وفاة إبراهيم الفقي القائل:( لماذا قررت أن تمرض )كلمة منسوخة لأحد الدعاة عنه

قبل 9 سنوات

توفي المثقَّف المصري الشهير الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية إثر حريق هائل نشب في منزله بشارع مكرم عبيد بحي مدينة نصر ، أودى بحياته هو وشقيقته وخادمته .

وتواردت أنباء حول تواصل أجهزة الدفاع المدني للسيطرة على الحريق الذي امتدَّ إلى طوابق أخرى من العقار الذي يقل منزل الفقي وأيضًا مركزه الخاص, كما تم انتشال الجثث الثلاث التي ذُكر أنها تفحمت تمامًا داخل المنزل .

يُذكر أن د . الفقي كان من أبرز أساتذه التنمية البشرية ، وواحدًا من الخبراء العالميين في التنمية البشرية، فهو مفكر وكاتب لأكثر من خمسين كتابًا، ومحاضر عالمي درَّب أكثر من مليون شخص على مدار ثلاثين عامًا في محاضراته ودوراته وأمسياته، في أكثر من (33) دولة باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية، وهو معدٌّ ومقدِّمٌ لأكثر البرامج رواجًا في العالم منها: الحياة أمل، الطاقة البشرية، القوة الذاتية، طريق النجاح, وغيرها الكثير .
هذا ما نشرته (جريدة الوفد) وغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية الكثيرة، ولقي الخبر اهتمامًا بالغًا من القراء، نظرًا لشهرة الرجل، وتأثيره الكبير في العالم، وقد شهد له الناس بالخير، فقد كان من أهل الصلاة والسيرة الطيبة، فأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يغفر له، ويتجاوز عنه، ويرحمه، ويكرم نزله، ويوسِّع مدخله، ويبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، ويعيذه من عذاب القبر، وعذاب النار، ويدخله الجنة بمنِّه وإحسانه.
وإني لأرجو أن يكون ما أصابه حسن خاتمة، يرفعه إلى درجة الشهداء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وصاحب الحريق شهيد) [أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وأورده الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1398)] .

لقد كان الدكتور إبراهيم الفقي كما يقال اليوم : (شخصية عامَّة)، ولهذا فأرى من المناسب الحديث عن (جانب عامٍّ) في حادثة وفاته، دون أن يكون في ذلك مساس بالجانب الشخصي، فإن للموت هيبته، ولا يليق ذكر موتى المسلمين المشهود لهم بالخير إلا بما أسلفتُ من الدعاء والذكر الجميل .

أما ( الجانب العام ) ففيه تذكرةٌ وعبرةٌ بالغةٌ لكل من فُتن بما يسمَّى بالبرمجة العصيبة، فقد كان الدكتور الفقي من أعلامها ودعاتها، وكان يبالغ في ذلك مبالغة كبيرة، فإذا به يموت في حادثٍ يمكن وصفه بأنه حادث عادي لا يقع في الغالب إلا في البيوت الفقيرة، مع الجهل والغفلة، وضعف التدبير، وعدم الأخذ بأسباب السلامة والنجاة!
فأين كانت التنمية البشرية، وفنون الإدارة، والتحكم في القوة الذاتية، والطاقة البشرية الهائلة؛ من أستاذها ومعلِّمها وناشرها حين دبَّت النار في منزله ومركزه، فمات اختناقًا ولمَّا تصلُ النارُ إليه؛ وإنما هو قضاء الله وقدره، وحكمه النافذ، وأمره الذي لا مردَّ له: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 22-23] .

لم أكن من المتابعين للدكتور الفقي، ولكن ربما استوقفتني بعض محاضراته وأنا أقلِّب القنوات الفضائية. ومما علق في ذهني من أقواله ما معناه: (جاءني مرة صديق، وقال: أصبتُ بمرضٍ! فقلتُ له: لماذا قرَّرتَ أن تمرض!)
إن الجانب الأعظم مما كان ينشره الدكتور وسيبقى بين الناس ما شاء الله كان من نتاج الفكر والثقافة الغربية المادية التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر، بل لا تؤمن بشيء إلا بالإنسان، الإنسانِ الغربي الذي يتمتع بالنجاح والقوة والصحة والرفاهية والتقدُّم لأنَّه قرَّر ذلك وأراده واختاره، أما غير الغربي فيعيش في بؤس وشقاء لأنه لا يعرف طريق التقدم والنجاح!
ذلك هو الفكر الغربي المادي: الغني أصبح غنيًّا لأنه أراد ذلك، والذكي أحسَنَ استخدامَ عقله، والناجح في الحياة عمل بأسباب وفنون النجاح!
إنه فكر نابع من محض الأنانية الذاتية المستحكمة، فهم يعتقدون أن ما هم فيه من التقدم والرفاهية استحقاقٌ ذاتيٌّ، أما بقية شعوب العالم الفقيرة والمتخلِّفة ماديًّا ومدنيًّا فعلى أنفسهم جنوا لَمَّا لم ينهجوا في حياتهم نهج الغربيين في الأخذ بأسباب المدنية والتطور! وصدق ربُّنا سبحانه إذ قال: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة : 212] .

