هل ستنتعش أسعار النفط في العام الجديد؟

قبل 9 سنوات

هل ستنتعش أسعار النفط في العام الجديد؟


الكاتب: مايكل لينش
يبدو أن هناك إجماعاً على نطاق واسع، بأن أسعار النفط سترتفع إلى 100 دولار أو ما يقرب من ذلك، بحلول عام 2020. بينما يبدو أن تحديد أسعار العام المقبل أكثر غموضاً.
ويعتقد بعض الخبراء، مثل: "تي بون بيكنز" أن انخفاض الأسعار الآن، سيؤدي على نحو شبه مؤكد إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب، إذ ستنخفض الاستثمارات في مجال التنقيب عن النفط، وسيشهد إنتاج النفط الصخري بشكل خاص نمواً أبطأ.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن توفر أسعار النفط المنخفضة قوة دفع للاقتصاد العالمي، وأن ترفع الطلب حتى لو كان قليلاً.
لكن يبدو أن هؤلاء الخبراء يبالغون بشأن توقعاتهم لانتعاش الأسعار؛ فمن المثير للعجب أن يتم أعتبار السعر الحالي، الأعلى بكثير من المعيار التاريخي، منخفضاً. ولسبب ما، يعتقد منتجو السلع الأساسية أنه ينبغي اعتبار أعلى سعر حصلوا عليه على الإطلاق طبيعياً.
ويجدر بالذكر أن أسعار النفط نادراً ما كانت تصل إلى أعلى من 100 دولار للبرميل، إلا أن الأسعار وصلت إلى هذا المستوى خلال 24 شهراً فقط، منذ 150 سنة من استهلاك النفط. لكن هناك العديد من الخبراء يتصرفون كما لو كانت هذه الأسعار هي ضمن مستوها "الطبيعي".
وليس من المتوقع أن يتحسن الاستقرار في السوق خلال العام المقبل، عن مستوياته هذا العام، بل من المرجح أن تسوء الأمور وتتفاقم أكثر مما هي عليه الآن. كما تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على النفط الذي تنتجه الدول الأعضاء في منظمة أوبك للعام المقبل ب400 ألف برميل، ويصاحبه زيادة متوقعة في الإنتاج بنحو 500 ألف برميل من العراق، مما يؤشر على أن أعضاء أوبك عملوا على خفض الإنتاج بنسبة مليون برميل يومياً. ومن المؤكد أيضاً أن ضعف النمو في إنتاج الصخر الزيتي في أميركا ونمو الطلب بسبب انخفاض الأسعار، قد يؤدي إلى قيام أوبك بخفض الإنتاج بنسبة 500 ألف برميل يومياً، ومع ذلك من المرجح ألا تتأثر السوق كثيراً بهذا الأمر.
وبعبارة أخرى، فإن أفضل ما تأمله منظمة أوبك هو ثبات الوضع الراهن، وألا يتعرض أحد من الأعضاء لأي ضغوطات بسبب خفض الإنتاج. وفي أسوأ الحالات، قد يسحب ما يقرب من مليون برميل من الإنتاج النفطي، وهذا الأمر وإن بدا صعباً إلا أنه ليس مستحيلاً.
لكن كل هذا يرتبط بأشياء عدة لا يمكن التنبؤ بها، مثل: إمكانية قيام أعضاء "أوبك " الآخرين بخفض أو رفع إنتاجهم. كما تبدو الأمور غامضة في كل من ليبيا ونيجيريا بسبب الاضطرابات الداخلية التي تقلل الإنتاج بكميات طفيفة. فضلاً عن فنزويلا التي لا تزال تعاني من انخفاض مستمر في الإنتاج، لكنه تدريجي على أي حال. كما يمكن أن تتلقى إيران رغبة هندية متصاعدة في شراء النفط الإيراني، لكن بلا ضمانات.
إذن، ما الذي يجعل التجار يعتقدون أن أسعار النفط ستنتعش ليستثمروا في السوق؟ في الغالب، إن ذلك يعود أولاً إلى عدم الاستقرار السياسي في مُنتجين رئيسين (ليبيا وفنزويلا) اللذين يؤثران على إمدادات النفط، لكن الانتعاش الاقتصادي الملموس قد يقنعهم بأن زيادة الطلب الصيني ستصبح قوة دافعة في السوق مرة أخرى. وبدلاً من ذلك، فإن حدوث هبوط أكبر من المتوقع في إمدادات الدول من خارج أوبك ،وخاصة النفط المستخرج من الصخر الزيتي الأميركي، يقنع الكثيرين أن سعر 70 دولار للبرميل هو انخفاض لن يستمر طويلاً.
وفي الأحوال جميعها، يظل الاحتمال الأكبر لارتفاع أسعار النفط هو مشكلات الإمداد، سيما في ليبيا بسبب الصراع المسلح، أو فنزويلا بسبب الاضطرابات الداخلية الأخيرة.
المصدر:
http://www.forbesmiddleeast.com/news/read/articleid/7704

