واحد + واحد + واحد = يساوي كم ؟ (درس قصف جبهات في العقيدة للمبتدئين)

أولا : إذا كان هذا المقال منقول يجب أن تذكر المكان أو تنوه حتى لا يظن القارئ أنه كلامك وهذا تدليس
هذا الكلام فيه خطأ كبير جدا وهو جعل الخلافات الفقهية مثل الكلام في العقيدة التي هي التوحيد فليتنبه الجميع

لست موكلا بالرد عليك لكن رحم الله عبدا مسلما دفع الريية عن نفسه وكشف للناس زيغ اعداء دينه.
فالاصل ان الحلال والحرام من المسلمات في الدين،
والمسلمات والثوابت ومحوها من المصطلحات هي من الامور الاصطلاحية التي يعبر عنها بالعقيدة.
ومثلك مثل من يبيع البيض على سلاقينه.
وهل منقول او غير منقول ما راح يفيدك بشي لان الحق واحد لا يتعدد والحقيقة لا يمكن اخفاؤها ولا فيه شي باطل نخجل اننا نقوله.
وادعاءك ان فيه تدليس ليس عليه بينة كما جرت العادة في القاءك التهم على من طاولك بالجامك الحجر تلو الحجر. بل ابحث في الردود وستجد المصادر التي تشكك في وجودها.

حتى تفهم بس ..
لما نقول 1+1+1= 3
ثم نسال صح ام خطا؟ فنقول: صح
مسالة الصح والخطا هذي تعد مسالة اعتقاد
ومسالة الحلال والحرام في اصلها اعتقاد
فلا داعي للخلط والمزج والتخبيص،
عندك شبهات اسال بادب وارد عليك لكن تغالط وكانك واعي العلم كله وتسفه الاخرين وتتعالى على العلماء ووو ماله داعي.
وخلك على سبك لي في الخاص اتقبله، بدل ما كل شوي انت راجع تحط لي رد فيه شبهة ورا شبهة وكلام فاضي ما ينتهي .

الله يهديك
أعيد كلامي
إذا كان هذا المقال منقول يجب أن تذكر المكان أو تنوه حتى لا يظن القارئ أنه كلامك وهذا تدليس لأن القارئ يرى ويظن أن هذا من كلامك فيرى أنك كاتب ومفكر وبليغ وهذا تدليس وكذب
هذا المقال فيه خطأ كبير جدا وهو جعل الخلافات الفقهية مثل الكلام في العقيدة التي هي التوحيد وهذا كلام الغلاة المتنطعين فليتنبه الجميع

آن لأبي حنيفة ان يمد رجليه ..

عزيزي القارىء الفطن. ..
عندما اتحدث في اساسيات الحساب فلا يعني هذا اني اتحدث في التفاضل والتكامل وتظن اني احدثك عن امور تعجز عنها العباقرة
وعندما احدثك عن اساسيات ومسامات في الدين واعتقاد اهل السنة والجماعة لا تظن اني اوغلك في مسائل تخصص في افراد الائمة في الامة
لا تحملني ذنب جهلك في الدين والعقيدة الاسلامية وكاني جئتك بدين جديد ..
والمسلم المتمسك في الدين والعقيدة ليس متنطعا، لان التنطع هو التشدد لحد الزيادة في الدين ، ولست ترى زيادة وان توهم السذج ذلك !