هذا الفكر هو الذي تأثر به الدكتور إبراهيم الفقي، وأمثاله من دعاة التنمية البشرية، ولم يدركوا أبعاده الخطيرة، ولم يتنبهوا إلى حقيقته الإلحادية، فصاروا ينشرونه بين المسلمين، ويغلِّفون ذلك ببعض الآيات والأحاديث، رغم جهلهم بشرع الله عزَّ وجلَّ ودينه، كل ذلك فيما نحسب بحسن نية وقصد، ولكن كم مريدٍ للخير لم يُصِبه!
إن العالم الغربي لا يتمتع بالتطور والرفاهية لأنه قرَّر أن يكون كذلك، بل لأنَّ الله تعالى أراد أن يبتليه بذلك كما ابتلاه بالفقر والجهل والظلم في العصور الوسطى فيسَّر له أسباب الاكتشافات والاختراعات والصناعات التي تتابعت في مدَّة وجيزةٍ من عمر البشرية لا تتجاوز القرنين، مع أنَّ أصول ومبادئ تلك العلوم بقيت عند المسلمين ألف سنةٍ لكن الله تعالى حجب عنهم التوصُّل إلى نتائجها، فلم يجعلها إلا على يد الغربيِّين!

والإيمان بالقضاء والقدر، وأنَّ الفقر والغنى، والضعف والقوة، والغباء والذكاء، والتخلف والتطور بيد الله تعالى وحده؛ من أصول الإيمان، وقواعد الدين، لا يصحُّ إسلام أحدٍ إلا بالإقرار به، والإذعان له:
قال ربنا سبحانه: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الوخرف: 32].

قال البغوي رحمه الله في تفسيره: ({نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فجعلنا هذا غنيًّا وهذا فقيرًا، وهذا ملكًا وهذا مملوكًا، فكما فضَّلنا بعضهم على بعض في الرزق كما شئنا، كذلك اصطفينا بالرسالة من شئنا. {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} بالغنى والمال، {لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} ليستخدم بعضهم بعضًا، فيُسَخِّرَ الأغنياءُ بأموالهم الأجراءَ الفقراء بالعمل، فيكون بعضهم لبعض سبب المعاش، هذا بماله، وهذا بأعماله، فيلتئم قِوامُ أمر العالم).

وقال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 26-27].

وقال جلَّ ذِكْره: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ : 36]، ومعنى: (ويقدر) أي: يضيِّقُ عليه في الرزق. وتكرَّر معنى هذه الآية في سورة سبأ (39)، والزمر (52)، والشورى (12) و(27)، والرعد (26)، والإسراء (30)، والقصص (82)، والعنكبوت (62)، والروم (37)، وغيرها.
وقال عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس : 31].

وقال الله تعالى في التطور المدني والعمراني للأمم: { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} [الأنعام: 6] .

ولا أظنُّ أن عاقلاً سيفهم من هذا المقال أنني أدعو إلى ترك الأخذ بأسباب التطور والتقدُّم، وإلى عدم الاهتمام بفنون الإدارة وعلوم إتقان الصنائع والأعمال، فهذا شيء، والدعوة التي تنقض الإيمان بالقضاء والقدر، وتبالغ في قدرات الإنسان وطاقاته، وتربطه بالأنا والذات والمادة، وتبني فكر الناس وثقافتهم على منهج إلحادي يفسِّر حقائق الكون والحياة بما يخالف الاعتقاد الصحيح والدين الحقَّ؛ شيء آخرُ ، يجب محاربته، وإنكاره، وفضح جذوره ومآلاته الخطيرة. وبالله تعالى التوفيق.

