هل تنجح حكومة محلب ..؟!

قبل 11 سنة

دكتور / جمال محمد شحات زميل المعهد الامريكى للمستشارين الماليين زميل المعهد الامريكى للرقابة الداخليه


اعتقد آن حكومه المهندس ابراهيم محلب لا تختلف عن حكومه الببلاوى فى شىء الا فى الاطاحة بوزراء جبهة الانقاذ الذين وضحت نواياهم وعرفنا ادعائهم وكان ينبغى الالقاء بهم وراء زعيمهم الذى فر - فى نظر شركائه - قبلهم وهو الدكتور البرادعى حيث كانوا مصدر ازعاج بكثرة استقالة
زياد بهاء الدين الذى كلما استقال قيل له ينبغى اختيار التوقيت لان الاستقالة فى هذا التوقيت ستفهم خطأ وستفسر بأنها هروب من الميدان او ازعاج حسام عيسى بكثرة كلامه عن القانون وكثرة تبريراته التى لم تعجب المعارضة والمؤيدون ..!
لا تختلف حكومة محلب عن حكومة الببلاوى الا فى شخصية رئيس الوزراء فاحدهما اقتصادى - كان بارزا - واعنى الببلاوى حتى لا يختلط عليك الامر - عزيزى القارىء -! ولكنه ارتكب من الحماقات والمصائب الاقتصادية مالم ترتكبه اى حكومة على مدار اكثر من عشرين عاما او تزيد ...
وللانصاف اقول ستظل حكومة محلب تعالج تلك الحماقات والمصائب التى ارتكبتها حكومة الببلاوى خلال عمرها القصير والذى يقدر من 3 الى 6 شهور وان كانت سقطات حكومة الببلاوى تحتاج الى اكثر من 6 سنين لمعالجة تلك الحماقات والسقطات الاقتصادية ولن تفلح ...!
حكومة محلب تخلصت من وزراء الصداع (جبهة الانقاذ) والقت بهم على قارعة الطريق وعادت بحكومة الحزب الوطنى بكامل هيئته ورموزه فهم اصحاب خبرة 30 عاما فى معاملة الشعب ..!
الامر الوحيد الايجابى الذى وعدت به حكومة الببلاوى هو موضوع الحد الادنى للاجور ووعدت ان يطبق فى يناير ولم تنفذ وعدها فلما تزايدت الاحتجاجات الشعبية والاعتصامات الفئوية كان عليها ان تقال وليس تستقيل فبعض وزرائها عرفوا بتلك الاقالة من وسائل الاعلام ..!
ذهبت حكومة الببلاوى بخيرها وشرها - عفوا بشرها فقط -! لان ليس لها من جوانب خير استطيع تذكرها ....
ذهبت تلك الحكومة التى سيقف التاريخ طويلا اما ما تركته على جبين مصر من خزى وسقطات وعيوب سيظل يذكرها المصريون للرجل وحكومته ...!
وجاء الدور على المهندس ابراهيم محلب وحكومة لم تختلف فى المضمون وانما تغيير طفيف من حيث الشكل فى رأس الحكومة وبعض الوزرات التى لاتودى ولا تجيب كما يقولون باستثناء وزارة فبدلا من الماليه الدكتور احمد جلال الخبير السابق بالبنك الدولى
جىء بمهندس سياسات يوسف بطرس غالى وزير الماليه فى عهد مبارك وهو الاستاذ هانى دميان وهو من وزاره الماليه مطبخ
فى عهد غالى آلذي ارتكب من الحماقات فى عهد وزارته مالم يستطع آحد آن يتفوق عليه الا الببلاوى وحكومته - للاسف الشديد -! وهكذا نحن فى مصر من تخبط لاخر حتى يقضى الله امرا كان مفعولا ...
اما المهندس ابراهيم محلب فلاشك انه يختلف عن الدكتور حازم الببلاوى من حيث الشكل والمضمون فهو رجل تنفيذى بالدرجة الاولى ولكنه يفتقد الرؤية والاستراتيجية وليس برجل السياسات وهو مالم يعرف عنه الا فى انضمامه الى لجنة السياسات فى عهد جمال مبارك ولعله التنفيذى الوحيد فى تلك اللجنة التى كانت تضم ساسة فقط باعتبار اسمها ..!
ولتعود الى السؤال الذى طرحناه فى مستهل المقال هل تنجح حكومة محلب ...؟!
ان كل الرؤى والاوضاع والظروف والاحوال تنبىء على استحالة نجاح تلك الوزارة نظرا لان كل الظروف تقف ضدها فمن تركة ثقيلة تركتها حكومة الببلاوى الى اوضاع صعبة نتيجة الاعتصامات والاضطربات الى فقدان تام للمصداقية لها من قطاعات عريضة من اطباء وصيادلة وعمال وفلاحين الى قطاع عريض من الشعب فقد الاحترام لكل من يأتى من حكومة انقلابية جاءت فى اعقاب الانقلاب على رئيس منتخب - بصرف النظر الى اتفاقك او اختلافك معه - الى عدم وجود امر واحد واكرر امر واحد افضل من عهد الدكتور مرسى الى تدنى الخطاب السياسى الذى خرج العديدون من الشعب من مصر ام الدنيا وحتبقى اد الدنيا الى ظروفنا الاقتصادية لمصر وتحولنا الى ما تقولش ايه اديتنا مصر وقول حندى ايه لمصر ....!
حكومة محلب المفترض انها حكومة تصريف اعمال فى مدة قصيرة للغاية حتى الاعداد للانتخابات الرئاسية وهو زمن قصير للغاية لا يتسنى لاى حكومة ان تستطيع تحقيق انجاز او معالجة مشاكل هيكلية تصيب مصر واقتصادها ...!
حكومة محلب تواجه فسادا ضاربا اطنابه فى كوادر عديدة وهيئات عديدة بل ان رئيسها قد اصابه من ذلك حتى فى ظل عهد مبارك وخلال عضويته للجنة السياسات ..!
حكومة محلب تواجه واقعا امنيا مترديا ويزداد سوء يوما بعد يوم ولايملك المهندس محلب وحكومته حلا غير الحل الامنى الذى فشل خلال الشهور التسعة الماضية ومع ذلك لا يملكون الا مزيدا فى الغلو فى الحل الامنى ليزداد نزيف الدماء والاعتقالات والاتهامات مما يجعلنا نقول الا ايها الليل الطويل الا انجلى بصبح وماالا صباح منك بأمثل ....!
عزيزى القارىء ..... اكمل ام كفى ماذكر ...؟!
ام ان ما ذكر كثير وليس السرد كالواقع الاليم ... فهل نحن بحاجة الى السؤال .. هل تنجح حكومة محلب ..؟!
ام انك عرفت الاجابة والعارف لا يعرف ...؟!
نسأل الله السلامة والعافية وان يهى الله لمصر من يخرجها من ازمتها وويسر لها الخروج من النفق المظلم .......!