الله أعلم

عزيز القارىء الفطن ..
اضيفك أمراً،
اجتهاد الحاكم في امور الدنيا نعم، اما في امور الدين والعقيدة فلا، وليس كما قد يتوهم بعض كتاب الاعلام والصحافة.
- إنما أنا بشرٌ ، وإنكم تختصمون إليَّ ، ولعلَّ بعضَكم أن يكون ألحنَ بحُجَّتِه من بعضٍ ، فأقضي له على نحوِ ما أسمعُ ، فمن قضيتُ له بحقِّ أخيه شيئًا فلا يأخذُه ، فإنما أقطعُ له قطعةً من النارِ.
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7169 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
‏https://dorar.net/h/1a183fb848d68779197de8f2d808ec5f
والله تعالى قال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ما قال؛ فاسألوا الحكام، الا لو كان الحاكم معصوما ، بل الحاكم نفسه مرجعه أهل الذكر والشورى.
وعندما يجتهد الحاكم ويضع نظاما لامر مباح مثل السماح بقيادة المراة للسيارة فهذا جائز لانه في امر دنيوي ونقول سمعا وطاعة.
وعندما يجتهد ويضع نظاما لامر مباح مثل عدم السماح بحمل المراة السلاح للدفاع عن نفسها، مع انها اهم من القيادة والتعرض لمخاطرها، فهذا ايضا جائز لانه في امر دنيوي ونقول سمعا وطاعة.
رغم ان المراة ليست مكلفة بهذه الامور ونحوها، والا فما فائدة القوامة للرجل. وقد اسقط عنها التكليف بمهام الرجل، وجعل جهادها الحج.
فالحاكم يرى المصلحة ويجتهد، لكن لا يعني اجتهاده فض الخلافات العقائدية المزعومة، كاباحة ايا من المحرمات، سواء الموسيقى او غيره.
‏قال الحافظ أبو جعفر النحاس رحمه الله:
‏"إذا تكلم أحد من المتأخرين في معنى آية من القرآن قد تقدم كلام المتقدمين فيها
‏فخرج ( المتأخر ) عن قولهم
‏لم يلتفت إلى قوله
‏ولم يعد هذا خلافاً"
‏[ الناسخ والمنسوخ ص 139 وما بين ( ) للتوضيح ]
/
وقال شيخ الإسلام رحمه الله:"وأصل ضلال من ضل إنما هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله". [العبودية]
ولو اجتهد الحاكم في العقيدة دون الرجوع لأهل الذكر لضل الناس، حتى لو اجتهد في مسالة بسيطة مثل ان من يعتقد بان حاصل مجموع واحد + واحد + واحد يساوي واحد.
فهنا لا مجال لقبول مثل هذا الاعتقاد المصادم لعقيدة المسلم والمبدل لدينه.
كذلك المبتدع الذي يستشهد بافعال وأقوال المطربين والقراء والمجتمعات الاخرى البعيدة عن العقيدة الصحيحة، فهذا لا مجال لقبول اجتهاده ورايه وان تظاهر بمظهر العلم والصلاح.
والمعاند المصر على ضلاله وباطله لا حيلة معه، قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب "المعاند حتى لو تناطحت انامه الجبال فلا حيلة فيه".
وابلغ من ذلك قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}
[الجزء: 2 | البقرة 2 | الآية: 145]
وقوله: {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ • وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ • إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ • وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}
[الجزء: 11 | يونس 10 | الآية: 94-97]
والله اعلم

من يعرف ان امرا ما معصية ومحرم ويفعله احرى ان يتوب منه، بخلاف من يعتقد انه امر مباح أو حلال، فهذا ابعد ما يكون عن التوبة، والغالب لا يوفق لها.
وقد يعيش المرء على معصية كالغناء والمرسيقى والطرب، ويموت عليها ويبعث عليها، وهو في الاصل كانت لديه شبهة انها امر مباح او حلال، بسبب فتوى ضالة من ذلك الشخص الذي أفتاه تخبره انها امر لا اشكال فيه، مع كونه حقيقة يعلم علم اليقين القول الصواب في المسالة لكنه أصر على العناد وركوب الهوى.
فيكون هذا الشخص الذي أفتاه ممن أضل الناس على علم ومنع عنهم الهداية واركسهم في الذنوب والمعاصي بسبب تلك الفتوى الضالة.
فلا سلم منه الناس، ولا سلم منه دينه وعقيدتهم، والمستفيد الشيطان.
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ
[الجزء: 20 | العنكبوت 29 | الآية: 25]
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
[الجزء: 13 | إبراهيم 14 | الآية: 22]
والله اعلم.

هذا المقال فيه خطأ كبير جدا وهو جعل الخلافات الفقهية مثل الكلام في العقيدة التي هي التوحيد وهذا كلام الغلاة المتنطعين فليتنبه الجميع

واحد + واحد + واحد يساوي ثلاثة رغم انف العداء.