وفاة إبراهيم الفقي القائل:( لماذا قررت أن تمرض )كلمة منسوخة لأحد الدعاة عنه
عندك أي منتج؟
الكل: 26
عضو قديم رقم 372881
قبل 9 سنوات وشهرين
1

الوفاة: 10 فبراير، 2012، مدينة نصر، مصر

رحم الله الدكتور إبراهيم الفقي و اسكنه الفردوس الأعلى و كل من توفي معه في تلك الحادثه و جميع المسلمين و المسلمات .
و جعل ما علمه في محاضراته علماً نافعاً شافعاً له

ترك كنزاً عظيماً

عالم عظيم وفي كل محاضره يقول في نهايتها تخيل ان هذا اخر يوم بحياتك وحسن علاقتك مع ربك
فهو نقل علم الغرب المفيد لنا ورسخ لنا الايمان والتوكل على الله
الله يجمعنا به في جنات النعيم

الله يرحمه ويجمعنا في جنانه العظاام

مشكلة كاتب الموضوع انه اصدر رأي وحكم بدون الرجوع الى محاضرات الدكتور ابراهيم الفقي
ابراهيم الفقي جمع بين البرمجة اللغوية و الايمان واستطاع نشرها وكان دائماً يستشهد باشياء دينيه في محاضراته

اتفق مع صاحب الرد 5

كان دائما يربط علمه ويمثل له بأمثلة دينية وتقريب الى الله سبحانه

البرمجة العصبية وشحن الذات ومثيلاتها تشبه الضربَ بالطبول التي تشحن لِلا شيء كالإشاعة التي تلعب ببعض الناس وهي بلا أصل ولا ثمرة مفيدة .

الدورة التدريبية المتخصصة مقبولة ، فأهل التربية يستفيدون من الخبراء القدامى لتلافي الأخطاء التربوية التي يمكن أن يواجهوها
والمحقق القديم يسدي نصائحه للمستجد على شكل دورة تدريبية
والقضاة والمحامون وغيرهم كلٌ في تخصصه الخبير منهم يفطن الآخر بما ينجّح العملَ ويتقنه ، أما الكلام عن الإنسان وطاقاته بشكل عام فهو عمل غير جيّد ، نهى بعض المشائخ عنها وعن استبدال ما في العلم الشرعي بهذه الأمور .

الإنسان يستوعب المنهج المستقيم الذي يسير عليه في حياته دون تكلف ، وإذا كان تاجراً مثلاً يتعرف على شروط البيوع وأحكامها والبيوع المحرمة والمعاملات المالية بأشكالها ، ويشتغل بمواد العلم الشرعي الممتع الذي يؤجر عليه ، وبإمكان الشاب أن يعيش مع عبادة الشغف بالعلم إلى اللحد بعد عمر طويل - بإذن الله تعالى – لسعة العلم الشرعي ووفرته وجماله .
-----------------
يا أخي صاحب الرد الخامس أنا ما قلت شيئا عن الدكتور يمكن كلمته ( لماذا قررت أن تمرض )
قالها لشخص أراد الدخول إلى محجر صحي فيه إنسان مصاب بكورونا أو بمرض خطير فقال هذه الكلمة ناهيا عن أن يرد مصح مريضاً
أو قالها لإنسان قرر الزواج بمصابة بالإيدز أو بمرض فقال لماذا قررت أن تمرض .

يا ابو الشباب الخبر له 3 سنوات يعني من بدايه عام (2012 )

لاكن نسينا ما عطيناك خبر

اخبار عام 2012
http://gate.ahram.org.eg/News/170635.aspx
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-44065.htm

تاكد من التاريخ قبل النسخ واللصق

الله يرحمه ويغفرله . . .

نسأل الله له الشهاده لانه توفي بحريق في منزله . قبل ثلاث سنوات تقريبا

أبو نواف صح وفاته من أخبار 1433 تقريبا الموافق 2012 شكرا لك على الرابطين الشاهدين على تأريخ وفاته .

شخصياً ما عرفت واحد اسمه د . إبراهيم الفقي إلا قبل يومين و22 ساعة من الآن
من كتابة هذا الرد ، يعني الساعة التي نسخت فيها كلمة الداعية هنا .

ما يهمنا عن أصحاب المعلقات مثلاً هو المقروء من المعلقات وعنها وعن نشاط أصحاب المعلقات في حياتهم ، لا تأريخ وفياتهم قبل مئات السنين فكل الناس تشترك في النهاية في القديم والحديث
وتخرج أرواحهم بلا تميُّز يهمنا بينهم في زمن الإحتضار والموت .

