واحد + واحد + واحد = يساوي كم ؟ (درس قصف جبهات في العقيدة للمبتدئين)

قبل 6 سنوات

لو سالت طفلا او حتى أمياً عن نتيجة 1 + 1 + 1 يساوي كم ؟
لقال لك على البديهة 3
ولو قلت له ان الله ثالث ثلاثة ، لقال لك بدهيا : كذاب، وانك والدجال في نظره وجهان لعملة واحدة ، لانك تدعي ان 1 + 1 + 1 يساوي 1 .
ولرد فقال: الله واحد لا شريك له، انت جاي تعلمني عقيدتي ؟ والا جاي تحرف لي ديني ؟
فلن يقبل منك وسيضيع جهدك سدى، الا ان كان احمقا او جاهلا فسيصدق دجلك ..
/
فلا تظن ان المسلم اهبل او جاهل الى الدرجة التي تستطيع انك تحرف له فيها دينه بهذه السهولة وتقنعه بالضلالات والباطل ليتنازل لك عن معتقداته الراسخة !
/
فمن تربى ونشأ على معرفة الحلال والحرام، لن يكون بامكانك زعزعة عقيدته لمجرد انك القيت عليه شبهاتك او اغريته بامر او باخر ..
/
الحلال بين والحرام بين، والمشتبهات يبينها العلماء للناس ويفصلون لهم فيها، وليست وسائل الاعلام وبلطجيته الذين يحتجون باجتهادات الحاكم في الامور الدنيوية على انها شرع منزل ويتخذوها ذريعة كي يحرفوا بها عقائد المسلمين !!
/
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
[الجزء: 14 | النحل 16 | الآية: 116]
/
ومن تربى على العقيدة وان "الولاية" مستمدة من الدين، كما قال العلماء ومنهم فقيه العصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لن يصدقك بان "الغاية تبرر الوسيلة"، حتى تتخذ شتى الطرق الممكنة لمحاولة "اسقاط الدين والعقيدة والوطن وولاة الامر وعلمائهم"،
مبتدئا بالسعي خلف احلال الجاهلية الاولى مكانها عبر استغلالك للفتاوى المنحرفة، خاصة تلك التي تتوهم وجود خلاف معتبر في امر او اخر، او تشويه معتقدات المسلمين بالتدريج، ومنتهيا بالمطالبة باسقاط الولاية ومحاربة الثوابت وتجديدالخطاب الديني بالمفهوم الذي يتبنى تحريف الدين كتابا وسنة ..
مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
[الجزء: 15 | الكهف 18 | الآية: 5]

واحد + واحد + واحد = يساوي كم ؟ (درس قصف جبهات في العقيدة للمبتدئين)
عندك أي منتج؟
الكل: 45
21 40

صاحب الرد المتكرر (نسخ ولصق) في التعليقات في هذا الموضوع رقم (1-4-7-10-13-20)،
سبق الرد عليك في أكثر من موضوع، ومؤخرا في التعليقات السابقة.
فإن كان لديك ما يثبت صحة ادعائك، فقدم عليه الادلة والبراهين،
اما مجرد القاء التهم جزافا والصبيانية والشوشرة، فلا داعي لها هنا،
والجاهل عدو نفسه،
واعلم أن المسلم الحصيف ليس بالسذاجة التي ينخدع بها بكلام المعاندين،
ولدي ما هو اهم من الرد على شبهاتك وفضاوتك او حتى الايعازات التي مهما اسردت امامك فلن تزيل الغشاوة التي عينك.
أسال الله أن يهديك ومن نزغك وحرضك وضللك للصواب والتعقل والرجوع الى الحق فان الرجوع الى الحق فضيلة.

/

لكن لزيادة اليقين لدى اخواني من المسلمين والمسلمات، ودفع الشبهة والريبة التي يلقي بها اعوان الشياطين، ساشاركهم بعض هذه النقول، عل الله تعالى ان ينفع بها، ويفضح بها وبغيرها من يشكك في دينهم وعقيدتهم وثوابتهم ..