هل ستنتعش أسعار النفط في العام الجديد؟
عندك أي منتج؟
الكل: 26

النفط بين السياسي والاقتصادي
عندما يكون النقاش بين الأخصائيين
باختصار هو الحراك .
يوتيوب وملخص حلقة حَرَآكْ
مع الإعلامي عبدالعزيز قاسم على قناة فور شباب
عنوان الحلقة :
انخفاض سعر النفط :صورة المشهد القادم
---------------------------------
👤مستشار وزير النفط السعودي د. محمد الصبان:
أتوقع نزول العقار إلى 30 % .💯
الايداعات في الخزانة الأمريكية تسبب لنا خسارة 4% بدلا من أن تكسب ويجب تقييم وضعها
لا نريد السحب من الاحتياطي الاستراتيجي الذي يقدر ب 30 ترليون.💯
لابد من إيقاف الهدر في الميزانية.💯
نصيحتي للمواطن بأن يعين الدولة في تطوير نفسه وتوجيهها نحو الاقتصاد المعرفي 💯
آن الأوان لإنشاء صندوق سيادي مستقل لاستغلال الفوائض النفطية وهناك أكثرمن 25 دولة لها صناديق سيادية كالنرويج وقطر والكويت وتحقق ارباحا.💯
الانكماش الاقتصادي سيجعل لاؤوس الأموال السعودية تذهب لخارج المملكه وهذا لانريده حتما والوقت الحالي هو المناسب للاستثمار دعما للحكومة.
يجب أن يكون هناك رقابة على المنتجات المستوردة من الخارج كالسيارات، فمع انخفاض النفط لابد أن تقل التكلفة لا ترتفع كما هو الحاصل الآن.💯
سيتأثر الانفاق الحكومي، والتنمية لن تتوقف مع ترشيد الإنفاق.. هناك إصرار من الدولة على إكمال عمل المشاريع الحكومية
طلبوا من المملكة في الاجتماع الاخير أن تخفض الإنتاج لوحدها فقط وهذا سبب رفضها.💯
الدورة الاقتصادية للنفط بدأت وسيعتمد بقاؤها على مدى الانخفاض.. و قد تستمر من 7 إلى 10 سنوات وقد يصل سعر النفط من 65 إلى 70 دولار.
لا أوافق على أنها حرب سعرية سياسية ولكن العوامل الاقتصادية هي السبب الرئيس من انخفاض الطلب العالمي ووجود الزيت الصخري.
-------------------------------
👤الخبير الاقتصادي حامد الحاج حسن:
انخفاض أسعار النفط الحالي ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط، بل هناك اتفاقات ومؤامرات سياسية.💯
استغرب من هبوط الأسهم السعودية مع أن أكثر هذه الشركات ليست نفطية، بل هي مستفيدة من انخفاض النفط في التقليل من سعر التكلفة.‼
لا أتوقع أنه سيكون هناك هجرة أموال من السعودية بسبب انخفاض النفط.✔
لن ينخفض النفط كثيرا، ومازال الوضع مسيطرا عليه في المملكة العربية السعودية.💯
داعش اتفقت مع شركتين نفطية لبيع نفطها بسعر 20 دولار للبرميل!‼
---------------------------
👤الكاتب السياسي السعودي د.خالد باطرفي:
الدعم الروسي والايراني لسوريا واليمن سينخفض كثيرا، وسيكون هناك ترشيد لنفقات دول الخليج.
خفض الإنتاج في النفط يفقد المصدرين زبائنهم.
لا أتفق أن هناك مؤامرات سياسية لانخفاض النفط وانما كان ذلك بسبب العوامل الاقتصادية.💯
🔷الدول المعتمدة على المساعدات السعودية كمصر والأردن ستتأثر من انخفاض النفط، وسيقل الدعم السعودي لها.
🔷الكلام في النفط مسألة سيادية، وقد يخشى بعض الخبراء النفطيين السعوديين الخوض فيه.
🔷الاعتماد بشكل كلي على تصدير النفط، هو المشكلة .
ملحوظة : الحلقة كانت قبل النزول الأخير قبل حوالي شهر

10 طرق لتجنب إهدار المال



عرض موقع مجلة "تايم" 10 طرق مختصرة تجنب الفرد إهدار الأموال والإنفاق على مشتريات غير ذات جدوى.

وأوضحت "كيت يارو" الحاصلة على الدكتوراه في سلوكيات المستهلكين أن هناك بعض النصائح التي توصلت إليها عبر مئات من اللقاءات والأبحاث خلال عملها، سوف تساعد الأفراد على وقف إهدار المال.

10 طرق لوقف إهدار المال
الترتيب
الطريقة
التوضيح
01
إدراك الفرد لممتلكاته جيداً
البعض لا يعلمون ما لديهم ولذلك يشترون الكثير من الأشياء التي يملكون مثلها بالفعل، لذا يجب على الأفراد التأكد مما يمتلكونه قبل القيام بأي عملية شراء جديدة.

02
شراء السلع ذات الجودة واستخدامها
لا يجب أن يخشى الشخص على ممتلكاته الثمينة من الاستخدام بهدف المحافظة عليها، حيث إن استخدام الممتلكات الأقل قيمة يجلب الشعور بعدم الرضا وهو ما يدفع الفرد نحو شراء المزيد.

03
تحديد الأشياء المميزة
معرفة ما يمتلكه الشخص من أشياء وأشخاص مميزين يساعد على التعايش من دون مشاعر سلبية تدفع الشخص لتعويضها بمزيد من السلع المادية.

04
الابتعاد عن مغريات الإنفاق
يجب الابعتاد عن إغراء الحصول على المنتج دون تفكير، كما يجب الابتعاد عن الأشخاص أو الأماكن التي تدفع الفرد لمزيد من الإنفاق.