التميز يخصهم هم ويلزمهم دون أن يتعدى إلى غيرهم بأي فائدة دنيوية

الشهيد في المعركة مَعنِي هو بالفوز والسعادة في الآخرة
ابتدأها بأمر هائل له هو وحده عندما سَلِم من ألم خروج الروح إلا ما يجد من ألمٍ بمقدار قرصة نملة من النمل .

وكذلك تنسل روح المتقي كما تنسل الشعرة من العجين ،

وبعد تأريخ وفاة العبد الصالح تصله أجورُ أعماله الصالحة ما استمرت أوقافه أو علمه المنتفع به أو الولد الصالح الذي يدعو له
وإذا كان العلم ضاراً فستصله سيئات مؤلفاته ، على مثل الصور المحرمة والأفلام الخليعة والأغاني المحرمة إلا إذا كان مِمن لم يعتز بسبب باطله ويتكبر عن الحق فتاب وتبرّأ مِن كل آثاره التي انتشرت بين الناس وقد تحيا عندهم بعد وفاته أكثر مما كانت عليه أيام حياته .
أسأل الله لي ولكم التوفيق لكل خير والسلامة من كل شر .

الخير2020،
لم تعرف واحد اسمه د. ابراهيم الفقي الا قبل ثلاث ايام تقريبا !!! ياسبحان الله
اسمحلي اقول / انها ضحالة ثقافية لا تغتفر !
ولكن لعلها كبوة جواد ؛)
---
وفقك الله ووفقنا ،،،

عضو قديم رقم 66450
قبل 9 سنوات وشهرين
12

المشكلة .. في اصحاب التدين الفاسد .. ان لديهم قناعة فاسدة انه يجب علي الناس فهم الدين منهم فقط .. باغلاق عقول الاخرين .. عن اي تفكر او تدبر ... ليس من خلال تراثهم الفاسد ..
الله يرحم الدكتور إبراهيم الفقي .ويسكنه فسيح جناته . فقد عاني من اتهماتهم وشكوكهم .. الضاله ..
قال الله تعالي في منزل كتابة ..
.. واذا مرضت فهو يشفين ..
قدر المرض من اسباب عمل الانسان ..

يا أخوي تقولا إنها ضحالة ثقافية ، وإن أصحاب التدين لديهم قناعة فاسدة بإغلاق عقول الآخرين .
------
الثقافة لا تُسمّى ثقافة إلا إذا دارت حول أربعة أمور قامت مصالح الإنسان والأرض والكون عليها
1 - بالأمر الرباني
2 - النهي 3 - إرسال الرسل 4 - إنزال الكتب .

يفعل الإنسان أو يُحِلّ ما يعرفه من حلال ويترك أو يحرّم ما يعرفه من حرام بما قاله الأنبياء وما ورد

في القرآن ، حيث يصرف الإنسان طاقاته وقدرات ذاته بالتطبيق والتنفيذ فعلاً وتركاً ببساطة دون تكلف ومقاساة مع الذات البشرية ومكنوناتها المعقدة .

فمحاولة القفز إلى بعض الخواص المُبرمج عليها بعض الناس وبناء مضامين وقواعد عليها هي محاولة جاهلة فقيرة بالفوائد إلا بكثرة الأقاويل المسرحية والمؤلفات الفارغة .

قال أحدُ الأخوين : إنها ضحالة ثقافية ، وقال الآخر : إن أصحاب التدين لديهم قناعة فاسدة بإغلاق عقول الآخرين .
------
الثقافة لا تُسمّى ثقافة إلا إذا دارت حول أربعة أمور قامت مصالح الإنسان والأرض والكون عليها
1 - الأمر الرباني
2 - النهي 3 - إرسال الرسل 4 - إنزال الكتب .

يفعل الإنسان أو يُحِلُّ ما يعرفه من حلال ، ويترك أو يحرّم ما يعرفه من حرام بما ورد في القرآن وما بيّنه الأنبياء بأفعالهم وأقوالهم ، حيث يصرف الإنسان طاقاته وقدرات ذاته بالتطبيق والتنفيذ فعلاً وتركاً ببساطة دون تكلف ومقاساة مع الذات البشرية ومكنوناتها المعقدة .

فمحاولة القفز إلى بعض الخواص المُبرمج عليها بعض الناس وبناء مضامين وقواعد عليها هي محاولة جاهلة فقيرة بالفوائد إلا بكثرة الأقاويل المسرحية والمؤلفات الفارغة .