عزيزي القارىء الواعي ..

حذار من اولئك الدخلاء الدين يدسوا للمسلمين السم في العسل بجهل وحماقة وتلفيق وسوء ادب وتقول بلا علم ..
وان اشكل عليك شك فدونك العلماء ..
/
ما هو الثابت والمتغير ، مع ضرب أمثلة من الكتاب والسنة؟
وجزاكم الله كل خير
الإجابــة
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الثوابت هي الأمور الكلية والأصول المجمع عليها والتي لا يجوز الخلاف فيها، أما المتغيرات فالمراد بها الأمور الجزئية الاجتهادية التي يجوز الخلاف فيها بين العلماء، وضابط ذلك أن ما كان فيه نص غير محتمل أو إجماع فهو من الثوابت، وما لم يكن فيه نص أو إجماع فهو من المتغيرات، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً، فأكثر مسائل العقائد هي من الثوابت، وأكثر مسائل الأحكام هي من المتغيرات، وللوقوف على الأمثلة راجع كتب العقائد وكتب الأحكام، مثل كتاب: العقيدة الطحاوية في العقائد، وكتاب: بداية المجتهد في الأحكام.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=15781

هذا المقال فيه خطأ كبير جدا وهو جعل الخلافات الفقهية مثل الكلام في العقيدة التي هي التوحيد وهذا كلام الغلاة المتنطعين فليتنبه الجميع

عزيزي القارىء الواعي ..

اكرر ، حذار من الازدواجيين المندسين هنا وهناك ممن ينسخون ويلصقون الردود والمواضيع والاخبار الفاسقة، ويتعمدون القاء الشبهات عليك فيها ليلبسوا بها عليك عقيدتك ودينك ..

كما سبق:
وضابط ذلك أن ما كان فيه نص غير محتمل أو إجماع فهو من الثوابت، وما لم يكن فيه نص أو إجماع فهو من المتغيرات

السوال هو: هل في الات اللهو والمعازف خلاف ام اجماع ؟
/

قرأت هذا الكلام، فأريد أن أتأكد من صحته منكم: 1- مذهب الحنفية: ذهب علماء الحنفية إلى تحريم الآلات الموسيقية بأنواعها المختلفة، الوترية، والإيقاعية، والهوائية، وأحلوا فقط الدُّف، وطبل الغزاة. 2- مذهب المالكية: من الملاحظ أنه توجد آراء مختلفة في هذا المذهب، فعندهم من حرم الآلات الوترية، والآلات الهوائية، وأحل من الآلات الايقاعية: الدّف وطبل الغزاة، ومنهم من أحل جميع المعازف مثل ابن العربي. 3-مذهب الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى تحريم الآلات الوترية والهوائية، أما الإيقاعية كالقضيب، ففيه وجهان حيث الراجح تحريم الضرب بالقضيب، والإباحة للدف لكن بدون جلاجل، وكراهية الدف للرجال على الأرجح. 4- مذهب الشافعية: مع أنه وجدت في المذهب الشافعي عدة آراء ومناقشات حول الآلات الموسيقية، فقد ذهب فقهاء المذهب إلى تحريم الآلات الهوائية، والآلات الوترية، أما الآلات الإيقاعية فقد أحلوا فقط الدُّف لكن بدون جلاجل، وأيضاً أحلوا طبل الغزاة. وقد خالف جمهور الشافعية ابن القيسراني، حيث ذهب إلى إباحة جميع الآلات الموسيقية. وأيضاً الغزالي ذهب إلى تحريم الأوتار والمزامير، وطبل الكوبة وأباح ما دون ذلك. 5- مذهب ابن حزم: أباح ابن حزم الآلات الموسيقية جميعها. بعد الجولة السريعة على آراء العلماء نستطيع أن نخرج بخلاصة لا خلاف عليها، أن موضوع الموسيقى هو موضوع عليه اختلاف فقهي، لا يستطيع أي طرف أن ينكره أو يلغيه، هذا ما يوجب علينا أن ندخل في تفاصيل أدلة التحريم، وأدلة المبيحين، ومما لا شك فيه أن كل العلماء أجمعوا أن المعازف المصاحبة للمعاصي أو التي تؤدي لها حرام قطعا. أما بالنسبة لتحريم المعازف منفردة، فكان هناك رأيان. هل هذا الكلام صحيح وهل تعد الموسيقى أمرا مختلفا فيه اختلافا سائغا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعروف من مذاهب الأئمة الأربعة جميعا، تحريم آلات الملاهي والمعازف كلها، إلا أشياء مخصوصة جرى استثناؤها في حالات خاصة، كالدف في العرس، وطبل الغزاة والصيادين والقافلة، ففي هذه الأشياء خلاف وتفصيل بين المذاهب، وأما ما عداها فقد حكى الإجماع على تحريمه جماعة من العلماء. وقد سبق لنا بيان ذلك، وذكر طرف من أدلته، ومن نقل الإجماع عليه، فراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 35708، 54316، 130531.
وأما من خالف في ذلك فهم الظاهرية، كابن حزم في كتاب (المحلى) وابن القيسراني في كتاب (السماع) لأنه لم يصح عندهما حديث في تحريم ذلك، وتجد في الفتوى الأولى المحال عليها سابقا مناقشة ذلك. وهنا ننبه على أن ابن القيسراني ليس من الشافعية وإنما هو من الظاهرية.