05
الانتظار قليلاً
يجب أن ينتظر الفرد قليلاً عندما يريد شراء شيء ما ثم يعيد التفكير في كيفية وتوقيت استخدام هذا الشيء في المستقبل، للتأكد من حاجته إليه.

06
تعلم المبادلة
يمكن شراء بعض الممتلكات بالاتفاق مع شخص آخر، وتقسيم السعر، مع استمتاع الشخصين بهذا الشيء، في حال ما إذا كانت السلعة غير ضرورية الاستخدام بشكل مستمر.

07
شراء الفرد لما هو في حاجة إليه فقط
يجب انتهاج الأمانة مع النفس بشأن ما يريد الشخص شرائه وما إذا كان سوف يستعمله قريبا، ولا يجب أن يدع الخيال يبعده عن الواقع والسعر والحاجة الفعلية لهذا المنتج.

08
لا تنخدع بالمنتجات المجانية
عندما يقرر متجر أو شخص منح شئ مجانا، فإنه يهدف من ذلك دفع الفرد للشراء سواء الآن أو مستقبلا.

09
عدم الشراء ليس أمراً سيئاً
لا يمكن اعتبار الذهاب في جولة شرائية دون العودة بمشتريات أمر سيئ فالمجهود في هذه الجولة لا يبرر شراء أي سلعة دون حاجة فعلية لها.

10
إجراء بعض الحسابات المنطقية
يجب إجراء بعض الحسابات المنطقية قبل الإقبال على الشراء والتساؤل: هل يستحق هذا الشيء العمل عدة ساعات لشرائه؟

تراجع س�عر خام برنت العالمي بحدود 45% ع�ن ذروته البالغة 112 دوالر امريك�ي للبرميل ليصل الى ما
ً باالسعار العالمية للنفط الخام حيث
ً كبيرا
يقارب 62 دوالر امريكي للبرميل. ترتبط اسعار المنتجات البتروكيماوية ارتباطا
ان المنتجين اآلس�يويين يستخدمون النافتا )مادة مشتقة من النفط الخام وتسعيرها يتبع اسعار النفط، وتشكل ما يقارب
ً على
50% من االنتاج العالمي لإلثيلين( وهذا يعني انه من المرجح أن يؤثر هذا الهبوط الحاد في س�عر النفط الخام س�لبا
ً على ارباح شركات
اس�عار المنتجات البتروكيماوية على المديين القريب والمتوس�ط، مما س�يؤدي بدوره إلى التأثير سلبا
ً منها وهي ذات
البتروكيماويات الس�عودية، وخاصة في ظل اعتماد هذه الشركات على المواد الخام التي يشكل الغاز جزءا
تكلفة ثابتة. نتيجة لتراجع أسعار النفط، قمنا بتحديث التصنيف والسعر المستهدف ألسهم شركات قطاع البتروكيماويات
العش�ر الواقعة ضمن إطار تغطيتنا إلى اس�اس ”تحت المراجعة“، بينما سنقوم بالعمل على وضع توقعات جديدة لألرباح
والتصنيفات واألسعار المستهدفة.
الرشكة التوصية السابقة السعر املستهدف السابق تحديث التوصية تحديث السعر املستهدف
سابك رشاء 132.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
ينساب رشاء 76.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
املتقدمة رشاء 64.5 تحت املراجعة تحت املراجعة
املجموعة السعودية رشاء 42.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
سبكيم رشاء 42.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
صحراء رشاء 26.5 تحت املراجعة تحت املراجعة
تصنيع رشاء 38.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
كيان احتفاظ 13.5 تحت املراجعة تحت املراجعة
برتوكيم احتفاظ 31.0 تحت املراجعة تحت املراجعة
كيمانول احتفاظ 15.0 ت

4 عوامل تفسر انخفاض الأسهم إثر هبوط أسعار النفط


من المفترض أن يكون انخفاض أسعار النفط إيجابياً للاقتصاد الأمريكي، ولاسيما في زيادة إنفاق المستهلكين – الذي يمثل 70% من الاقتصاد ككل، بالإضافة إلى زيادة مدخرات المواطنين.

ورغم ذلك، أثار الانخفاض السريع في أسعار النفط على نحو مفاجئ مخاوف المستثمرين متسبباً في عمليات بيع مكثفة بأسواق الأسهم، ويوضح موقع "ماركت ووتش" أربعة عوامل تسببت في مخاوف المستثمرين إزاء انخفاض النفط نحو أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات ونصف.

1. ضعف النمو الاقتصادي العالمي



ما يؤرق الجميع في هذه الحالة هو أن انخفاض أسعار النفط بالإضافة إلى سلع أخرى هامة من الناحية الاقتصادية كالنحاس ربما يكون إشارة إلى مشكلة بالاقتصاد العالمي، حيث إن ضعف التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو والمخاوف إزاء آسيا قد تسببا في تراجع الطلب على النفط حتى في ظل معدلات الإنتاج القوية.

2. ضغوط العائد المرتفع على سندات الشركات



تعرضت سندات الشركات مرتفعة العائد لضغوط عنيفة بفعل انخفاض أسعار النفط، وهو ما عكس مخاوف بشأن منتجي الوقود الصخري وشركات طاقة أخرى.

ويجب الحذر أن العائد على السندات الرديئة قد فاق عائد أرباح الشركات المدرجة على مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً، حيث إن سندات الشركات مرتفعة العائد أكثر عرضة لمخاطر قطاع الطاقة من مؤشرات الأسهم.

3. الأزمة الروسية



لم تكن روسيا بعيدة عن هذه الأزمة، فقد تسبب انخفاض النفط في تفاقم الوضع بها وسط عقوبات الغرب، وانهيار الروبل إلى مستويات قياسية مقابل الدولار ومحاولات البنك المركزي لوقف هذا الانهيار.

ويعيد ذلك إلى الأذهان أزمة تعثر روسيا في سداد ديونها عام 1998 التي عصفت بالأسواق الناشئة، مما أثر في النهاية على الاقتصاديات المتقدمة أيضاً.

4. المخاطر على القطاع المصرفي



حدثت هزة عنيفة للبنوك في ولاية "تكساس" الأمريكية خلال ثمانينيات القرن الماضي بسبب قروض الطاقة عقب انخفاض أسعار النفط .

وبناءً على ذلك، يرى الخبراء أن استمرار انخفاض الأسعار إلى ما دون 65 دولاراً للبرميل لفترة ممتدة ربما يقود إلى ضعف الطلب على قروض الطاقة بالإضافة إلى الأثر السلبي على ولايات أمريكية تعتمد اقتصادياتها على النفط مثل "تكساس" و"أوكلاهوما".

كما تجدر الإشارة إلى تضرر القطاع المصرفي في دول أخرى منتجة للطاقة مثل كندا، بالإضافة إلى الآثار السلبية على سوق العمل وإقراض الطاقة.

الحمدلله المملكه لديها بترول اكثر من الماء ولو باعت البرميل بعشرة دولارات هي الرابحه
فهذه نعمه كبيره خصصها الله لهذه الآرض المباركه وبسبب دعوة العجوز

الحمد لله على نعمه العظيمة ولكن للاسف اخى الكريم كلامك ليس كلام علمى وانما هو كلام عاطفى بحت ولا يستند الى التحليل السياسى .... نسأل الله تعالى ان يحفظ المملكة من كل سوء وان يوفقنا لما فيه الخير

الحمد لله على نعمه العظيمة ولكن للاسف اخى الكريم كلامك ليس كلام علمى وانما هو كلام عاطفى بحت ولا يستند الى التحليل الاقتصادى .... نسأل الله تعالى ان يحفظ المملكة من كل سوء وان يوفقنا لما فيه الخير

( أحيانا يفني البعض حياته باحثا عن قدره، ليعلم في لحظة النهاية أن قدره ألاّ يكمل سطور قدره ).

ما هي التغيرات التي ستطرأ على العالم مع انخفاض أسعار النفط؟



تناول موقع "كريستيان ساينس مونيتور" في تقرير له مدى التغير الذي طرأ على العالم من انخفاض أسعار النفط، ابتداءً من تراجع أسعار البنزين في الولايات المتحدة من 3.73 دولار للجالون في يونيو/حزيران الماضي إلى مستوى 2.54 دولار للجالون أمس ومروراً بتأثير ذلك على دول كبرى منتجة للطاقة مثل روسيا والسعودية وأخرى مستهلكة كالولايات المتحدة والصين وانتهاءً بأموال المواطنين.

وأثر انخفاض أسعار النفط على الأحداث الجيوسياسية بالشرق الأوسط، والتجانس داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والعديد من الوظائف في عمليات الحفر والاستكشاف في "داكوتا الشمالية" وحتى تكاليف تذاكر الطيران خلال العطلات، ولا عجب في ذلك، فهو يعكس بزوغ فجر حقبة الوقود الأحفوري.

وفي الوقت الحالي، بدأت تطرأ العديد من التغيرات بعد انخفاض أسعار النفط، فقد خفضت الدول المستهلكة حجم إنفاقها على واردات الخام، وتسارع استخدام بدائل الوقود التقليدي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكل هذه الإجراءات تزيد من الشعور بوضوح أن هناك فصلاً جديداً يتم تسطيره بتاريخ أسواق النفط، وسط عزوف "أوبك" عن التدخل لكبح الإنتاج من أجل دعم الأسعار مع توقعات بأن النفط سوف يحوم حول النطاق من 60 إلى 50 دولاراً للبرميل لعدة أشهر أو لعام وربما لعقد من الزمن.

وأكثر ما يؤرق أسواق النفط هو وفرة المعروض مع التوسع في الإنتاج عند مستويات أكثر عمقاً بالمحيطات، وطفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة والتي تجعلها منافساً مستقبلياً في التصدير بالإضافة إلى تزايد معدل الإنتاج من دول مثل كندا والبرازيل والعراق وكينيا وأوغندا، كما تراجع استهلاك دول أوروبية بفعل تحسين كفاءة مركباتها لتكون أقل استهلاكاً للوقود، ولاسيما تحديث تقنيات السيارات الصديقة للبيئة.

ومن أكثر القطاعات التي تأثرت بانخفاض أسعار النفط هي شركات الطيران التي تنفق 30% من ميزانياتها على الوقود، وإذا ظلت الأسعار على انخفاضها، فمن المتوقع أن توفر هذه الشركات 5 مليارات دولار في 2015، وفقاً لمحللي بنك "جي بي مورجان"، وإذا لم تحقق ربحية، فسوف تشهد عمليات تسريح للعمالة، كما يتوقع المستهلكون انخفاض أسعار الرحلات الجوية.