/

الناس لا يمكنهم التدقيق في فهم الكتاب والسنة كما يصنع العلماء والفقهاء، ولكننا على يقين أيضا أن ثمة قدرا مشتركا يمكن لكل مسلم عاقل أن يفيده من القرآن الكريم ، وهو ما نسميه بـ " المحكمات " أو " جمل الثوابت " التي لا تخفى على كل قارئ لهذا الكتاب العظيم ، كالدعوة إلى توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة ، ونبذ الشرك والكفر ، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، والدعوة إلى الفضائل ومكارم الأخلاق ومحاسن الشيم ، وحرمة الظلم والعدوان وقتل النفس والسرقة والزنا وشرب الخمر وأكل مال اليتيم وغيرها من كبائر الذنوب ومعايب الأخلاق ، كل ذلك نجده ظاهرا واضحا في كتاب الله تعالى ، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته ، وقد قال الله عز وجل : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) القمر/17، وقال سبحانه : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد/24 ، فلو لم يكن القرآن واضحا وظاهرا في محكماته ومجملاته لكل من يقرؤه ويتدبره لما كان فيه إفادة ، ولكان كتاب نخبة لا يتناوله سوى طبقة خاصة من المثقفين ، وحينئذ يفقد نوره ومقصده الذي أنزل لأجله ، وقد كان العربي الجاهلي من كفار قريش إذا وقف على آيات القرآن الكريم يستشعر ما فيها من هداية ونور ، ويفهم ما ترمي إليه من دعوة الحق والعدل والخير ، ولكن منهم من يؤمن ومنهم من يعاند ويستكبر ، فلن يكون المسلم الذي نشأ في أسرة مسلمة ، ويعيش اليوم في عصر العلم والعقل أبعد عن تفهم كتاب الله تعالى ، ومعرفة مقاصده الثابتة ، وأحكامه العامة ، وقواعده الشريفة .
https://islamqa.info/ar/200323

المحكم هو ما وضح معناه، والمتشابه: ما يخفى معناه على العالم، والواجب ردّ المشتبه إلى المحكم، وألا يُفسّر بشيءٍ يُخالف المحكم، كما قال النبيُّ ﷺ: إذا رأيتُم الذين يتَّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم.
فالواجب أن يُردّ المتشابه إلى المحكم، فالمحكم من القرآن: ما وضح معناه، كآيات الصلاة، وما حرَّم الله من المحرَّمات، وغير ذلك، وما اشتبه معناه يُردّ إلى المحكم، ويُفسّر بالمحكم، ولا يجوز أبدًا أن يُفسّر بخلاف المحكم؛ لأن القرآن لا يتناقض، بل يصدق بعضُه بعضًا، ويُشبه بعضه بعضًا.
فالواجب على أهل العلم أن يردّوا ما اشتبه عليهم إلى ما وضح لهم من المحكمات، وهكذا ما جاء في السنة: الرد إلى المحكم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/21213/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85

التمسك بالثوابت من الأولويات:
عند تحديد الأولويات، يجب أن ننظر في الحادثة فنعطي لها حجمها المناسب، ونجعل من الشرع الميزان الدقيق لها.
(فأصل الدين أن الحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله. والدين ما شرعه الله ورسوله. ليس لأحد أن يخرج عن الصراط المستقيم الذي بعث الله به رسوله. قال الله تعالى: ((وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)). وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه خط خطًا وخط خطوطًا عن يمينه وشماله. ثم قال: هذه سبيل الله. وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ:
? وَأَنَّ هَ?ذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ? وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ? [3].
فعلينا أن نتمسك بالفرائض، ونبتعد عن المحرمات. فالثوابت لا مجال للخيار فيها.
http://www.alukah.net/culture/0/115987/1/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AA/

ولعلي أشير إلى أهم النتائج السلبية المتوقعة من التشكيك في الثوابت والتطاول على العلماء، ما يلي:
1- إضعاف تماسك المجتمع المسلم.
2- زعزعة الثقة في علماء الإسلام.
3- التشكيك في أقوال أئمة السلف، والتي أضحت من المسلمات الشرعية.
4- مساعدة أعداء الإسلام في إضعاف عزائم الشباب المسلم.
5- اهتزاز الرؤية الصحيحة للثوابت الشرعية.
6- إشاعة الفوضى، والتجرؤ على العلماء وطلاب العلم.
http://www.alukah.net/sharia/0/112694/1/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AA/