هل تنجح حكومة محلب ..؟!
عندك أي منتج؟
الكل: 10

ليست حكومة!
لا اعتراف بها!
فاشلة كسابقتها
لم تنتخب شعبيا
باختصار...طراطير العسكر ، لا تنتظرون منهم أي خير لأرض الكنانة!!!!

سئل حكيم لما يرفع الناس اصواتهم عند الغضب :
"عندما يغضب شخصان من بعضهما البعض، يتباعد قلبيهما كثيرا، وحتى يستطيعان تغطية كل تلك المسافة ليسمع كل منهما الآخر، عليهما أن يرفعا من صوتيهما. كلما تزايد غضبهما أكثر فأكثر، كلما أحتاجا إلى أن يرفعا صوتيهما أعلى فأعلى، ليغطيا تلك المسافة العظيمة...!!

استاذ جمال
انا متابع قراءتك من فترة ..اعتقد اننا فى مصر والحمد لله هربنا من مصير ايران لنقع فى مصير كوريا الشمالية ...كلما اعتقد اننا وصلنا لقاع البئر مما يحدث من هبل وسفاهات فى مصر اجد ان هناك المزيد واننا والحمد لله لازلنا نبهر العالم ونبهر انفسنا
تحياتى

أستاذ جمال ..

دائماً تكون كتاباتك عقلانية ومفيدة للقارئ ..
أهنئك على مقالك الجميل ..

ولكن لي تعليقات بسيطة :
- في فترة حٌكم الدكتور محمد مرسي .. كانت الاوضاع أكثر هدوءً في مصر مما هي عليه الآن وكانت أرضية صالحة " لزرع " نتائج ثورة 25 يناير .. وكادت أن تكون هي المرحلة التي يُحقق فيها المصريين ذاتهم ..
خاصة وأنها " ثورة شعب " و صندوق " إقتراع " .. وحكومة " مُختارة "
صحيح بأني " شخصياً " ضدها .. ويكفيني عندما يحصل من شتم المتظاهرين في ميدان التحرير وهو أحد وزارء مبارك و رئيس وزارء عند اندلاع الثورة
أن يحصل على نسبة مقاربة جداً لنسبة " مرسي " ف هذا يعني أن هناك شئ خطأ ..
ولكن ... قدر الله ماشاء فعل ..

ف لماذا يا أستاذنا الفاضل لم نرى اي نجاح يذكر للدكتور مرسي غير خطاباته " الساعتين "
ف عندما ذكرت في مقالك ساخراً من كلمات " السيسي " مقابل خطابات " مرسي "
أو دعنا نقول " لغة " الخطاب ..
ف كلمات من " المشير " لا معنى لها عند البعض .. ولكنها دخلت قلوب " الكثيرين " ولايستطيع اياً كان ان ينكر ذلك ..

- اما حكومة الببلاوي .. وغيره من الحكومات السابقة .. ف مصيرها الفشل الذريع
نتيجة لما يحدث في البلد هذه الفترة ..
ف هناك مظاهرات ,, قتال في الشوارع ,, حالة أمنية سئية ,, بطالة ,, فقر ,, قلة شغل ,, مطالب عمال ,, إلخ
ف هذه الامور لا يمكن حلها بيوم وليلة ..
ف مثلك يا أستاذ خبير إقتصادي .. ويعرف كثيراً أهمية الإستقرار للحصول على نتائج مرضية نسبياً ..

لذلك الفشل سوف يُلازم كل حكومة " مصرية " جديدة .. حتى وبعد الانتخابات الرئاسية القادمة
ف الوضع على ماهو عليه ..
بصراحة وبدون " زعل "
لإن الشعب الآن لم يجد من يحكمه .... !!!
واقصد يحكمة .. بأن يكمح جماحه ..

ف الشباب متحمسين .. والإخوان منهارين ومهاجمين ,, والمرتزقة متآمرين ,,


توقع خاص :
اتوقع أن تعيد الحكومة تفعيل قانون " الطوارئ " من جديد
وذلك لكي يتداركون مايمكن تداركه في البلد ..
وإن حكى " الأخوان " عنه الآن ف يتذكروا تفعيله في ايام الدكتور " مرسي "
ف مافيش حد أحسن من جد ..

ولو أن الشعب اراد ف سوف يُسقط من يريد .. سيسي كان ام مرسي .. :)

عاجل وخطير ومؤكد

شكل الانقلاب فعلا بيسقط والجيش بيحاول يلم الدور ويسحب البساط من تحت رجل السيسي وفلول الحزب الوطني لاستشعارة الخطر علي الجيش اولا ثم حياة اغل ب قادته لاحتمال تفجر مصر وانهيار الدولة والاحتراب الداخلي ....................

و مع كرهي لسامي عنان - وصلني الاتي:

الفريق سامى عنان يكتب

عندما تتطور الامور ويتحول الصراع من صراع سياسي الى ما يشبه الحرب .. عندما يصبح الاغتيال والتصفيه أسهل طرق المجرمين الى السلطه .. وعندما تغيب العداله وينتحر القضاء .. وعندما تركع الاخلاق وينحنى الشرف للفساد .. علينا جميعا كمصريين أن نتحد ونتوافق على كلمة واحده ولا نسمح لفئة أو لقلة لا تذكر أن تغتصب الوطن وتسطوا على الحكم وتبيع اراضي الوطن للعدوا لاسترضائه ..