الخير2020، لقد حجّرت واسعاً يا أخ العرب :)
من قال أن الثقافة محصورة في هذه الأربع أمور التي ذكرت ؟؟!!
لا أختلف معك كون العلم بما نهى الله تعالى عنه وأمر ،وبالرسل والكتب المُنزلة نوع من الثقافة الدينية الإسلامية والتي قد ترتقي بعض جوانبها لدرجة الواجب على الفرد المسلم.
ولكن يبقى مفهوم الثقافة أشمل وأوسع .
فالإحاطة بعلم الفلك يُعتبر ضرب من الثقافة ،
حصيلة جيّده من علم الفيزياء تٌعتبر ثقافة ،
معلومات في اللغة ، في التاريخ ، في السياسة .. كلها تندرج تحت مفهوم الثقافة .
الثقافة بإختصار تعني (سعة الإطلاع).
لقد عرف البعض الثقافة بأنها (العلم بشيء من كل شيء ) ، أي أنه يكون لديك معلومات متفرقة عن معظم العلوم والأخبار والأحداث التي تدور حولك .
ولذلك وصفت - وأرجو أن تسمحلي - عدم معرفتك بالدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله نوع من الضحالة في الثقافة كونه من أعمدة ورواد علم التنمية البشرية في عصرنا الحديث وقد إنتشرت مقالاته ومحاضراته في جميع وسائل الإعلام المقروءه والمكتوبه ، فكتبه تملئ المكتبات ومقاطع محاضراته يعج بها اليوتيوب ورسائل الجوال فضلاً عن القنوات التلفزيونيه .
فهل تلومني إذا وصفت من لم يعرفه حتى لو أختلف معه بأن لديه ضحالة ثقافية لا تُغتفر !
ولكن أكرر ماقلته في ردي الأول بأنها قد تكون كبوة جوّاد تحصل لكل واحد منّا بل أنا متأكد من ذلك :)

أخي صاحب الاسم الكتاب 1430
هذه وجهة نظرك أحترمها ، ولا أقبلها منك إذا كنت تعرف الفرق بين الثقافة والتفاهة .

الثقافة على المعنى الصحيح المعروف لعامة الناس هي ليست مثل التفاهات

الثقافة ترسم للمثقف الصورة الصحيحة للأشياء وترشده إلى السلامة والأمان فتتوسط به بين الغلو والجفاء وبين الإفراط والتشدد والتفريط والإهمال وبين أمور ينجو بها من الزيغ والإنحراف بإذن الله تعالى .

والمُثقف يعلم بأن ما بُني على أصول الثقافات المآدية والإنسانية وأسسها ليس مبتدأ مِن لا شيء بل هو متغير من أصل وأساس خلقه الله وأخبر ببعضه في القرآن والسنة .

فإن شابتها شائبة الفلسفة الجوفاء والتنمية الجالدة للذات فإن مؤداها هو النتيجة ذاتها للمصدق بإن أصل الإنسان هو من غير الطين ، لأن النبع والمصدر واحد .

ينبغي منع الخطوة الأولى نحو الكفار وما يترتب عليها من إهتمام بتأريخ رجالهم في الطب والحروب والفلسفة وما يتعلق بالبرمجة العصبية ونحوها
لأن الإهتمام بذوات هؤلاء وبالتأريخ القاسي لأممهم من التفاهات وليس من الثقافات .

التأريخ وسيرة الرجال هو تأريخ المصلحين المجددين وجهودهم في نشر الأمور الأربعة المذكورة في مشاركة سابقة، ففيها الخير والفلاح في الدنيا والآخرة .

قال العلماء ما معناه : نأخذ من الغرب صناعاتهم وعلومهم الطبية والمادية وما يباع ويُشترى من السلع والمزروعات ونحوها دون أن نأخذ شيئاً من عاداتهم وعباداتهم و وما قالوا من أفكار عن الإنسان وأرقام عن الكون .
-------------
الفقي الذي عرفتُ اسمَه قبل أيام - رحمه الله - يذكرني بطه حسين عندما درَس في الغرب في الوقت الذي يدرس فيه طلاب يابانيون في الدولة ذاتها وقد كانت مصر واليابان على مستوى واحد من المدنية والتقدم المآدي
استفاد الطالب الياباني مِمَّا يُستفاد منه فعلا من الرجل الغربي في صناعة السيارات وغيرها وعاد طه حسين وزملاؤه وهو يدرب ويحاضر عن مثل قضية الإنتحال في الشعر العربي الجاهلي الذي أخذه من الرجل الغربي مرجليوث والمستشرقين
ولعل طه حسين تاب بعد ذلك رحمه الله وقَبِل توبته .
-------
لا نحتاج من الحضارة الغربية إنتاجها من البحوث في الشعر الجاهلي والبرمجة العصبية لكننا نأخذ
شكل ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذه من اليهود والمشركين من سلع وأغراض ، ونكف أنفسنا عن تفاهاتهم إن لم نستطع أن نكفهم عن تلك التفاهات .