وذكر ابنُ الصلاح رحمة الله عليه أنَّ الغناء إذا قام له شيءٌ من آلات اللهو حرم بالإجماع، أما بدون آلات الملاهي بل غناء مجرد فهو محرَّم عند غالب أهل العلم، وعند أكثر أهل العلم، وبعضهم حكى فيه إجماع أهل العلم، ولم يُبال بالمُخالف القليل، والأدلة مع مَن حرَّمه؛ لما فيه من الخُبث والضَّرر والشر الكثير، ولا سيما إذا كانت معه الموسيقى أو الكمان أو العود أو غير هذا من آلات اللهو؛ صار التَّحريمُ أشدَّ، وصار ذلك محلّ إجماعٍ ووفاقٍ بين أهل العلم.
فيجب الحذر من هذه المُصيبة التي بُلي بها الناس، فيجب على المؤمن أن يُحذِّر من ذلك أهل بيته، وأن يجتهد في نصيحتهم لعلهم يسلمون، لعلهم ينجون، والله المُستعان.
binbaz.org.sa/fatwas/2747/%D9%86%D8%B...9%86%D9%8A

عله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .

فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .
والله أعلم،
islamqa.info/ar/5000

أما بالنسبة لاجتهاد الحاكم في تنظيم شئون البلاد فيعلم المسلم يقينا انه فيها غير معصوم،
اضافة أن هذا لا يعني ان الحاكم يفصل في مسائل الحلال والحرام، واجتهاده لا يجعل من الحلال حراماً، ولا العكس.
فالحلال ما أحله الله، والحرام ما حرمه الله، والشرع ما شرعه الله، وهذه المسألة من الثوابت القطعية في الدين انها حق لله لا للبشر {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}، والذي يبين الامر فيها ويفصل فيها هم أهل العلماء الذي أمرنا بسؤالهم {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
قال ابن تيمية رحمه الله: "إذا أريد بالشرع حكم الحاكم؛ فقد يكون ظلماً، وقد يكون عدلاً، وقد يكون صواباً، وقد يكون خطأً ...
إلى أن قال: فيجب الفرق بين الشرع المنزَّل، والشرع المؤوَّل، والشرع المبدَّل".
ص 191 - الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

فلو اجتهد الحاكم ورأى أن يسمح بالدخان والشيشة، فان هذا السماح لا يعني ان هذا المحرم اصبح حلالا.
واذا سمح للمرأة بالخدمات، فلا يعني هذا ان حصولها مثلا على جواز سفر يبيح لها السفر بلا محرم او حصولها على رخصة قيادة سيارة يبيح لها الخروج مطلقا بلا اذن من المنزل.
ولو اجتهد ورأى أن يسمح بالأغاني والطرب والمعازف وحفلاتها، فهذا لا يعني ان هذه الامور اصبحت حلال في الشرع، وانه يفصل فيها ونحوها من الأمور من حيث مسألتها الاعتقادية والشرعية.

/

ولا حجة فيما تفعله الدولة .. ما هي معصومة الدولة، ليس كل ما فعلته يكون مباحا، الدولة غير معصومة، وقد تفعل أشياء من أجل السياسة ومن....تحتاط بها المسلمون أو لأجل أسباب أخرى، فليست الدولة معصومة من كل شيء، ولكن على المؤمن أن يسأل أهل العلم ويتبصر ويفقه في دينه ولا يحتج بالدولة ولا بغير الدولة، العلم قال الله، قال رسوله، والحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله لا ما حرمته الدولة أو فلان أو فلان.
العلم علم الشريعة وهي أحكام الله ورسوله لا للناس، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله، لو قالت الدولة هاتوا ريالاً ... راح عند المحكمة يطالب، أما في الغناء يقول الدولة يحتج بالهوى، لكن لو قالت الدولة اترك أرضك، لا تأخذ هذا الأرض وإلا أعطنا مائة ريال كل شهر، قال: لا، ما أنا معطيكم ولا بسامع ولا مطيع هذا الشرع، حكموا الشرع بيننا وبينكم، لهواه يطلب الشرع، ولهواه يستحل الحرام، نسأل الله السلامة.