من ناحية أخرى، تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض تكاليف وقود التدفئة بنسبة 15% خلال الشتاء الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتوفر كل أسرة مدخرات بحوالي 362 دولاراً في المتوسط، كما يدعم انخفاض النفط إنفاق المستهلكين خلال موسم العطلات، وانتعاش حركة المبيعات في قطاعات عدة كالسيارات، وتعزيز أرباح الأعمال والأنشطة التجارية المختلفة كالمطاعم.

وبنظرة مختلفة، يتسبب استمرار هبوط أسعار النفط في وضع التضخم قيد المراقبة مما يقلل من الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي للبدء في رفع معدل الفائدة خوفاً من وقوع الاقتصاد تحت وطأة الانكماش والركود، كما أن لهذا الانخفاض عواقب سلبية على ولايات أمريكية غنية بالنفط مثل "داكوتا الشمالية" و"تكساس" و"ألاسكا"، وهو ما يعني تقليل الوظائف وانخفاض إيرادات الضرائب وتراجع النشاط الاقتصادي، كما لوحظ تتبع أسواق الأسهم لحركة النفط بفعل شركات قطاع الطاقة.

وطالما كان للنفط أبعاد سياسية، وهيمنة لبعض الدول على الأسواق العالمية لقوة إنتاجها، مع تعرض البعض الآخر لأزمة تمويل طاحنة لاعتماد موازناتها على إيرادات النفط مثل ليبيا ونيجيريا وفنزويلا والإكواداور وإيران، وحتى الولايات المتحدة التي توقعت إيرادات كبيرة من النفط الصخري.

أما روسيا، فلم تكن بمنأى عن هذه الأحداث، فقد عانت من انخفاض أسعار النفط، ولاسيما بعد تزايد العقوبات التي فرضتها أمريكا وأوروبا على موسكو لتدخلها في الشأن الأوكراني، مما تسبب في انهيار واسع النطاق للعملة الروسية "روبل" ليكلف اقتصادها خسائر سنوية تتراوح بين 130 و140 مليار دولار، مما أثار احتمالية تعثر البلاد في الوفاء بالتزاماتها المالية.

ورغم طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة، إلا أن الكثير من الخبراء يتوقعون تراجع تأثيرها بسبب انخفاض أسعار النفط نتيجة عدم خفض "أوبك" للإنتاج، ولكن سيكون ذلك إيجابياً لدول أخرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مع توقعات بانخفاض الطلب مما يعجل بنهاية عصر النفط حتى في ظل وفرته، في سيناريو توقعه وزير النفط السعودي السابق الشيخ "زكي اليماني" منذ سنوات.

امريكا الله يهدها تريد تأدب ايران وروسيا

لماذا تتراجع أسعار النفط؟
أ.د. محمد إبراهيم السقا

في 19 حزيران (يونيو) الماضي بلغ سعر خام برنت 115 دولارا للبرميل، حتى وقت كتابة هذا المقال بلغ سعر البرميل 64 دولارا، أي أن سعر البرميل من خام برنت تراجع بنحو 51 دولارا، أو ما يمثل 44 في المائة من السعر، وهو تراجع كبير جدا. المشكلة هي أنه لا تبدو هناك أية ملامح في الأفق تشير إلى أن هذا التراجع في الأسعار سيتوقف عند مستوى سعري محدد، واليوم تتزايد توقعات المراقبين بأن النفط في طريقه لكي يصل إلى 40 دولارا، وهو توقع إن حدث فسيسبب كارثة مالية للدول المصدرة للنفط. فما أسباب هذا التراجع السريع في سعر النفط؟

من الناحية الاقتصادية، يفترض أن سعر أي سلعة يتحدد بالطلب والعرض، والعوامل المحددة لهما، التي في حالة النفط تتمثل في مستوى النشاط الاقتصادي وعوامل خارجية أخرى تمارس دورها في التأثير في السوق، على سبيل المثال حالة الجو والعوامل الجيوسياسية .. إلخ. في جانب الطلب هناك انخفاض واضح حاليا بسبب ضعف النشاط الاقتصادي نتيجة للأوضاع الاقتصادية السيئة في الدول المستوردة للنفط وعلى رأسها أوروبا وآسيا. ففي أوروبا ترتب على برامج التقشف المالي التي انتهجتها منطقة اليورو تراجع معدل النمو إلى مستويات متدنية وسالبة في بعض الأحيان. من ناحية أخرى، يتراجع معدل النمو في اليابان، وفي الصين والهند ومعظم الدول الناشئة في العالم، وهو ما دعا صندوق النقد الدولي إلى تخفيض تقديراته حول اتجاهات النمو في الاقتصاد العالمي أكثر من مرة. لم يقتصر التراجع في الطلب الآسيوي على ضعف مستويات النمو، وإنما أسهمت سياسات بعض الدول المستوردة حول خفض دعم الطاقة في انخفاض الطلب على النفط في القارة.