قال الذهبي وغيره: كَانَ داوديَّ المذهب. اهـ. يعني على مذهب داود بن علي الظاهري.
وأما ابن العربي فالنقل عنه هنا من الخطأ، فكلام ابن العربي إنما هو في الغناء لا المعازف، حيث قال في (أحكام القرآن): الغناء من اللهو المهيج للقلوب عند أكثر العلماء، منهم مالك بن أنس، وليس في القرآن ولا في السنة دليل على تحريمه، أما إن في الحديث الصحيح إباحته ـ فذكر حديث الجاريتين. ثم قال: ـ فلو كان الغناء حراما ما كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أنكره أبو بكر بظاهر الحال، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم بفضل الرخصة، والرفق بالخليقة في إجمام القلوب؛ إذ ليس جميعها يحمل الجد دائما. وتعليل النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يوم عيد يدل على كراهية دوامه، ورخصته في الأسباب كالعيد والعرس، وقدوم الغائب، ونحو ذلك من المجتمعات التي تؤلف بين المفترقين والمفترقات عادة. وكل حديث يروى في التحريم أو آية تتلى فيه فإنه باطل سندا، باطل معتقدا، خبرا وتأويلا، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الغناء في العيدين. اهـ.
وقد سبق لنا التنبيه ـ كما في الفتوى الأخيرة المحال عليها سابقا ـ على أن الغناء أنواع، ولكل نوع حكمه من الحل أو الحرمة، وأما آلات اللهو والمعازف فمحل إجماع من المعتبرين.
ويمكن للسائل إذا أراد الوقوف على تفصيل ذلك الرجوع إلى كتاب الشيخ عبد الله رمضان موسى الذي ضمنه الرد العلمي على أربعة من الكتب المعاصرة في إباحة الغناء والموسيقى، وهو كتاب جامع في بابه، كما سبق أن نبهنا عليه في الفتوى رقم: 139730.

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=232915

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
[الجزء: 17 | الأنبياء 21 | الآية: 18]

+

عزيزي القارىء الواعي ..

اكرر ، حذار من الازدواجيين المندسين هنا وهناك ممن ينسخون ويلصقون الردود والمواضيع والاخبار الفاسقة، ويتعمدون القاء الشبهات عليك فيها ليلبسوا بها عليك عقيدتك ودينك ..