binbaz.org.sa/fatwas/2363/%D8%A7%D9%8...8%A7%D8%A1

من أجل أن يفهم الجميع منهج iRiyadh اقرؤوا ما كتبه في رده رقم 23 وبالتحديد في آخره الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اسمع وأطع وإن أخذ مالك وجلد ظهرك ) وهو يقول لا سمع ولا طاعة
أكثر الكلام في هذه الردود من الأخ iRiyadh فيها من منهج الخوارج
تنبهوا إخوتي .. والله يحفظ بلادنا

الله يهديك ..

هذا الرابط اذا ما فتح معك اللي في الاعلى

https://binbaz.org.sa/fatwas/2363/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1

والكلام اللي نسبته لي واتهمتني فيه اني مني الخوارج - والله يسامحك فيه - هو لامام العصر الذي طبقت شهرته الآفاق سماحة والد الجميع الشيخ ابن باز رحمه الله المرتضى والمقبول في فتاواه من جميع حكام هذه البلاد منذ عصر الملك عبدالعزيز رحمه الله بل ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب من المسلمين في شتى بقاع المعمورة.

وهذا للرابط الذي لا يفتح في الرد رقم 22
https://binbaz.org.sa/fatwas/2747/%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A

،،

لأولئك الذين يعتقدون ان من خالف ولي الامر في امر من الامور "الدنيوية" لمجرد انها كانت توافق اهوائهم ولم يطيعوه فيه او لم يعتقدوا صوابه انه "خارجي"،
،
- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث جَيشًا ، وأمَّر عليهم رجلًا ، فأوقَد نارًا ، وقال : ادخُلوها ، فأرادوا أن يَدخُلوها ، وقال آخرونَ : إنما فرَرْنا منها ، فذكَروا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال للذين أرادوا أن يَدخُلوها : ( لو دخَلوها لم يَزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ ) . وقال للآخَرينَ : ( لا طاعةَ في المعصيةِ ، إنما الطاعةُ في المعروفِ ) ..
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7257 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://dorar.net/h/6276dab3a124e2eb97d667c125a6a879

والذين يعتقدون ان الطاعة للحاكم مطلقة حتى لو كان فيها تبديل للدين ..
،
- دخلْنا على عبادةَ بنِ الصامتِ وهو مريضٌ، قلنا : أصلحك اللهُ، حدِّث بحديثٍ ينفعُك اللهُ به، سمعتَه مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : دعانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمعِ والطاعةِ، في منشطِنا ومكرهِنا، وعسرِنا ويسرِنا وأثرةٍ علينا، وأن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه، إلا أن تروا كُفرًا بَواحًا، عندكم من اللهِ فيه برهانٌ ..
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7055 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://dorar.net/h/0f17b0c8a8ab5a5615dca3f96d306763

وأولئك الذين يعتقدون عصمة الدولة او النظام في الدين لا عصمة النصوص او ان اجتهاد الحاكم يشمل الفصل في امور الاعتقاد مطلقا ..
،
- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بقومٍ يُلقِّحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلَح " قال فخرج شِيصًا . فمرَّ بهم فقال " ما لنخلِكم ؟ " قالوا : قلتَ كذا وكذا . قال " أنتم أعلمُ بأمرِ دنياكم " ..
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2363 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/38377ee6bdde4fab62fa36925f3f1ab2