بعد ثورة 25 يناير بدا كل على حقيقته وسقطت أقنعة الشرف والمبادى عن المفسدين وظلت مجموعة خفية تحتفظ بأقنعتها وظلت تمارس نفس الاساليب التى خرج الشعب في ثورة ضدها .. وكل ما يمكن التأكيد عليه أن مصر التى إنتخبت رئيس جمهوريتها في إنتخابات شهد العالم بنزاهتها وبعدها سلمت المؤسسه العسكرية السلطة للرئيس محمد مرسي .. تسلم الرئيس مرسي السلطة منقوصة بعد أن رفض قادة بعض الاجهزة الحساسة التعاون معه أو مساعدته بل عملوا على عرقلته وإفشاله وإفتعلوا له الازمات ودبروا له المكائد ونصبوا له الفخاخ .. ولم يكن لهم هدف سوى إسقاطه لتمهيد الجيش للإنقلاب عليه. . حتى دون إستشارة أغلب قادة الجيش .. وحتى دون إستشارة بعض أعضاء المجلس العسكري

ما حدث هوا أن اجهزة بعينها قررت توريط الجيش في مخطط خطير لاسقاط الرئيس حتى لا يكتشف من الخفايا والخبايا الكثير والكثير وحتى لا تضطر المؤسسه العسكريه إلى تسليم عشرات المليارات الى خزينة الدولة لاستكمال المشاريع العملاقة التى كانت حكومة قنديل تنوى العمل عليها .. ولا ننكر أن الرئيس مرسي سافر اغلب دول العالم وعقد عشرات الاتفاقيات الهامه .. وأنفتحت مصر في عام واحد على العالم كله .. من أقصاه لاقصاه .. وتسابق المستثمرون اليها وانهمرت الاستثمارات عليها .. ولولا فساد جبهة الانقاذ المخابراتيه وإثارتها لقضايا تافهه وحشدها المستمر ضد الرئيس .. ولولا اعلام ساويرس ومحمد الامين لشعر المواطن بفرحة صناعة سيارة مصرية واى باد مصري ودخول جيشنا ارض سيناء وبدء استثمار اعظم واحسن منطقه في مصر وهى سيناء الغاليه .. لولا الاعلام المضلل لشعر العالم واطمئن الى أن مصر هى الدولة الصاعدة وتوقع كثيرون أن مصر نمرا إقتصاديا قادم وبالفعل صنعت مصر نفوذا قويا ظهر في حرب الصهاينه مع حماس وموقف مصر وقتها كان بارزا عكس مصر سنة 2008 التى أحرقت اعلامها في المظاهرات في اغلب بلدان العالم بسبب الفشل السياسي في ادارة الملف الفلسطينى ..

ماحدث كان انقلابا مخابراتيا وليس عسكريا وما جرى هو أن الجيش وقف الى جانب الحشود المسيحية والحشود الفلولية والحشود البلطجية وبعض الناقمين على حكم الرئيس مرسي .. وقف الجيش الى جوار فصيل ضد فصيل .. وبدلا من أن يكون الحكم بينهم .. أصبح نصيرا لفصيل ومهاجما لفصيل أخر .. وبعد صمود انصار الشرعية ورفض ملايين من الشعب للانقلاب .. لم يجد قادة الانقلاب غير ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس وتبكى لها الاعين على مدار عصور ولن تنساها الاجيال .. ورغم ذلك لم يتوقف الشعب ولم يستسلم ولم يعترف بحكومة ولا رئاسة الانقلاب .. وستظل مجزرة رابعه وصمة عار في جبين جيش مصر الذى سمح لنفسة أن يحارب الاسلام نصرة للاديان الاخرى ويحارب الاسلاميين نصرة للعلمانيين .. وقتل الالاف منهم،، منهم من قتل بعد اصابته ومنهم من أحرق بعد اصابته .. ومنهم من تفجرت رأسه ومنهم من تفجرت احشائه .. واستخدمت ضدهم كل الاسلحة المحرمة وحتى التى لم تصنع اصلا لمواجهة البشر

الشعب الان يكره الجيش كراهية العمى .. ومن تسببوا في ذلك عليهم أن يستقيلوا ويتركوا البلاد قبل أن تضيع فمصر على حافة البركان وعلى حافة الانهيار ولا امل في اى اصلاح او استقرار الا بأمرين وهما عودة الرئيس المختطف والاستفتاء على بقائه أو الافراج عن عشرات الالاف من المعتقليين والدعوه الى حوار موسع وشامل تعقبه مصالحة قبل أن ينهار النسيج المجتمعى ويصعب على الجميع إنقاذ مصر من خطر يدفعنا اليه السيسي وقادة الانقلاب من حوله ومن تورطوا في دماء الالاف من الضباط والاعلام المروج لانجازاتهم الغير موجوده والغير منطقيه والغير معقوله ..

