حديث يغيب عن كثير من الناس
قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم ( من أنظر معسراً فله بكلّ يوم مثله صدقة قبل أن يحلّ الدين فإذا حلّ الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة ) صححه الألباني رحمه الله
المصدر / صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 6108
اسمع وشاهد ...........حديث خطير
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ghqRf0S8MdQ
فحتى لو ماطل في السداد أو أعسر ولم يرد دينك لاتعتقد أنك خسرت بل ستجد أنك انت الكسبان واليك بعض الفوائد :
1- أخذت أجر التفريج عن مسلم وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
2- تاخذ عن كل يوم صدقة بنفس المبلغ
3 - أذا أمهلته يكون لك عن كل يوم مثلي المبلغ صدقة ( يعني ضعف المبلغ ) وكلما أمهلته يتضاعف الأجر
4 - يظلك الله في ظله يوم لاظل الا ظله فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله
وعن أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر ، أو يضع عنه - وهذان الحديثان صححهما الألباني رحمه الله
5 - يرجع لك المبلغ ولا خسرت شي فلوسك ورجعت لك لكن كسبت كل هالحسنات فمن يفرط في هذه الأجور
6- هل تعلم ان الصحابة والتابعين كان بعضهم يضع مبلغ من المال على جنب ويخصصه فقط لأقراض أخوانه لكي يأخذ أجر كل يوم صدقة فهم يعرفون عظم الأجر
ياليت ننشر الموضوع أخوتي في المنتديات والأيميلات فقد يخفى على البعض هذه الأحاديث وهذه الأجور العظام
منقوووووول
مشكور على المعلومات القيمة .. أسأل الله لك المثوبة والأجر
لا نتجاهل أن هناك معسرين بل هذه حقيقة ظاهره للعيان .. ولكن أحيط بأن غالبية الواقع
في مسائل المداينة تعاني من أكل أموال الناس بالباطل من أناس لم يراعوا حقوق الله ولا
حقوق خلقه .
ولمثل هاؤلاء أذكرهم بالوعيد على لسان الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:
(( من أخذ أموال الناس ليتلفها أتلفه الله ))
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين أجمعين .
الله يجزاك الجنة
السلف تلف والدين عمات عين
راح زمن الطيبين
ها الوقت الله يخارجنا
قال صلى الله عليه وسلم : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزال الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) في إسناده ضعف إلا أن الألباني صححه .