نقلت يومية "وول ستريت جورنال" عن مصادر أميركية رفيعة المستوى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعكف عن كثب على مراجعة سياستها الراهنة حيال سوريا، وتوجهها نحو إتخاذ إجراءات عسكرية محدودة.
وقال مسؤول رفيع لم تفصح عن هويته "يسود الأوساط السياسية شعور طاغي بأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسة الراهنة"، سيما وأن أميركا اقتنعت أن مفاوضات جنيف قد فشلت "نظراً لعدم رغبة روسيا في الضغط على (الرئيس) الأسد للبحث في آليات المرحلة الانتقالية".
وأوضحت الصحيفة أن من بين "الإجرءات قيد البحث إنشاء منطقة حظر للطيران داخل الأراضي السورية، بإشراف فرق وكالة المخابرات المركزية، تدار من مراكز مراقبة داخل الأراضي الأردنية، وتوفير صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى لقوى المعارضة المسلحة؛ فضلاً عن قيامها بتعزيز الخطط السرية للوكالة بتسليح وتدريب قوى المعارضة بإشراف القوات الخاصة الأميركية وتمكينها من الاحتفاظ بمناطق خارجة عن سيطرة الدولة".
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية جون كيري يقود جهود الإدارة في إعادة الاعتبار للخيارات العسكرية، وناقش مؤخراً جملة خطوات وتدابير مع الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بترايوس، الذي أخبر كيري أن توجهات العودة للخيارات العسكرية في سورية "تلقى ترحيباً واسعاً داخل الأوساط العسكرية والأجهزة الأمنية والاستخبارية الأميركية".
وأردفت الصحيفة بالقول "إن الإدارة الأميركية أخبرت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي حديثاً عن نيتها في إجراء مراجعة لسياستها تستند إلى عنصري إنشاء مناطق حظر للطيران داخل الأراضي السورية، وتوفير صواريخ مضادة للطيران لقوى المعارضة التي يجري تكثيف برامج تدريباتها على ضوء ذلك".
يذكر أن رئيس هيئة قيادة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي، لم يدخل أي تعديلات جديدة على خططه المقدمة العام الماضي للإدارة والتي حذر فيها من مغبة الانزلاق في التدخل عسكرياً.. مما سيؤدي إلى تورط قوات أميركية جديدة في القتال الدائر. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى "غياب دور ديمبسي الفاعل عن جهود المراجعة الجارية".
في سياق متصل، لفتت وسائل الإعلام الأميركية النظر إلى "أهمية قرار وزير الدفاع تشاك هيغل تعيينه مسؤول عسكري رفيع ملحق بمكتبه مباشرة مهمته التحقيق في جملة من حوادث الغش والخداع في أسلحة القوات النووية الاستراتيجية اتهم فيها عدد من القيادت الرفيعة دون اتخاذ إجراءات عقابية بشأنها، عادة تجري إجراءات التحقيق وانزال العقوبات المناسبة بشراكة من وزير الدفاع ورئيس هيئة قيادة الأركان، بيد أن "مارتن ديمبسي اختفى عن الأنظار مؤخراً.. وسط تجدد الاتهامات له بالاخفاق وعدم الاضطلاع بالمسؤولية
الغرب يهمه مصالحه
وما اعتقد وجود أي خيار عسكري
فقط هذه الاخبار للتغطية على فشلهم في جنيف ,
فقاعة اعلامية لا اكثر ولا اقل ..
خداع لن ينتهي
ليست امريكا بحاجة الى التدخل العسكري لانهاء الازمة السورية
يكفي ايقاف دعمها للنظام الخفي منه والمعلن ولو بالسماح بتزويد الجيش الجر بالسلاح الأمر الذي حضرته امريكا وجعلت من نفسها وصياً على تطبيقه
امريكا لا تريد لهذه الحرب ان تتتهي إلا بأمرين
الأول مقتل اكبر عدد من المسلمين وهذا ملاحظ في حرص امريكا على إطالة امد هذه الحرب الى اطول فترة ممكنة سواء بمنع دعم المعارضة أو بهذه المؤتمرات التي لا تنتهي ولا طائل تحتها , ومقتل المسلمين عشق اليهود الأزلي وهم كما نعلم يسيطرون سياسياً على امريكا
والثاني إن لزم الامر بتغيير النظام فلا بد ان يليه نظام عميل آخر
والشرط الاخير لن تقبل امريكا بإنهاء الحرب من دونه
كذبوا ولو صدقوا
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون.