في الدول الغربية وأمريكا مراكز إسلامية ومساجد ولا مانع هناك من طاعة الرب والخضوع له وتوحيده دون شرك وابتداع .
--------
( المدجنون ) و بعض ما قيل عنهم
http://www.sasapost.com/opinion/madjanon/
-------
مدريد / قبل 33 سنة ، ولأول مرة بعد طرد المسلمين من الأندلس بأكثر من 500 عام من هناك ، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – وكان أميرا لمنطقة الرياض- ببناء مسجد على نفقته الخاصة في مدينة ماربيا الساحلية بأقصى الجنوب الأندلسي، المقابل للجانب الآخر من مضيق جبل طارق، حيث المغرب قريب 14 كيلومترا فقط.
وتم افتتاح المسجد في منتصف 1981 باحتفال رسمي .
واليوم أصبح في أسبانيا أكثر من 1200 جامع ومصلى، وما يزيد عن مليون و600 ألف مسلم، بينهم 500 ألف على الأقل أسبان اعتنقوا الدين الحنيف، بحسب إحصاء مفصل صدر في 2013 عن "اتحاد الجاليات الإسلامية" في أسبانيا والمعروف اختصارا باسم UCID.
وكان الملك سلمان أول المصلين في الجامع الذي سماه "مسجد الملك عبد العزيز آل سعود" القائم على سفح تلة مستوية الارتفاع في وسط من ماربيا يبدو منه البحر الأبيض المتوسط، وتحف به حدائق ريانة الأشجار في بيئة غزا اخضرارها المكان بوضوح.
والمسجد يعتبر كذلك مركزا ثقافيا، ففيه مكتبة مساحتها 225 مترا مربعا، تضم أكثر من 30 ألف كتاب ومجلد، معظمها عن الإسلام والتراث والأدب العربي والتاريخ، ويرتادها العرب والأسبان باستمرار .
........
وعليه فحال المسمى بالمهاجر ليس كحال المدجن
فبإمكان الأول الصلاة بالمسجد دون خوف من الغزاة - إلا في تل أبيب وفي بلد يحكمه الكفرة الروافض - وللمهاجر لغير بلاد اليهود أن ينشر الحق ويقوم بمهنة الأنبياء بعد طلب العلم في المساجد هناك ومن العلماء الربانيين عبر الوسائل الحديثة .
،
لقب المدجن يظهر لي انه نابع من كلمة داجن الذي يطلق على انواع الحيوانات داجن وغير داجن... المهم:
امريكا بالذات قد اصابهم ركود اجتماعي رهيب في الثمانينات وذلك لان اليهود 'اي النصارى' قد قعدوا في اماكنهم اجتماعيا و قالو لن نبرح مكاننا هذا... وذلك بشكل اجتماعي ونفسي فتجد فيهم جمود وركود مائل للسستماتيكيه وانطواء للداخل والعيش داخل ما يامر به العقل ويتخيله العقل تاركين الواقعية عرض الحائط ...
واخذو يعيشون (حلم امريكا) والحرية المزعومة الخ ...
كل ذلك ليس صحي ابدا لمسيرة الحياة سواء للشخص نفسه صحيا ام للولايات الملتحدة اقتصاديا وعلميا وتقدميا ... ولن اسهب في ذلك
عموما بعدما ادرك مفكرون الولايات الملتحدة والعقول المخططه المدبره لذلك الخطر ، اكتشفوا ان الحل يكمن في ضخ الحياة بشكل او باخر داخل تلك الالة البشرية الهائلة المتمثلة في الشعب الامريكي
فما وجدوا الا ان يجلبوا عناصر بشرية من خارج الاطار لكي يعملوا على (رعي) الدواجن البشرية وبالتالي يرون ان الحياة اكبر مما يتصورون واوسع فيخرجون من قوقعة الحلم الامريكي الى حلم واقعي (لن يلبث ان يتحول الى وحل)...
وليس يوجد بشر فضلهم الله على وجه الارض اكثر من بني اسرائيل ،،، وليس افضل بني اسرائيل الا من به تواضع ولين نفس اي ابناء هاجر ...
ربما يتذكر القدامى منا كيف ان امريكا كانت تغري الناس بالدراسة عندهم وتظخيم مسألة دراسة اللغه و و و الخ .. فالدراسة كانت هي المصيدة لكي يجتذبون العناصر ذات الحياة لنظامهم البشري...
وبالفعل نجحوا في ذلك...
ونظموا الامر للطالب بشكل يسلب العقول الهاجرية الضعيفة المسكينة من اغلب النواحي
فكيف كان اباؤنا واعمامنا ممن درس في امريكا بالذات يجدون سيارات ذات جودة رفيعة بغض النظر عن موديلها : يجدونها بالف دولا !!! التلفاز يا حبيبي .. ومن وراء التلفاز؟؟ اكمل الحلقة اللي يدري يدري ..
وكيف تفسر لي ان كل عائلة امريكية تقوم باسكان الطالب بسعر مقبول (والادهى من ذلك يكون لدى تلك العائلة فتاة تضاجع ذلك الطالب الاجنبي: حتى لانهم امسوا يصدرون النكات عن ذلك الطالب الاجنبي واحيو له اسما كان قد مات في قواميس لغتهم ...
انه تنظيم ذكي وكان هدفه اذكى ...
تطورت المسأله وتطورت الاهداف واصبحوا يهدفون الى المال بعدما اكتشف الامريكي ان سيارته القرمبع تسوى خمس اضعاف ما كان يبيعها للطالب المبتعث بعدما خرب عليهم شريطي وصار يشتري سياراتهم ويجي يبيعها عندنا ويطلع ذهب ...
لا يزال المسيحيون على فطرتهم التي فطرها الله لهم ولن يبرحوا عليها مهما حاولت المكينة الصهيونية تغييرها فلن يقدروا على خلق الله ، ولن يصيبوهم الا اذى ...
وكل ذلك يبين للقارئ حاجة الدول الكافرة للمسلمين وكيف انهم لا يستطيعون العيش بدونهم
لو نعلم علم اليقين مدى وقوة العزة التي يعطيناها اسلامنا (الحالي) وليس اسلام الصحابة ولا اسلام الاندلس الذي نبكيه لحكمنا العالم في لمح البصر...
ولكن من رحمة الله بنا اننا لا نستطيع النظر اليه ولا نعرف قدر البركة التي يحضى بها افقر فقير مسلم وادقع شخص فقط يقول لا إله الا الله وحده لا شريك له ...
من رحمة الله بنا اننا لا نستطيع ان نرى ذلك...
استغفر الله لي ولوالدي
ربي توفني ساجدا
،
أخي العالم أنت قلت ( المسيحيون على فطرتهم التي فطرهم الله عليها ) .
وين المسيحيون !
لا يوجد على الأرض مسيحي يتبع المسيح عيسى عليه السلام ، عيسى موحد أعلن بأنه عبد من عبيد الله .
هؤلاء نصارى وليسوا مسيحيين ، وكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو يمجسانه أو ينصرانه .
يعني يكون على الفطرة وبعد التربية التي يبدؤها الأبوان في البيت يترك الفطرة وهي دين الإسلام حتى ينحرف
إلى اليهودية أو النصرانية أو غيرها .
-----
والإسلام باقٍ إلى يوم القيامة
ومصدره الوحي الكتاب والسنة هو الذي تمسّك به الصحابة وتمسّك به الموحدون في بلادنا وسيظل وجود الناجين المنصورين في كل عصر وجيل إلى يوم القيامة .
ما هو الإسلام دين الفطرة الذي لو تُرك الطفل عليه بلا مؤثرات تربوية وإعلامية لوجدناه مسلماً على فطرته ؟
الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك .
يعترف بأن الله القوي خالق الشمس والعالَم هو خالقه وحده وعليه يُفرده وحده بالأفعال فلا يفعل ويقول إلا ما يريد منه هذا العظيم الخالق الكبير ، ثم كنتيجة طبيعية يرفض إدخال أي مخلوق كشراكة معه في طاعته وعبادته سواء كان هذا الشريك عيسى أو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو الحسين أو البقر والحجر أو الهوى وما تهوى النفس من شيطنة وإلحاد وطغيان .
هل تصير الشام كالأندلس ؟
مرت على الشام غزوات واحتُلت أراضٍ منه
فلما لم يكن محتله كمن في الأندلس يعيش فيها قروناً بشيءٍ من الأمن في الجوانب العسكرية والترفيهية وبالأنس بمصارعة الثيران وفي بعض الأمور .
........................
لقد تواترت الأحاديث التي تبين وتوضح بجلاء مقتَ الشام المباركة ولفظها لأهل النفاق والكفر وبعضِ العصاة المهاجرين ومن غيرهم .
فكما أن البحر يطرد الكائناتِ الميتةَ ويقذفها على الشاطئ و الجسم يتخلص من السموم والمواد الضارة وما لا ينسجم معه
بوسائل يتميّز بسببها المقبول الباقي من المرفوض المطرود
كذلك الشام خلق الله فيه وعليه أجهزة ذاتية للتنقية والتصفية فلا يدوم الكافر والمنافق على أرضه ولا يستقر له قرار ، على الرغم من توصيات كتب اليهود والنصارى وغزواتهم الصليبية والإعلامية المتكررة وغيرها من المحاولات إلا أنهم لم يستقروا ويبقوا قروناً كما في الأندلس وأجزاءٍ من بلاد الفلبين ومدغشقر .
يحسّ ويشعر المجاهد المؤمن بالشام بأمان وحب وأعظم معنى للوطن ويوفقه الله بتوفيق مضاعف لدحر أعداء المؤمنين والمؤمنات بشيء جعله في الشام المباركة إحدى جنان المؤمنين على الأرض .
ومنها ما يجده الكافر والمستوطن المنافق من وسائل وأسباب تلازمه عندما يعتدي على الأرض
المباركة بسكناها أو غزوها حتى يهلك أو يخرج منها صاغرا مع الصاغرين ، ومن هذه الأسباب
شعوره بغربة حقيقية وهمٍ وقلق مستمر ما استمر يمشي على تكذيبه وكفره بأرض الشام أرض
الأنبياء والمجاهدين عليهم السلام .