الجيش المصري عليه أن يتحرك لانقاذ مصر قبل أن ينهار الجيش وتنهار الدوله .. وعلى الامارات أن تكف عن بناء مصالحها على أنقاض مصر وفقرها .. وعلى الاعلام أن يكف عن التحريض والتدمير المجتمعى والدعوه الى محاربة فصيل الاغلبيه ووصفه بالارهاب ..
وأنا لا أستثنى نفسي ولن أعفي نفسي فكلنا أخطأنا المهم أن ننقذ مصر قبل أن يدمرها الانقلاب المخابراتى الذى ظلم الجيش والدوله والمواطنيين

سامى حافظ عنان

د جمال .. :)

هو في كدا برضوا ... الفريق سامي عنان بيكتب بلغة اخوانية بحته
لا اختلف معك بأن سامي عنان كان " طمعان " في الحُكم ..
وجا مرسي وعطاه " خازوق " طيره من مكانه ... ورجع بعد رحيل مرسي على أمل
يجد له " مقعد " وحل للمنافسة .. ولكن اصطدم في جدار " السيسي "
ف تاه وتاهت عناوينه .. :)


شي واحد فقط يدحض ماذكره في كتابته المجهولة :

قال :
ماحدث كان انقلابا مخابراتيا وليس عسكريا وما جرى هو أن الجيش وقف الى جانب الحشود المسيحية والحشود الفلولية والحشود البلطجية وبعض الناقمين على حكم الرئيس مرسي

لو رجعت للخلف شوي .. لحين انتخابات مرسي و شفيق
شفيق الفلول الوزير و رئيس الوزراء بتاع البونبوني كم أخد نسبة في الانتاخابات
ومرسي بتاع ناسا كم اخذ ؟؟

هذا دليل قوي ومادي انه من انتخب شفيق ليس شوية فلول على حبة مسيحيين على شويتين ناقمين على مرسي مثل ماتفضل عنان " المزور " في كتابته

طبعا يشك الكثيرون فى نسبة ذلك الى عنان .... لكن احببت ان انقله ... لعل نستفيد من القول وليس القائل .... تحياتى

كنت دائما ماأسأل لماذا لايتنزل سخط الله على الدول الغربية التي جمعت كل أسباب هلاك الأمم السابقة من اعلان بالفاحشة وزواج المثلين وانتشار الربا والخمر وأبناء السفاح، بالإضافة إلى اامور الإفساد في الأرض.
ثم جاءت الأزمة المصرية لنعلم أنه إذا عاملنا الله بما نستحقه، ماترك على ظهرها من دابة.
أسوأ مااكتشفته: من يزينون الباطل، ويدعون الحق، ومن يرقص على أشلاء المظلومين، وأخطرهم؛ رجال ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم:

أدعياء على أبواب جهنم، من أطاعهم ألقوه فيها.

ليس هناك نسب بين الله وبين خلقه، وسنن الله لاتحابي أحداً. ..!!

تأملوا ... رعاكم الله مايلي ؛
" أﺳﺎﻣﺢ لأﺭﺗﺎﺡ ،
ﻭأﺗﻨﺎسى لأﺑﺘﺴﻢ ،
ﻭ أﺻﻤﺖ كي لا أﺟﺎﺩﻝ ،
ﻭأﺗﻐﺎﺿﻰ تغافلا
لأن لا ﺷﺊ ﻳﺴﺘﺤﻖ التوتر ،
ﻭ أﺻﺒﺮ لأﻥ ﺛﻘﺘﻲ باﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ "
أجمل ما في التقدم بالعمر
أنه يجعلك تستصغر اموراً كثيرة
كانت تستهلك طاقتك
ومشاعرك يوماً ما
فالنضوج يجعلك
تعيد ترتيب الاشياء .. !
لست ملزما أن تجعل لنفسك
مكانا في كل قلب .. !
فقلوب الناس أصبحت ضيقه !
حاول فقط زرع احترام ذاتك
في نفوسهم .. فهذا يكفي .. !
اللهم اختم بالحسنات اعمالنا
والهمنا رشدنا يا كريم .

لن تنجح لأنها باطلة

وإن حاول أنصار الإنقلاب انجاحها بأموالهم فلن يستطيعوا

أضف رداً جديداً..