حكم طاعة الحاكم في كل أمر
السؤال:
هل الحاكم الذي لا يطبق حكم الله بل يطبق القانون الوضعي، هل يطاع في كل أموره، أم يعصى في كل أموره، أو يطاع بما أمر الله ويعصى فيما نهى الله، نرجو إيضاح هذا الموضوع لأنه في غاية الأهمية؟
الجواب:
حتى لو هو يطبق الشريعة لا يطاع في كل أموره إلا فيما وافق الشرع، فلا يطاع الحاكم في كل أموره إلا الرسول ﷺ، هو الذي يطاع في كل أمر، أما الناس لا، لا يطاعون في كل أمورهم ولا يعصون في كل أمورهم، ولكن يطاع فيما وافق الحق ويعصى فيما خالف الحق، هذا الطريقة المثلى سواء كان أميرًا أو أبًا أو شيخ قبيلة أو زوجًا أو غير ذلك، لا بد أنه ينظر في الأمر.
فإذا كان رئيسا ملكا أو رئيس جمهورية أو شيخ قبيلة أو عبدا أو أما ينظر في أمره، فإن أمر بطيب قبل منه وسمع له وأطيع، وإذا أمر بمعصية لا يطاع ولو كان كافرا، إذا أمر بخير قبل منه مثل رئيس الدولة، أنت في دولة كافرة في أفريقيا أو في غيرها وأمرت هذه الدولة بالإحسان إلى الفقراء ومواساة الفقراء يطاعون فيها، أو نهوا عن الخمر قالوا شرب الخمر يضركم ونهت عن الخمر هذه الدولة الكافرة نهت عن الخمر يطاعون في هذا لأن هذا شيء .. ينفع الجميع، أو أمرت بإصلاح الطرقات قالت: تعاونوا في إصلاح الطرقات لأن فيها أخطارا على المسلمين فتصلح أو ما أشبه ذلك مما جاء به الإسلام وينفع المسلمين يطاعون ولو أن الدولة كافرة.
أما إذا أمروا بشيء فيه معصية قال الأمير أو رئيس الجمهورية أو الملك أو أبوك أو شيخ قبيلتك اشرب الخمر أو سب الله أو عق والديك ما تطيعهم في هذا كائنا من كان.

https://binbaz.org.sa/fatwas/3019/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%85%D8%B1
/

وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ۖ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
[الجزء: 8 | الأنعام 6 | الآية: 137]

الاية التي اوردتها اعلاه 👆في الرد على شبهات ما بين الردود واروقة النت .

من ادعى اني ذكرت مسالة خرجت فيها على طاعة ولي الامير فعليه بالبينة، فان البينة على المدعي. اما الفسق (بالانباء والادعاءات) فما اكثره، فليتبين المسلم.
/
حول طاعة الأمير
س: ورد أكثر من سؤال حول قول سماحتكم: "طاعة الأمير واجبة ومن أطاع الأمير فقد أطاعني" ولكن هل نطيع الأمير في كل شيء؟
ج: هذا حديث رواه الشيخان في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني والله يقول في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ الآية [النساء: 59].
لكن هذا مطلق قيدته السنة، فالسنة والقرآن يقيد بعضهما بعضًا، فالمطلق في كتاب الله تقيده السنة، وهكذا المطلق في السنة يقيده القرآن والسنة، وهذا من المواضع التي قيدت بالسنة فالله قال: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وجاء في السنة الصحيحة: إنما الطاعة في المعروف فلا يطاع ولاة الأمور إلا في المعروف، وهكذا الوالد، والزوج، وغيرهما لا يطاعون إلا في المعروف، وهكذا شيخ القبيلة لا يطاع إلا في المعروف، للحديث المذكور، ولقوله ﷺ في الحديث الآخر: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولما قال رسول الله ﷺ للصحابة : إنه سيلي عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: لا، أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، وفي اللفظ الآخر قال: فُوا لهم بما عليكم، واسألوا الله الذي لكم وفي اللفظ الآخر قال: لا، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان وفي اللفظ الآخر قال: ما أقاموا فيكم الصلاة فالسمع والطاعة لولاة الأمور مقيدة في الأحاديث الصحيحة بالمعروف[1].

https://binbaz.org.sa/fatwas/2352/%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1

