تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله زوار موقع مستعمل، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية وهو أعلى مستوى من التحذير، كان لا بد أن نُطلعكم أعزائنا القراء على أعراض هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه وكذلك العلاج واللقاحات، فما هو جدري القردة؟ وكيف ينتقل؟ وكيفية الحماية منه؟ هذا ما سنعرفه في التقرير التالي.
يتم تعريفه بأنه فيروس مغلف ذو حمض نووي مزدوج السلسلة، وينتمي إلى جنس الفيروسة الجدرية Poxvirus من عائلة الفيروسات الجدرية، التي تضم الجدري وجدري البقر والوقس وغيرهم، والسلالتان الجينيتان للفيروس هما السلالتان الأولى والثانية.
يمكن أن ينتقل جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي بشخص مصاب أو الاتصال الجسدي بمواد ملوثة أو حيوانات مصابة، إليكم التفاصيل:
ينتقل جدري القردة من الحيوانات إلى البشر من خلال لدغات أو خدوش من الحيوانات المصابة، أو أثناء أنشطة مثل الصيد أو سلخ الجلد أو الإمساك به أو الطهي أو التعامل مع الجثث أو أكل الحيوانات.
يمكن أن يصاب الإنسان بهذا النوع من الجدري من الأشياء الملوثة مثل الملابس أو البياضات، أو من خلال الإصابات الحادة في أماكن الرعاية الصحية، أو في صالونات الوشم.
يسبب جدري القردة علامات وأعراضًا تظهر عادةً في غضون أسبوع، ولكن يمكن أن تظهر بعد 1 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس.
تستمر الأعراض عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع ولكنها قد تستمر لفترة أطول لدى شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
شكل جدري القرود كما هو موضح بالصورة، يبدأ الطفح الجلدي على شكل قرحة مسطحة تتطور إلى بثرة مملوءة بالسوائل، وقد تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة، ويبدأ طفح الجدري على الوجه وينتشر في جميع أنحاء الجسم ويمتد إلى راحة اليدين وباطن القدمين.
يتطور على مدى 2-4 أسابيع على مراحل (بقع وحطاطات وحويصلات وبثور) تتجه الآفات إلى الداخل قبل أن تتشكل قشور ثم تسقط هذه القشور.
قد يعاني بعض الأشخاص من آفة جلدية واحدة أو عدد قليل منها، بينما قد يعاني آخرون من مئات الآفات أو أكثر، يمكن أن تظهر هذه الآفات في أي مكان من الجسم، مثل:
نعم، ينتقل جدري القردة عبر الاتصال المباشر لشخص بالجلد المصاب لشخص آخر، أو عن طريق الآفات الأخرى الموجودة في الفم أو الأعضاء التناسلية.
ثم يدخل الفيروس الجسم من خلال الجلد المكسور والأسطح المخاطية (مثل الفم والبلعوم والعينين والأعضاء التناسلية والشرج والمستقيم)، أو من خلال الجهاز التنفسي.
لا بد من التمييز بين جدري القرود وجدري الماء والحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب والهربس والزهري والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى وحساسية الأدوية.
ويعد الكشف عن الحمض النووي الفيروسي بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، حيث يتم أخذ أفضل العينات التشخيصية مباشرة من الطفح - الجلد أو السوائل أو القشور - التي يتم جمعها في عملية مسح محكومة.
إذا لم تكن هناك آفات جلدية موجودة، يمكن إجراء الاختبارات التشخيصية على مسحات مأخوذة من الفم والبلعوم أو الشرج أو المستقيم.
لا ينصح بإجراء اختبارات الدم للتشخيص، قد لا تكون طرق الكشف عن الأجسام المضادة مفيدة لأنها لا تميز بين سلالات مختلفة من فيروس الجدري.
تم استخدام العديد من الأدوية المضادة للفيروسات، مثل ticorivimat، والتي تم تطويرها في الأصل لعلاج الجدري، وهناك المزيد من الدراسات جارية.
يمكن أن يساعد التطعيم ضد جدري القردة في منع العدوى، ويجب إعطاء اللقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بهذا الجدري (أو في غضون 14 يومًا إذا لم تظهر عليه أي أعراض).
يوصى بالتطعيم للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به، وخاصة أثناء تفشي المرض، ويجب رعاية الأشخاص المصابين بعيدًا عن الآخرين.
يتعافى معظم المصابين بجدري القردة في غضون 2-4 أسابيع، ولكن هناك أشياء يجب القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض ومنع إصابة الآخرين:
إقرأ أيضًا: الصحة النفسية: كيف احافظ على صحتى النفسية واحسّن مزاجي
