هل ما سمعناه عن الشيخ المنجد جرأة على اليوم الوطني 83

قبل 11 سنة

النصيحة العلنية التي نهى عنها العلماء هي أن ينصح شخصٌ الوالي أو الملكَ والملك أمامه بحضرة الناس فقالوا هذا خطأ وإحراج فالنصيحة هي ما كانت غيبا أي سرا غائبا عن الناس .

إن كان الرئيس غير موجود في المسجد أو ذلك المجلس فالكلام عنه غيبة منكرة إثمها أكبر من إثم مَن يغتاب عآمة الناس .

أما إن كان المحذر الداعية يحذر من المنكر بدون تهييج الناس على الوالي فلا يتكلمون على الملك ولا يتظاهرون فهذا مطلوب وليس من الخطأ ، فلا يزال العلماء يحذرون الناس من الوقوع في المنكرات كالربا والزنى والتشبه بالكفرة والنساء وغيرها ، وما يحصل في اليوم الوطني من تجاوزات شبابية منكرة في بعض المناطق مِن هذه المنكرات التي نهى عنها المشائخ ، كما فعل العالم الناصح الشيخ محمد المنجد حفظه الله وكثر من أمثاله .

الشيخ المنجد من أهل السنة والجماعة الدّاعين للإمام بظهر الغيب الذين لا يتسخطون إن لم يحصلوا منه على دنيا ولا يرضون عليه من أجلها لكن أجرهم على الله ومَن مات وليس في عنقه بيعة لإمام مسلم مات ميتة جاهلية .

ولا يعذر الله مسلما يتهاون عن أداء ركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قدر ما يستطيع .

اللهم صلّ على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

هل ما سمعناه عن الشيخ المنجد جرأة على اليوم الوطني 83
عندك أي منتج؟
الكل: 4
عضو قديم رقم 282899
قبل 10 سنوات و7 أشهر
1

وماذا قال المنجد ؟!!

على ما قيل يا أخ صادق الوعد
أن الشيخ المنجد نهى عن التشبه بكفار سابقين كانوا يقطعون الطريق

وقد ورد في معنى قطع قوم لوطٍ للطريق حديثٌ عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين معناه فقال : - ( يحذفون أهل الطريق ويسخرون منهم ) . رواه أحمد

والسخرية بأهل الطريق وإيذاؤهم بتوقيفهم وحذف بعضهم يفعله بعضُ الشباب في زمننا باليوم الوطني حتى يلجأ بعض الناس إلى حذف سيارته يمينا أو يسارا إن استطاع ليواصل سيره .

ينبغي على المسلم أن يُحسِن الظن
وأن يسيءَ الظن أيضا .

1 - يحسن الظن بإخوانه المسلمين عآمة وفي مقدمتهم العلماء والدعاة الأخيار
فيحمل كلامهم على محمل حسن وتفسير طيب ما وجد لكلامهم محملا وتفسيرا ولو كان بعيدا ، فإن ورد تفسير ظاهر قريب مؤيّد بالآثار ككلام الشيخ المنجد فلن يتبادر إلى الذهن غيره .

2 - تنبغي إساءة الظن بمن بيننا وبينهم شحناء وعداوة كالروافض والنصيريين وأهل الأهواء المنحرفين في البيئات المنحرفة ، فلا نأمنهم أو نستأمنهم على شيءٍ من أموالنا وأولادنا وأهلنا .

حفظ الله الشيخ محمد المنجد وجعل ما قدم للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته.
أشهد بأنه أدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا كل خير.

أضف رداً جديداً..