اللهم صلّ على نبيّنا وعلى آله وصحبه وسلم .

ثقافتي ضحلة ، قلتَها يا أخ كتاب 1430
لن أقبلَها منك لسبب سأذكره قبل توضيح أنواع الثقافات ( ثقافة محرمة ، ثقافة واجبة , ثقافة مباحة للعامة ، ثقافة خاصة للعلماء المتخصصين ) .

السبب في عدم قبول هذا الوصف أو وصمي بالضحالة الثقافية - سامحك الله -

لأنني أعتبر نفسي مثقفاً بمقدار ومستوى معين من الثقافة

فأنا شخصياً أستطيع أن أعدّد أركانَ الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة وأعرف معلومات عن الواجب عليّ معرفته
وهي المعلومات التي يجب على كلّ مَن درسها في التعليم العام من الكبار والصغار أن يتثقّف بها .

ولا يجب عليّ وعلى أمثالي معرفة أحكام الزكاة بالتفصيل عن الأصناف الزكوية الأربعة التي تجب فيها الزكاة إن لم تجب علي الزكاة إلا إذا كنت معلما للموضوع ، حينها أبذل ما أستطيع معرفته عن أحكام الزكاة قبل حصة الفقه .
وكل مَن حاز على العلم الشرعي في التعليم العام السعودي وما عادله فهو مثقف .

لكن إذا قصدت سعة الإطلاح عن كلّ شيء ومعرفة شيء عن كل شيء فأنت صادق ثقافتي ضحلة
فمثلي لا يعرف شيئا عن أكثر لغات العالم ولا عن أسرار التدوير وأشكال التمديدات الأرضية ومعرفة ما يدور ويجول من لغات وقوانين وعادات للشعوب في الهند ونيوزلندا و أمريكا الجنوبية وسيبريا وفي غيرها من دول العالم ولا يعرف عن كلّ شيء ، وفقك الله يا أخي الكتاب للمزيد من التوفيق .
-------------
أحدَ المثقفين واسعي الإطلاع بيّن أنواعَ الثقافات

فهي – على معنى ما قرأته – أنواعٌ منها
ثقافة محرمة لا يجوز للإنسان أن يتعلمها وينشرها كأكثر رياضات الفلاسفة وعلم السحر والحِيل وسيرة المجرمين ومعرفة الكلام الذي يسب أهل الحق على رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم
وجميع العلوم الباطلة في الإيلاهيات أو الأنبياء التي صورها الشيطان للكفار فصدقوها واتبعوه .

وهناك ثقافة يجب على المسلم والإنسان تعلمها وهي المهام الهامة في العلوم الشرعية
كمعرفة أعظم أمرٍ أمرَ الله به وهو التوحيد وأعظم ما نهى عنه وهو الشرك ومعرفة الأصول الثلاثة
وكمعرفة الفاتحة ومعناها وأحكام الصوم والحج لِمن أراد أن يحج وما لا يصح للمسلم جهله من الأوامر والنواهي الشرعية .

وثقافة تُباح للعامة من الناس كمعرفة التفاصيل عن الآداب الإسلامية في السلام والولائم والجهاد وبعض علوم اللغة العربية وما يتعلق بالحياة اليومية .

وهناك ثقافة تُباح للخآصة من العلماء لا يجبُ بثه ونشره بين الناس إلا على وجه دفع العدو المستشرق والرافضي أو ردع محبي الظهور من المتعالمين الذين يبثون بعض المسائل كالمواضيع الدقيقة التي لا يعرفها العامة لو نُشرت لأنكرها الناس واستغربوها وكانت وسيلة لتفطين العدو في إيذاء هؤلاء العامة كالحكم الخاص لذلك الصحابي الذي سمح له الرسول صلى الله عليه وسلم بالرضاعة وكالترخيص لصحابي دون غيره في ذبح أضحية صغيرة في السن .

