وصف الموووت

قبل 7 سنوات

،،

وصف الموت

روى البخاري في صحيحه: أن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه علبة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: (لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات) ثم نصب يديه فجعل يقول: (إلى الرفيق الأعلى) حتى قبض.

ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على مريض فقال: (إني لأعلم ما يلقى، ما فيه عرق إلا وهو يألم بالموت على حدته).

لما نزل الموت بعمرو بن العاص رضي الله عنه قال له ابنه: يا أبتي وقد كنت تقول: إنني لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه؟ فقال: يا بني: الموت أعظم من أن يوصف، لكن سأصف لك منه شيئاً، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة، وكأني أتنفس من سم إبرة، ولكأن في جوفي شوكة عوسج، ولكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما.

قال كعب رضي الله عنه عن الموت: هو كغصن كثير الشوك أُدخل في جوف رجل، فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب، فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى.

قال علي رضي الله عنه: والذي نفس محمد بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش.

قال شديد بن أوس: الموت أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور.

لما مات إبراهيم عليه السلام قال الله عز وجل: (كيف وجدت الموت؟)، قال الخليل: كسفود جعل في صوف رطب ثم جذب، فقال الله عز وجل: (أما إنا قد هوّنا عليك).

وعن موسى عليه السلام أنه لما صارت روحه إلى الله عز وجل قال له الله: (يا موسى: كيف وجدت الموت؟) قال: (وجدت نفسي كشاة حية بيد القصاب تسلخ).


هكذا إذن!!! .. بعد كل هذا العذاب.. تصعد الروح! .. وفي لحظة واحدة يُطوى الكتاب! .. وفي لحظة واحدة ينطق جميع الحاضرين: (يرحمه الله)! .. وفي لحظة واحدة يجد المرء نفسه في عالم آخر! .. بين المفاجأة والذهول! .. بين الحقيقة.. والخيال! .. وليس ثمة إلا طريق واحد مظلم – كأشد ما تكون الظلمة- يسير فيه المرء بعينين مغمضتين! .. لا يؤنس وحشته إلا عمل قد قضى عمره له فهو يمشي الآن بجواره .. إلى الله ..

،،

وصف الموووت
عندك أي منتج؟
الكل: 3

اللهمّ هوّن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم الم الموت اللهم احسن خاتمتنا بمايرضيك

عنا اللهم ارزقنا توبة نصوحا ترضى بها عنا قبل الممات . .

،

وصانا نبينا صلى الله عليه وسلم من الاكثار من تذكر هادم اللذات ، فتجد المؤمن حق الايمان بعد ضحكة عميقة يتدارك نفسه ويطأطئ رأسه مستغفرا وذاكرا لربه بعد ان غفى غفوة قليلة في ملذات الحياة ،، وذلك امر اعتيادي في الحياة ليس فيه غلو ولا افراط بل عقل لنفس المؤمن الذي يتوكل كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( اعقلها وتوكل )

فالنفس لابد ان تتمايل ما بين وبين ولابد ان تكون مثل هزاز الساعة كلما راحت للهو اعادها صاحبها الى تذكر الحياة الاخرة

واساسا ليس للحياة ولا للهو طعم وملذة اذا كان ذا اسراف في المتعة والسعادة ، فذلك كسكرات ولكن لا يشعر بها الانسان وفيها يدخل الشيطان لكي يفسد بين المسلمين ... فيمسي المسلم يلاحق سعادة كاذبة ويحاول الذود بها عن الشيطان او الشياطين ، فكم من انسي سيضايقك على ضحكتك وسعادتك حتى ولو عن طيب نية ، فللشيطان نفسه اربعون باب خير يدعو لها ... فما بالك بالانسان المسكين الجهول ...

ولكن ان استطاع الانسان ان يوازن ما بين دنياه واخراه فسوف ينعم ، ولن من الشيطان يندم ، ولسوف يرضى باذن المولى عز وجل ، فقد دعوناه عز وجل الحسنى في الدنيا والاخرة ولكن لم نتوقف لنعرف كيف سيحصل ذلك وتركنا شياطين الجن والانس يسدون عنا طرق الخير من الرحمن عز وجل ،،، وسرقنا انفسنا لا نعرف كيف نسعد ونحن لاحول لنا ولا قوة الا بالله

فان لم تهدم لذاتك بيدك ، فسيأتي اخرق القوم ليهدم من بنيت في لمح البصر ( فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون ) ، فاكثروا من ذكر هادم اللذات بينك وبين نفسك اخي المسلم

ولا تسوف ماذا ستفعل حين ياتيك ملك الموت يدعوك ،
"وحيل بينهم
قيل لأحدهم وهو يحتضر: قل: لا إله إلا الله، فقال: هيهات حيل بيني وبينها، وصدق الله حين يقول: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كم فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب).



فات الأوان
وقيل لآخر: قل لا إله إلا الله. فقال: ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها.

سوء الظن
ذكر ابن الجوزي أنه يعرف رجلاً اشتد به الألم وزادت عليه المصائب، فافتتن، فكان يقول وهو في مرض الموت: لقد قلّبني – يعني ربه – في أنواع من البلاء، فلو أعطاني الفردوس لما وفى بما يجري عليّ، وإيش في هذا الابتلاء؟ هكذا يقول والعياذ بالله يخاطب ربه قائلاً: ما الفائدة من هذا الابتلاء يا رب؟!

في سبيل التراب
لما نزل بأحدهم الموت واشتد عليه الكرب اجتمع حوله أبناؤه يودّعونه ويقولون له: قل: لا إله إلا الله، فأخذ يشهق ويصيح، فأعادوها عليه، فصاح بهم وقال: الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا، والبستان الفلاني ازرعوا فيه كذا، والدكان الفلاني اقبضوا منه كذا، ثم لم يزل يردد ذلك حتى مات."

تلك اقتباسات عن موقع صيد الفرائد للعضة والعبرة،

وليس الانسان ان يجني على نفسه بتعجيل موتته فكيف بمن مات على فراش الموت ولم يستطع نطقها، فما بالك ممن زجوا بأنفسهم لتبعات الفتن من اتباع مجموعات ضالة وخوارج

فهؤلاء لسنا منهم وليسوا منا ونحن امام الله منهم براء،

بل الانسان يعيش حياته دون اسراف ولاتبذير حتى في المشاعر والعواطف والترف ،

فكم من زوج بات يريد الدخول بزوجته وهي تريد ولكنهم ٱثروا ان ينام ابنهم معهم في الفراش ولم يصبهم الا خير ، فلا تعلم نفس بأي ارض تموت ولا نعلم هل سنستيقظ من سباتنا ام لا ..

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
اللهم اغفر لي ولوالدي
رب توفني ساجدا

،

أضف رداً جديداً..