والحسد والوشاية والطمع الدنيوي

والجامي يرى وجوب الوشاية بالصالحين ، فهو يكتب التقارير المختلفة عن الدعاة والمصلحين ويرفعها بصفةٍ دورية إلى ولي الأمر ، يطالب بإيقاف فلان ، وسجن علان ، وقتل سلمان ، كما أفتى بذلك المجرم الدكتور عبد العزيز العسكر من على منبره ....... قاتله الله وأخزاه

والمذهل أن الجامية يفتقرون إلى التنظيم الدقيق ، لأنهم يخافون التنظيم ، لأن مصطلح التنظيم مرتبط في أذهانهم بتنظيمات قلب نظام الحكم

والجامي يتحدث دائماً عن خصومه الآخرين فيقول مثلاً : إنهم يجتمعون وراء تلةٍ قريبة في منطقة كذا ويخرجون ويلعبون الكرة ويلقون الدروس ، ويقيٌمون ( من التقييم ) النشاط والحضور والغياب ويحضرون معهم الدلة والقهوة والنعناع والتمر السكري المسمسم

ثم يختم تقريره هذا بوصيةٍ لولي الأمر أن يلقي القبض على هذه المجموعة الخطيرة التي تسعى لقلب نظام الحكم ، والتي ترسم في دروسها الخطط والأفكار الجهنمية الشيطانية للخروج على ولي الأمر

وإذا اختلفت أنت والجامي ، فإنه يطالبك فوراً بالمباهلة ، وأنا أعجب لشدة حمق هؤلاء لطلبهم المباهلة ، بين كل كلمةٍ وأخرى يطالبك بالمباهلة ، مع أن تطبيق المباهلة صعب للغاية ، يعني لن تحرج عائلتي معي لمباهلة جامي ٍ أحمق وتترك مصالحها وأشغالها

وهم يحرمون على غيرهم ما يبيحونه لأنفسهم ، فهم يطالبون الخصم بطاعة ولي الأمر ، لكنهم يخالفون ولي الأمر بأفعالهم ، قام أحدهم وهو المدعو ( تراحيب الدوسري ) بتأليف كتاب أسماه القطبية ، وقام هذا الجامي المحترق بطبع كتابه دون إذن ولي الأمر ، ثم قام بتوزيعه على الناس دون إذن ولي الأمر أيضا ، وشاركه الأجر في توزيعه بعض رجال المباحث

والكتاب سخيف للغاية ، وقد أمرت زوجتي أن تمسح بأوراقه المائدة بعد أن تنتزع منها لفظ الجلالة وكل لفظٍ مقدس

والجاميين يدعون إلى التعدد الحزبي والسياسي ، ويطبقونه بشكلٍ جميلٍ ومثالي على أنفسهم فترى منهم الجامي نسبةً إلى محمد أمان الجامي ، والمدخلي نسبة إلى ربيع المدخلي والحدادي نسبةً إلى الحداد ، والصواميل والبراغي والمفكات والمسامير والعدة إلخ ....

وهذه الأحزاب تدعي أنها على الحق وتسفه الآخرين

الجامي يشتم المدخلي ، والمدخلي سفه الجامي ، والحدادي يشتم الطرفين ويشتم نفسه ، والمفكات والبراغي تضرب بعضها بعضا ............ اللهم لا شماته

والجامي يوزع صكوك الغفران على خلق الله ، ويفوق في توزيعه لهذه الصكوك بابا الفتيكان قال لي أحدهم : أحسبك صاحب سنة

ثم عاد في اليوم الثاني وقد علا وجهه الوجوم الشديد فقال لي : أمس قلت لك إنك صاحب السنة وقد قال الإمام فلان : لا يقال للرجل صاحب سنة حتى يستكمل خصال السنة ، لذا سوف أسحب قولتي لك وأنا آسف للغاية

قلت له : معليش القضية هينة والله يحشرنا مع أهل السنة

ومن فضل الله تعالى أن البطال لجج والحق أبلج ، فقد مل ولي الأمر من هؤلاء ولم يعد يصغي لهم ، وقد أفلس هذا المنهج ، وتلاشى هذا الفكر إلا بقايا من فلول ، يحاولون في استماتة إطلاق الطلقة الأخيرة ، ويتمنون من خصومهم أن يجودوا عليهم برصاصة الرحمة الأخيرة

رأينا مؤخراً هؤلاء وقد ارتد منهم من ارتد ، رأينا من هؤلاء من أوقفه ولي الأمر عن عمله وأخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة ( عبد العزيز العسكر ) رأينا انفضاض الناس عن هذا المنهج وأتباعه

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

ماخوذ من موقع الخفاش

يجب الحذر اخواني من هذه الجماعه

نسال الله السلامه

وقفات سريعة جدا مع الجامية .. رؤية محزنه !!
عندك أي منتج؟
الكل: 6
عضو قديم رقم 236556
قبل 12 سنة و9 أشهر
1

المحزن أن أصحاب هذا التيار الفاسد موجودون معنا حتى في مستعمل ..

في أحد المواضيع تعدى أحدهم على العلامة ابن جبرين رحمه الله تعالى وقال عنه أنه من علماء السلاطين ..أسأل الله تعالى أن يعاقبه جزاء ما فتراه على الشيخ

عضو قديم رقم 313895
قبل 11 سنة و8 أشهر
2

موضوع متعوب عليه بارك الله فيك

ياخي هالجوامي...س
متخلفين عقليا

عضو قديم رقم 313895
قبل 11 سنة و8 أشهر
3

^^
ماهي بس فرقه نبثقة عنهم بل جميعهم انبثقو عن بعض وكلهم منافقين علماء سلاطين خطرهم على السنه كخطر الروافض لا يسلم منهم الا اليهود والنصارى

(تم حذف جزء بواسطة الإدارة)

عضو قديم رقم 39797
قبل 11 سنة و8 أشهر
4

هناك فرقة ضالة انبثقت من الجامية , وتشكلت أو بالأحرى شكلت بعد هبوب نسائم الربيع العربي , وتحديداً بعد سقوط رئيس مصر المخلوع , ومن أبرز سماتها :
التهجم على الجامية والرافضة !
انتقاد الأنظمة الفاسدة بخجل وعلى استحياء ذراً للرماد في العيون , وضحكاً على الذقون !
التشويه والتشكيك في الجهاد والمجاهدين , وعلى الأخص مجاهدي القاعدة !
بعض العلماء يصف هؤلاء المنافقين بنبيحــــــــــــــــة الحـــكومات .

الجامية هم
منافقي هذا الزمان
ويجب ان نحذر من رايات النفاق فهي اشد خطر من اليهود والنصارى لان عداوة الاخير ظاهرة اما هم فهي خفية مبنية على النميمة والكذب
والمصالح المبطنة
نعوذ بالله منهم

نسأل الله يحفظنا ويحفظ المسلمين من الجامية ..

أضف رداً جديداً..