وهناك ثقافات يبتعد عنها المسلم أو يقلّل من القراءة عنها إن لم يستطع البُعدَ عنها ككثير من الأعراف البعيدة عنّا بين الناس أو المأخوذ بها في بعض الدوائر بالدول التي لا تحكم بشرع الله وما فيها من دورات تطويرية ولو ناسبتهم ، ومثل التحليلات عن بعض المسابقات والرياضات التي لا تساهم بأي مهارة جهادية وفائدة ظاهرة للمسلم في السلم والحرب .

ثقافتي ضحلة ، قلتَها يا أخ كتاب 1430
لن أقبلَها منك لسبب سأذكره قبل توضيح أنواع الثقافات ( ثقافة محرمة ، ثقافة واجبة , ثقافة مباحة للعامة ، ثقافة خاصة للعلماء المتخصصين ) .

السبب في عدم قبول هذا الوصف أو وصمي بالضحالة الثقافية - سامحك الله -

لأنني أعتبر نفسي مثقفاً بمقدار ومستوى معين من الثقافة

فأنا شخصياً أستطيع أن أعدّد أركانَ الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة وأعرف معلومات عن الواجب عليّ معرفته
وهي المعلومات التي يجب على كلّ مَن درسها في التعليم العام من الكبار والصغار أن يتثقّف بها .

ولا يجب عليّ وعلى أمثالي معرفة أحكام الزكاة بالتفصيل عن الأصناف الزكوية الأربعة التي تجب فيها الزكاة إن لم تجب علي الزكاة إلا إذا كنت معلما للموضوع ، حينها أبذل ما أستطيع معرفته عن أحكام الزكاة قبل حصة الفقه .
وكل مَن حاز على العلم الشرعي في التعليم العام السعودي وما عادله فهو مثقف .

لكن إذا قصدت سعة الإطلاح عن كلّ شيء ومعرفة شيء عن كل شيء فأنت صادق ثقافتي ضحلة
فمثلي لا يعرف شيئا عن أكثر لغات العالم ولا عن أسرار التدوير وأشكال التمديدات الأرضية ومعرفة ما يدور ويجول من لغات وقوانين وعادات للشعوب في الهند ونيوزلندا و أمريكا الجنوبية وسيبريا وفي غيرها من دول العالم ولا يعرف عن كلّ شيء ، وفقك الله يا أخي الكتاب للمزيد من التوفيق .
-------------
أحدَ المثقفين واسعي الإطلاع بيّن أنواعَ الثقافات

فهي – على معنى ما قرأته – أنواعٌ منها
ثقافة محرمة لا يجوز للإنسان أن يتعلمها وينشرها كأكثر رياضات الفلاسفة وعلم السحر والحِيل وسيرة المجرمين ومعرفة الكلام الذي يسب أهل الحق على رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم
وجميع العلوم الباطلة في الإلهيات أكتبها ( الإيلاهيات ) لبيان الألف قبل الهاء ، أو الأخبار السيئة عن أنبياء بني إسرائيل والعقائد الباطلة التي صورها الشيطان للكفار فصدقوها واتبعوه ، دون حصانة علمية ووقاية شرعية للمطلع إلا ما كان في الجامعات ومن العلماء الربانيين في المساجد ووسائل الإعلام وفي ما يُزهق الباطل ويُعلي الحق .

وهناك ثقافة يجب على المسلم والإنسان تعلمها وهي المهام الهامة في العلوم الشرعية
كمعرفة أعظم أمرٍ أمرَ الله به وهو التوحيد وأعظم ما نهى عنه وهو الشرك ومعرفة الأصول الثلاثة
وكمعرفة الفاتحة ومعناها وأحكام الصوم والحج لِمن أراد أن يحج وما لا يصح للمسلم جهله من الأوامر والنواهي الشرعية .

وثقافة تُباح للعامة من الناس كمعرفة التفاصيل عن الآداب الإسلامية في السلام والولائم والجهاد وبعض علوم اللغة العربية وما يتعلق بالحياة اليومية إلا في حق المتخصصين والقدوات والأعيان ومِمن يُشار إليه البنان في المجتمع فينبغي استيعاب هذه الآداب وممارستها في حياتهم العامة بين متبوعيهم وجماهيرهم .