كل الزوبعات التي نراها اليوم واعتراضاتهم فيها غايتهم منها، ان يثبتوا ان اجتهاد الحاكم في الامور الدنيوية هو بالضرورة اجتهاد لازم في امور الاعتقاد، وان له - لا لأهل الذكر من العلماء - الفصل فيها،
وبالتالي اذا حصلت المراة على خدمة او حق من الحقوق، فهذا يعني ان من حقها لزاما ان يكون لها ولاية على الرجل او مستقلة عنه.
وصدق الشيخ محمد ابن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله عندما قال: "وهل خلقت المراة الا للركوب؟".
فبدل ان يقوم عليها الرجل وتكون مركوبا له، أصبحت تنادي بحقها المطلق في كل شيء، واخصها الولاية، ليكون الرجل مركوبها ومسيسا لها بعد ان كان قواما عليها وراكبا.
___
بمعنى اخر هم كمن يقول للناس: سنطالب بالولاية وبغيرها واذا تحقق لنا ما نريد فعليكم "السمع والطاعة"، بغض النظر عن شرعية ما سنطالب به، وعن من له حق الفصل في امور الاعتقاد!
ومن هنا نراهم يتهمون كل من خالف لعبتهم انه خارجي او يحمل نفس عقيدة الخوارج او بغيرها من التهم والإسقاطات البشعة.
فأيهما اولى بالاتهام بهذه العقيدة الفاسدة؛ من يتبنى اعتقادهم الفاسد، ام من يكشف زيفهم وزيغهم وضلالهم؟
/
والقارىء العاقل الواعي الفطن لا ينخدع ولا تلتبس عليه الامور، وقد ابرء النذير العريان ذمته وبلغ رسالته.

مسألة هامة لابد للمسلم "طالب الحق" من "فهمها ووعيها" قبل أن يبحث عن او يخوض في مسائل "الاجماع" او اعتقاد الحكم في اية مسالة من حيث الاجماع او عدمه، سواء ورد فيها اجماع أو لم يرد، وسواء فيها خلاف معتبر أو غير معتبر.

1- فالأصل في "الاجماع" هو كما عنون له الامام الألباني رحمه الله بقوله :"اتباع السنة، وترك الاقول المخالفة" [صفة الصلاة] - أو بمعنى آخر: حقيقة الاجماع هي قبول الحق واتباعه أينما كان ومن أيما شخص أتى به.
هذه هي حقيقة الاجماع لدى اهل السنة والجماعة؛ أن تكون مع الحق، وان كنت وحدك.
قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، فكان اجماعا، مع أنه كان فردا واحدا. وما سمي أهل السنة بالجماعة، الا لاجتماعهم على "الحق".
هذا لابد أن يستقر في عقل وقلب كل مؤمن وموحد وسني.

2- فأقوال الائمة - ومن ذلك قولهم بالاجماع او عدمه - ليست معصومة، ولم تنزل من السماء، بخلاف قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ}.

[النقول لأقوال الأئمة الآتية من صفة الصلاة ايضا للالباني]
فالأئمة روى عنهم أقوال وعبارات تؤدي إلى شيء واحد،هو وجوب الأخذ بالحديث، وترك تقليد آراء الأئمة المخالفة لهم.

الامام أحمد رحمه الله:
وكان أكثر الأئمة جمعاً لسنة وتمسكا بها، وكان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي.
1. "رأي الأوزاعي، ورأي مالك، ورأي أبي حنيفة كله رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثاااااااااااار". << هنا "الاجماع"، أي في الآثار الواردة عن القرون المفضلة، والسلف الصالح، والصحابة بخاصة. وليس في المتأخرين والمطربين والقراء !!
2. "من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو على شفا هلكة".
3. "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا". وفي رواية: "لا تقلد دينك أحداً من هؤلاء، ما داء عن النبي صلى الله عليه وسلم فخذ به، ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير". وقال مرة: "الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أصحابه، ثم هو من بعد التابعين مخير".