كما سبق:
وضابط ذلك أن ما كان فيه نص غير محتمل أو إجماع فهو من الثوابت، وما لم يكن فيه نص أو إجماع فهو من المتغيرات

السؤال الاخر هو: هل في الموسيقى وأصوات المعازف نص محتمل ام لا ؟

/
قال الشوكاني رحمه الله:
‏‎ثُمَّ كَرَّرَ سُبْحَانَهُ الْإِمْهَالَ لِإِبْلِيسَ اللَّعِينِ فَقَالَ: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ أَيِ: اسْتَزْعِجْ وَاسْتَخِفَّ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْ بَنِي آدَمَ، يُقَالُ: أَفَزَّهُ وَاسْتَفَزَّهُ، أَيْ: أَزْعَجَهُ وَاسْتَخَفَّهُ، وَالْمَعْنَى: اسْتَخِفَّهُمْ بِصَوْتِكَ دَاعِيًا لَهُمْ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَقِيلَ: هُوَ الْغِنَاءُ وَاللَّهْوُ وَاللَّعِبُ وَالْمَزَامِيرُ
‏‎وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حاتم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ قَالَ: صَوْتُهُ كُلُّ دَاعٍ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ

وقال الطبراني رحمه الله:
شيخ المفسرين الطبري يجيبك ويرغم انفك ..
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: إن الله تعالى قال لإبليس: واستفزز من ذرية آدم من استطعت أن تستفزه بصوتك ولم يخصص من ذلك صوتا دون صوت، فكل صوت كان دعاء إليه وإلى عمله وإلى طاعته وخلافا للدعاء إلى طاعة الله فهو داخل في معنى صوته الذي قال الله تبارك اسمه له: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك". الطبري: 15 / 118.

لاحظ قوله: فكل صوت.

/
قال أكثر المفسرين: (معنى لهو الحديث في الآية: الغناء) وقال جماعة آخرون: (كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك، كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك، وهذا كله يصد عن سبيل الله، ويسبب الضلال والإضلال).
‏https://binbaz.org.sa/fatwas/123/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A

لقول الله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [لقمان:6] الآية قال أكثر المفسرين: لهو الحديث هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف

‏https://binbaz.org.sa/fatwas/34/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A

+
القاعدة الفقهية تنص على ان:،لا اجتهاد مع النص. فلا مجال للتذرع باختلاف معتبر ولا غير معتبر.

+

العاقل لا يستبدل كلام الأئمة العلماء الربانيين والراسخين في العلم بما هو أدنى، ويسعى خلف من يستشهد بأقوال وأفعال المطربين والقراء والملحنين وشياطين الانس والجن والمندسين.

/

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
[الجزء: 17 | الأنبياء 21 | الآية: 18]

أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
[الجزء: 25 | الزخرف 43 | الآية: 18]

واللبيب يفهم 😏

https://www.instagram.com/p/BlalJ1KjYM-/

https://www.instagram.com/p/Blu6m6hDsVS

لا يتطلب من المسلم في الرد على الدجاجلة الذين يحرفون دينه ويعادونه اكثر من التمسك بالعقيدة وبيان صدقها وصحتها ورفض العبث بها،
كـ
واحد + واحد + واحد يساوي ثلاثة
و
أحد أحد
و
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ
و
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
و
المعازف والموسيقى من المحرمات في الدين
و
الحلال والحرام من الثوابت
و
الثوابت من الاعتقاد
و
الاعتقاد اساس الدين،
،
وليس في هذا ادعاء او تقمص لدور العلماء والمفتين والمفكرين وغيرهم، مما يتوهمه الازدواجيون والمناؤون والمغرضون الذين جل تركيزهم على الفرعيات ويتجاهلون الاصول، بل هو من صلب دين المسلم وان كان عاميا.

سئل أعرابي: بِمَ عرفتَ ربك؟ فقال: "البَعرةُ تدل على البعير، والأثَر يدل على المسير، ليل داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، أفلا تدل على الصانع الخبير؟!".
،
فهذا اعرابي ما دخل جامعة ولا مدرسة يعرف بفطرته وهداية الله لعقله ان الله واحد لا شريك له.
،
فما بالك بالمسلم الموحد الذي عرف المعلوم من الدين بالضرورة، والذي نزلت على نبيه اعظم رسالة في تاريخ الخليقة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ؟! هل كان أحد يظن أنه يجهل "أساسيات" دينه وعقيدته؟!

هذا المقال فيه خطأ كبير جدا وهو جعل الخلافات الفقهية مثل الكلام في العقيدة التي هي التوحيد وهذا كلام الغلاة المتنطعين وفيه من ضلالات الخوارج فليتنبه الجميع