وهناك ثقافة تُباح للخآصة من العلماء لا يجبُ بثه ونشره بين الناس إلا على وجه دفع العدو المستشرق والرافضي أو ردع محبي الظهور من المتعالمين الذين يبثون بعض المسائل القليلة التي صدرت من الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الرحمة لبعض أصحابه خاصة دون أن يكون عاماً للصحابة ولمن جاء من بعدهم ، لو نُشرت لأنكرها الناس واستغربوها وكانت وسيلة لتفطين العدو في إيذاء هؤلاء العامة
كترخيصه لصحابي بالرضاعة من امرأة وهو كبير دفعا للمشقة عنه ، وسماحه لصحابي آخر في ذبح أضحية صغيرة في العمر أقل من ستة أشهر دون أن يسمح لأحد غيره .

وهناك ثقافات يبتعد عنها المسلم أو يقلّل من القراءة عنها إن لم يستطع البُعدَ عنها ككثير من الأعراف البعيدة عنّا بين الناس أو المأخوذ بها في بعض الدوائر بالدول التي لا تحكم بشرع الله وما فيها من دورات تطويرية ولو ناسبتهم ، ومثل التحليلات عن بعض المسابقات والرياضات التي لا تساهم بأي مهارة جهادية وفائدة ظاهرة للمسلم في السلم والحرب .

عضو قديم رقم 66450
قبل 9 سنوات وشهرين
19

يا الخير 2020
واضح انك .. تنقل ... ..
تراهم ضاحكين عليك بهذا المذهب .. كما الشيعه ..كما الهندوس ..كما القساوسة ..

كله ينقل ..
يحصر عقله وتفكيره فيما ينقل ..
تمضي السنين والاحياء ينقلون من الاموات .. وما هم باحياء ..

saskar قلتَ ( . تنقل ... ..
تراهم ضاحكين عليك بهذا المذهب .. كما الشيعه ..كما الهندوس ..كما القساوسة ..

كله ينقل .. )
------------------------
أسألك
من أين نقل الشيعة والهندوس والقساوسة وغيرهم عدد أعضاء الجسم يدين ورأس واحد ودرجة حرارة في الجسم 37 درجة تقريبا وغير ذلك
أخذوا هذه الصفات من آدم أبي البشر الذي عاش في النهار والليل كما يعيش هؤلاء

سؤال / مَن الذي وضع هذه الأعضاء فيه وجعل لهم نهارا وليلاً .

إذن لماذا المُلحد فرعون يُشرك هوى نفسه وطغيانها عندما أعلن للشعب الفرعوني هذا الإستفهام
{ وما ربُّ العالمين } ؟
فاتبعه جمهور يعيش معه أول النهار وآخره ملحد يعظم هذا النظام الملحد الذي أغرقه الله ثم توعّد مشركي الإلحاد بأشد العذاب في النار قال الله تعالى { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }

النفس وهواها الذي تعبده عندما تتمرد على ربها أو تجعل للمخلوق صلاحيات ومهام في التدبير مع الله ، فهي قد أشركت مع القوي الذي لا يحتاج إلى مساعدة هؤلاء الشركاء
ومِن هؤلاء الشركاء الذين اتّخذهم بعضُ الناس شركاءَ عيسى عليه السلام و الحسين رضي الله عنه وعن أبيه أو البقر أو الحجر أو النفس الملحدة المتمردة المتكبرة على ربها .

يجب على الإنسان طاعة ربه خالقة والإعتماد عليه وحده
والإنشغال بالعلم والدورات الشرعية التي تقربه إليه .
------
يا أخي القساوسة والهندوس وغيرهم ينقلون الأخطاء من آبائهم ومُضليهم فيهودون أبناءهم أو ينصرونهم أو يمجسونهم أو إلى عبادة الدينار والدرهم والجاه والعِرق واللون و ما يؤدي إلى إحالتهم عن دين الفطرة إلى الخرافة والشرك .
هؤلاء إن لم يتبعوا الحق الذي عليه آدم والأنبياء ، فإننا نقول لهم كما قال الله للأنبياء ولرسوله صلى الله عليه وسلم

{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ

(4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } .

ولتعلم بأن السعادة هي في الآخرة وليست في الدنيا قال الله تعالى { وأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا }
ولأهل الإيمان والإستقامة حياة طيبة في الدنيا يعيشون فيها قنعين راضين بقضاء الله وقدره وهم يتلذذون بجنة دنيوية قبل دخولهم في الجنة بالآخرة .

أضف رداً جديداً..