أما العامل الثاني فيتمثل في تراجع تأثير المخاطر الجيوسياسية في العالم على العرض العالمي من النفط، فقد ظلت الأسعار مرتفعة لفترة طويلة بسبب تركيز المعاملين على المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالسوق، وأنه من المتوقع أن يترتب على تلك المخاطر، بصفة خاصة في الدول المنتجة للنفط في المنطقة وبالتحديد العراق وليبيا، إلى التأثير سلبا على العرض العالمي من النفط، غير أنه بدا من الواضح أن حالة القلق من هذه المخاطر لم يكن لها مبرر عملي، حيث لم تتحول هذه المخاطر إلى واقع فعلي على الأرض يمكن أن يهدد تدفقات النفط من مكامنه إلى أسواق المستهلكين، فالإنتاج لم يتأثر بالمخاطر الجيوسياسية، واستمرت هذه الدول في الضخ عند مستويات مرتفعة، ما أدى إلى تزايد العرض في السوق في الوقت، الذي يتراجع فيه الطلب، فقد تضاعف الإنتاج الليبي منذ حزيران (يونيو) الماضي ثلاثة أضعاف تقريبا إلى 900 ألف برميل يوميا، على الرغم من أن ذلك يمثل نحو 60 في المائة فقط من الإنتاج الطبيعي لليبيا، كما أن الصراع مع تنظيم "داعش" لم يؤثر في تدفقات النفط من العراق، وهو ما أدى إلى تلاشي التهديد من تأثر العرض العالمي للنفط نتيجة لهذا النوع من المخاطر، وبالتالي هدوء الضغوط على الأسعار نحو الارتفاع وبدء تراجعها.

العامل الثالث هو تزايد الدور الأمريكي في الإنتاج العالمي للنفط وتحول الولايات المتحدة من واحد من أكبر مستهلكي النفط إلى واحد من أكبر منتجيه، حيث أصبحت الولايات المتحدة تنافس منتجي العالم الكبار مثل السعودية وروسيا من حيث حجم الإنتاج اليومي، نتيجة التطور الكبير في تقنيات استخراج النفط الصخري، الذي أدى إلى تمكين أكبر مستورد للنفط من إحلال النفط المحلي محل المستورد، ونتيجة لذلك استعادت الولايات المتحدة طاقتها الإنتاجية في الثمانينيات، إلى الحد الذي تفكر فيه أمريكا حاليا بجدية برفع الحظر على عمليات تصدير النفط الأمريكي، ونتيجة لهذه التطورات أصبحت الولايات المتحدة تستورد اليوم كميات أقل عما سبق، وهو ما أدى إلى وجود فائض في الطاقة الإنتاجية في الدول المنتجة للنفط، ولكن من الملاحظ أن هناك مبالغة في وصف تأثير النفط الصخري على تراجع أسعار النفط. بالطبع النفط الصخري تتزايد أهميته، لكن لا يمكن أن يتحمل المسؤولية الأساسية عن التراجع الجوهري الأخير في سعر النفط لعدة عوامل أهمها أن النفط الصخري موجود منذ زمن، وتتزايد الكميات المنتجة منه ببطء ولم يقفز العرض منه أخيرا على الصورة، التي يمكن القول إنها أغرقت السوق الأمريكية من هذا النوع من النفط، من ناحية أخرى فإن إجمالي الكمية المنتجة من النفط الصخري إذا ما قورنت بالعرض العالمي للنفط تعد محدودة جدا، وبالتالي ليس من المتوقع أن تسبب هذا التراجع المقلق لسعر النفط.

العامل الرابع هو أن السلع التجارية في العالم، التي تسعر بعملة العالم، أي الدولار، يتأثر أيضا سعرها السوقي بقيمة الدولار، فعندما ترتفع قيمة الدولار تصبح مثل هذه السلع منخفضة القيمة داخل الولايات المتحدة ومرتفعة القيمة بالنسبة لباقي دول العالم، وقد شهد الدولار الأمريكي في هذا العام ارتفاعات متتالية في قيمته ترتب عليها تراجع السعر السوقي للنفط نتيجة لذلك، فمع ارتفاع قيمة الدولار يتحول النفط إلى منتج مرتفع التكلفة بالنسبة للدول الأخرى خارج الولايات المتحدة، وهو ما يقلل الطلب العالمي عليه، وبالتالي تتزايد الضغوط على سعره نحو التراجع.

أما أهم العوامل المسؤولة عن تراجع أسعار النفط في وجهة نظري فهو السلوك المثير للدهشة لمنظمة أوبك، فقد كان من المتوقع أن تتخذ «أوبك» موقفا حاسما لاستيعاب النمو في العرض حتى تخفف الضغوط على الأسعار، باعتبارها اتحاد المنتجين للسلعة، الذي من المفترض أن تكون وظيفته الأساسية هي ضبط توازن السوق. في مواجهة هذا التراجع في الأسعار لم تقدم «أوبك» على خفض الإنتاج للحد من ضغوط العرض في السوق، وبدلا من ذلك أعلنت «أوبك» عن الإبقاء على حصتها الحالية من الإنتاج، وهو ما تسبب في انخفاض الأسعار بصورة أكبر. لم يقتصر الأمر على ذلك، وإنما بدأ بعض أعضاء «أوبك» في تقديم خصومات سعرية للمستوردين، على سبيل المثال قامت السعودية بتخفيض أسعار النفط، الذي تبيعه لمشتريها الرئيسيين في آسيا والولايات المتحدة، وقد تبعتها إيران والعراق والكويت، وقد شبه بعض المراقبين ما يحدث على أنه حرب أسعار داخل «أوبك»، وبغض النظر عن صحة هذا الادعاء، فمن الواضح أن المملكة مستعدة لتحمل الأسعار المنخفضة حتى لا تخسر عملاءها في مناطق الاستهلاك الكبرى في العالم، وأن الاستراتيجية السعودية تركز اليوم على الحصة، بغض النظر عن التأثير على السعر، ربما لأنها تنظر إلى تأثر السعر على أنه تأثير وقتي، وأن الأسعار ستميل نحو الارتفاع لاحقا.