الامام الشافعي رحمه الله:
1. "أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يحل له أن يدعها لقول أحد" << لا طوني ولا عوني ولا شوكاني، ولا أي متأخر عن المتقدمين الذي لا يعتبر بمخالفتهم للاجماع والثوابت، بل بمخالفتهم للنص "غير المحتمل" قرآن و/أو سنة، ومخالفتهم للقاعدة الشرعية "لا اجتهاد مع النص"، ومخالفتهم لتفاسير السلف والآثار، بل ان المخالفين المتعمدين مأمورون باتباع الحق والتوقف عن إضلال المسلمين.
2. "إذا صح الحديث فهو مذهبي".
3. "ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه. فمهما قلت من قول، أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت، فالقول: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قولي".
4. "إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوا ما قلت" وفي رواية: "فاتبعوا، ولا تلتفتوا إلى قول أحد".
5. "أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث الصحيح، فأعلموني به أي شيء يكون كوفياً أو بصريا أو شاميا، حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا".
6. "كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت، فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي".
7. "إذا رأيتموني أقول قولاً، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه، فاعلموا أن عقلي قد ذهب".
8. "كل ما قلت، فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي أولى، فلا تقلدوني".
9. "كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي، وإن لم تسمعوه مني".

الامام أبو حنيفة رحمه الله:
"اذا صح الحديث فهو مذهبي".
"إذا قلت قولاً يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فاتركوا قولي".
"لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه".
"حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي".
"فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غداً".
"ويحك يا يعقوب، لا تكتب كل ما تسمع مني، فإن قد أرى الرأي اليوم وأتركه غداً، وأرى الرأي غداً وأتركه بعد غد".

الامام مالك رحمه الله:
"إنما أنا بشر، أخطىء وأصيب، فانظروا في رأيي. فكل ما وافق الكتاب والسنة، فخذوه. كل ما لم يوافق الكتاب والسنة، فاتركوه".
"ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك، إلا النبي صلى الله عليه وسلم".

ثم قال الألباني رحمه الله: " إن الشافعي رحمه الله أمر أصحابه أن ينسبوا السنة الصحيحة إليه، ولو لم يأخذ بها، أو أخذ بخلافها."، ثم ذكر استطرد. [ص 55، صفة الصلاة].

4- فعلى هذا اذا تبين أن الصواب هو في حرمة أمر من الأمور، كالغناء والطرب واللهو الموسيقى والمعازف، فإن قول الأئمة هو قولهم بحرمتها، وأنهم مجمعون في ذلك عليها، وإن خالفت أقوالهم الصواب، وأن قولهم هو ما وافق الصواب، لا ما خالفوه مسبقا فيه.
وقد تبين في أكثر من رد وموضع ونقل وفتوى لكبار اهل العلم وقول واثر بل ونص صريح من كتاب و/ أو سنة "الاجماع" على حرمة هذه المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة.

5- أما من يتتبع الرخص، ويقول: لا أنا سآخذ بقول فلان وفلان، ويقدم العقل على النقل، او يدعي انه يتبع النقل لا الهوى، ويترك النصوص الواضحة، والفتاوى الراسخة، والاجماع غير المختلف فيه، فيخشى عليه من الزندقة كما ذكر العلماء، وقد قال نهى الله تعالى المؤمنين عن فعل مثل هذا فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
[الجزء: 26 | الحجرات 49 | الآية: 1]
والله اعلم،
وبالله التوفيق.

رجاء لا يطلع لي الان مراهق يقول لي،
واحد + واحد + واحد تساوي واحد لان فيها خلاف معتبر !!

حاصل الكلام حتى لا يخرج لنا ضعيف عقل يجهل الأساسيات واساس الأساسيات، فيظن او يتفلسف ويقول اننا نتحدث في جزئيات وفرعيات وتعقيدات ونحو ذلك، فيوجه تهمه الباطلة بجهل (تذكر: عندما تشير باصبع الاتهام اغيرك ان ثلاثة من اصابع يدك تشير نحوك)..
———
كل صح هو صواب
وكل صواب هو حق
وكل حق هو اجماع
وكل اجماع هو ثابت
وكل ثابت هو عقيدة
والعقيدة اساس الدين
و
واحد + واحد + واحد = ثلاثة
———
والله اعلم،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه.