بالطبع العوامل التي تساند الاستراتيجية السعودية في هذا الجانب هي وفرة الاحتياطيات، التي تكونت عبر السنوات الخمسة عشر الماضية، وانخفاض مستوى الدين العام إلى معدلات متدنية جدا بالنسبة للناتج، وبالتالي فإن الضغوط المالية لانخفاض أسعار النفط على المملكة تعد محدودة في الوقت الحالي، ولكن من المؤكد أن هذه الاستراتيجية لا يمكن أن تستمر على المدى المتوسط لأن الإنفاق الجاري في المملكة بلغ مستويات لا يمكن استدامتها دون سعر مرتفع للنفط.

وأخيرا، فإن هناك دورا أيضا لنظرية المؤامرة، حيث على الجانب الآخر يرى الرئيس فلاديمير بوتين أن التراجع الحادث في سعر النفط مسبباته سياسية بالدرجة الأولى أكثر منها اقتصادية، والذي يعزوه بوتين إلى تعاون أمريكا وحلفائها ضد موسكو لتركيع روسيا أمام ضغوط الغرب حول مشكلة أوكرانيا، وقد بدأت روسيا تشهد بالفعل تراجعا في قيمة عملتها مع تزايد الضغوط عليها في سوق الصرف الأجنبي بسبب ضغوط تراجع الإيرادات النفطية.

عضو قديم رقم 346131
قبل 9 سنوات و4 أشهر
13

لا
حتى تنجح الهدف من انزال اسعارها

في غضون ذلك، تراجعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009 مما تسبب في دعم إنفاق المستهلكين – الداعم الأكبر للنمو الاقتصادي بالبلاد.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج الولايات المتحدة من الخام إلى 9.42 مليون برميل يومياً في مايو/أيار المقبل، وهو ما يعد المعدل الشهري الأعلى منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1972، وفقاً لإحصائيات إدارة معلومات الطاقة، وتسبب توسع الإنتاج الأمريكي من الصخور وأعماق البحار والمحيطات واستكشاف حقول جديدة بولايتي "أوكلاهوما" و"بنسلفانيا" إلى قفزة في الإنتاج هي الأعلى منذ عقود، بالتزامن مع تراجع الطلب إلى أدنى مستوياته منذ عام 1995 على الأقل.

وأدى تراجع أسعار الخام إلى ما يقرب من 50% هذا العام من أعلى مستوى في يونيو/حزيران الماضي إلى إغلاق عدة آبار نفطية، وسط تواصل انخفاض الأسعار، وبدأت عدة شركات لإنتاج النفط في التفكير بشأن تكاليف الحفر والاستكشاف ومد خطوط الأنابيب والمنشآت النفطية والأجور.

وتشير توقعات "بلومبرج" إلى أن "إكسون موبيل" – التي تعد أكبر شركة منتجة للنفط في العالم من حيث القيمة السوقية - ستدعم الإنتاج بنسبة 2.8% العام القادم إلى ما يعادل 4.1 مليون برميل يومياً، وهو ما يعني مزيداً من الأعباء في توفير سيولة نقدية نظراً لأن الشركة تنفق في المتوسط 110 ملايين دولار يومياً، بالإضافة إلى تعهد المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة "ريكس تيلرسون" في مارس/آذار بزيادة التوزيعات النقدية بمتوسط سنوي يتراوح بين 2-3% في الفترة من عام 2015 حتى 2017.

وأضاف "تيلرسون" أن إنفاق الشركة سوف ينخفض دون 37 مليار دولار في كلا العامين المذكورين بسبب تراجع عائد الاستثمارات في تنمية بعض الحقول بكندا وأستراليا، وبلغ متوسط إنفاق "إكسون موبيل" لإنتاج برميل نفط واحد بالولايات المتحدة 12.72 دولار في العام الماضي، وهو الأدنى مقارنةً بآسيا وأوروبا، وما زالت الشركة تتوقع تزايد الإنتاج بنسبة 12% في عام 2015.

ورغم تواصل انخفاض أسعار النفط، ما زالت الشركات الأمريكية تتوسع في استكشاف وإنتاج النفط والغاز من أجل استغلال فرص واعدة بتراجع تكاليف الإنتاج على أمل خفض الإنتاج من جانب منظمة "أوبك" ودعم الأسعار مرة أخرى.

أسعار النفط ..... الي أين ....... بعد ان دخلت حرب الأسعار مرحلة الخصومات ....؟.
النفط .... وما ادراك ... ما النفط .....!.
بين منتجين في حاجة لمزيد من الدخل ..... ومشترين يلوحون بالشراء الآجل والدفع نقدآ وفورآ مقدمآ ...!.
بالامس هبطت أسعار النفط الخام في الاسواق العالمية الي ان وصلت دون مستوى الخمسين دولار 50 $ للبرميل .
وقيل ما قد قيل عن الاسباب والمسببات ما يغني ويكفي لتبرير الانخفاض الذي حصل للاسعار ..... ولكن ما لم يكن متوقع أن تبدأ قوة جديدة ضاغطة علي الأسعار ... تدفعها للمزيد من الانخفاض ..... وذلك عبر إعطاء الدول المصدرة للنفط خصومات للمشترين .... لإغراء المشترين بالشراء ... من هدا البلد ... دون البلد الآخر ..... فمن يعطي خصمآ اكثر يبيع اكثر .......!.
الخوف كل الخوف من استمرار .... حرب الأسعار .... عبر موجوة التخفيضات التي تتنافس في اعطائها دول منظمة الاوبك للمشترين ..... والسبب واضح .... فهناك دول لديها عجز مالي شديد مثل ايران ... والعراق ... تريد ان تعوض انخفاض الدخل بسبب انخفاض الأسعار .... بزيادة الانتاج والبيع بأسعار اقل مما هو معروض في الاسواق العالمية عبر إعطاء خصومات علي المبيعات والمشتريات الآجلة .... ومشكلة تعويض النقض في الدخل عبر زيادة الانتاج وبيعه بأسعار أقل .... تكمن خطورتها ... في دفع أسعار النفط العالمية للاندفاع للانخفاض بشكل متسارع .... يتضرر منه الجميع .... وهذا يدل علي ان منظمة الاوبك ... فقدت سيطرتها علي تحديد حصص الانتاج بين أعضائها .... للتحكم في السعر .... لان المنظمة لا تستطيع ان تتحكم في أسعار النفط الا من خلال تحديد مستويات حصص الانتاج بين أعضائها .... فاذا بدأ الأعضاء في اوبك في منح وإعطاء خصومات في الأسعار من تحت الطاولة .... فهذا يعني المزيد من الانخفاض المقبل في أسعار النفط الخام .... قد يستمر .... الي ان يتوقف المنتجون والمصدرين عن إعطاء اي خصومات .... وفي نفس الوقت خفض مستويات الانتاج ... الي ان يعود السعر في الارتفاع ... ويستقر عند مستوي معين .... ربما يحقق للمنتج والمستهلك .... التوازن الممكن .... فيعود الاستقرار مرة اخري لأسواق النفط ..!.
انها حرب ..... التخفيضات الكبري ..... يتضرر منها المنتجين .... ويستفيد منها المستهلكين ..... فمصائب قومن عن الآخرين فوائد .... وتلك الأيام نداولها بين الناس ..... فمن يعتبر او يدكر ...؟.
د . مختار بلول

اخي جمال

انا اختلف مع الكاتب في التحليل

حيث انه تم دراستها بشكل متقن حيث ان هناك اسعار مستهدفه يجب الوصول اليها

لتحقيق اهداف معينه حتى لو لم يتم التصريح بذلك ولكن سترى في الايام القادمه ظهور بعض التصريحات الغير متوقعه وهذا يؤكد انه تم تحقيق بعض الاهداف المطلوبه

وتاكيدا لما سبق فان موجة الصعود لاسعار النفط لن تبدأ قبل JUN 2015

ما حاس العالم وجاب لهم الفقر و الجوع الا النفط الله يخفضه رحمه بالمساكين

يوم عهد الملك فهد و النفط 40 الواحد ما يدري وين يودي راتبه

الان اسبوع وهو خالص بسبب الملعون النفط المرتفع

والزين فيه يدق خشوم الروافض الى يكلفهم البرميل 70 دولار

انظر لردي رقم 5 ولكن الرد لم يعجبك وقلت انه عاطفي
وبعد ردي لك بيومين خرج وزير البترول السعودي وقال حتى وان وصل البرميل
20 دولار لم تتضرر المملكه تصديق لكلامي .
( الخلاصه )
ارحم نفسك يامسكين قد تملآ الصفحات كتابه ( وتسقطه كلمه) واحده .. لآن تحليلاتك
كلها خاطئه وانا والله اقولها لك ناصحا حتى لاتهلك نفسك بكثر الطباعه

brozaak
اخى العزيز : يؤسفنى والله ان غير العالم يلقى بالكلام على عواهنه دون ان يحكم الصياغة او يعرف الفرق بين الكلمات ..... اتحداك ان يكون النعيمى قال كلامك الذى نسبته اليه هناك فرق كبير بين ان يقول النعيمى: لن نخفض كمية الانتاج ولو بلغ سعر النفط 40 دولار او 20 دولار ..... وبين مقولتك التى تنقلها عنه واتحداك ان يكون قالها :حتى وان وصل البرميل
20 دولار لم تتضرر المملكه .....!!
كيف لا تتضرر المملكة على سعر 20 دولار .....؟!!
للاسف من لا يحسن الفهم فيما يفتى اتى بالعجائب ....!!
ربنا يهديك ولا تفتتى فيما لا تعلم ولا تتقن ولا تحسن ....!
والمسكين هو من لا يعرف انه مسكين يا مسكين ...... تحياتى

من يعتقد ان نزول البترول كانت وراءه السعوديه او امريكا من اجل ايران او روسيا او تغيير منحى الوضع السياسي فهو مخطي . نزول البترول كان متوقع منذ عامين تقريبا . ونزوله صحي . ولا تستطيع أي دوله تتحكم في البترول . اوبك تشكل 30% من انتاج العالم . يعني لا شي .
البترول في توقعاتي سينزل الى 40 او 43 دولار للبرميل . وهذا ان شاء الله لن يكون فيه قلق على المملكه العربيه السعوديه

أضف رداً جديداً..