اللي زعلان ومعترض ليش الله هداني في هذا الامر او ذاك ولا هداه، ويجادل ويخالف ويعاند ويخبط ويخربط ويتلاسن،
يروح يصلي ويدعي الله بالهداية، لان الهداية رزق.
وليس ذنبي ان الله هداني وما هداه،
من قالك ما تصلي وما تدعي !
اللهم لا شماتة.
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي ويقوم الليل ويدعي ويقول: اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم .. الحديث.
والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

فالذي يجب تفطن المسلم له، والتنبه اليه، والحذر من عواقبه هو: أن حجة وشبهة وبدعة ودسيسة التذرع بـ "اجتهاد الحاكم" وجعل اجتهاده فاصلا في باب الاعتقاد، هي من باب تقديم (العقل والهوى والراي والقانون الوضعي) على شرع الله المنزل. وهو من التمهيد لقلب ميزان الشر على الخير، والباطل على الحق، والسلب على الإيجاب، ومفتاح باب التحريف في دين الله، كل حسب غايته.
ويوجد كلام مفصل لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسالة في فتاواه "فصل: فيما جعل الله الحاكم أن يحكم فيه، وما لم يجعل لواحد من المخلوقين الحكم فيه، بل الحكم فيه على جميع الخلق لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ليس لأحد من الحكام أن يحكم فيه على غيره، ولو كان ذلك الشخص من آحاد العامة" [35-375]
https://bit.ly/2AqgFIG
وعليه فان ادعاء ان المُحكمات ليس من الثوابت، وانها من مسائل الفقه الاجتهادية، لأجل إقرار حجة وشبهة وبدعة ودسيسة "عصمة اجتهاد الحاكم في امور الاعتقاد" هي دعوى "باطنة" ومناوءة لهدم اساسيات الاعتقاد والدين من جذوره، بل وزرع للدياثة الاعتقادية والدينية في المسلم تجاه عقيدته ودينه. كما أن الباطنية من اشد الحركات والفرق الضالة المناوءة للإسلام.
والله اعلم.

الفرق بين الفقه والعقيدة في هذا الموضوع، يمكن ايضاحه كالاتي:
ان الفقه مبدأ، والعقيدة نتيجة.
التعبد مبدأ، والتوحيد نتيجة.
الطاعة أو المعصية - التي يفعلها الانسان بناء على فهمه لمسائل الحلال أو الحرام (كالاستماع للمعازف وأصواتها) - مبدأ، وحكمها - من حيث كونها (حلال او حرام، والاستماع للمعازف وأصواتها محرم بالاجماع دون خلاف معتبر) - نتيجة.
( 1 + 1 + 1 = 3 ) مبدأ، و حكمها - من حيث كونها (صح او خطأ) - نتيجة.
زراعة البذور مبدأ، ونموها وتحولها الى أشجار نتيجة.
/
فما تأتي الى من يخبرك، عن علم ويقين واعتقاد راسخ، بان الشجرة التي امامك هي "شجرة تفاح"،
فتجادل وتقول بهواك، دون دليل قاطع وبرهان حاسم: ان مثل هذا خلط بين الشجرة والبذرة، وان اصل بذرتها هي نواة برتقالة؛
وان اجتهاد مالك المزرعة النائي عن الزراعة وعلومها - لا مهندس الزراعة الموكل بتولى أمر شراء المزروعات وبذرها وزراعتها وريها ورعايتها - من شأنه أن يفصل في نوع الشجرة، فقط لأنك علمت أن "البستاني" في الارض المجاورة قال ان أصل بذرتها برتقالة، بناء على اجتهادات سباكين وحذائين وضائعين، او حتى لو كان بناء على اجتهادات مهندسي زراعة من أولئك المخطئين وغير المعصومين والمعذورين.
هذا يسمى #هراء و #افتراء و #تدليس و #دجل!

أهذا خلاف معتبر 👇؟
https://youtu.be/OEoQHbQOSbU
/
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
[الجزء: 13 | إبراهيم 14 | الآية: 10]

يتركون كلام الله البين الواضح وتفاسير الائمة ويتتبعون الرخص ومسالك الزنادقة
https://www.mstaml.com/f/244499/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%B9%D8%B6_%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%88_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89_%D9%85%D9%86_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%AB%D9%88%D8%B1

21 40
أضف رداً جديداً..