هل تعرف كيف تدير وقتك، أثمن مواردك؟

قبل 11 سنة

هل تعرف كيف تدير وقتك، أثمن مواردك؟

عندما تعرف كيف تدير وقتك ستكتسب السيطرة على مجرى الأحداث في حياتك. بدلاً من العمل المضني المشتّت في كل ناحية وعدم إنجاز ما ينبغي في أي من تلك النواحي ستساعدك إدارة الوقت الفعّالة على اختيار ما تقوم به ومتى تقوم به، وهو مطلبٌ جوهري لتحقيق أيّ إنجاز ذي قيمة معتبرة.

تهدف أسئلة الاختبار التالي إلى مساعدتك في التعرّف على نواحي إدارة الوقت التي تحتاج إلى أكبر قدرٍ من الاهتمام والإصلاح لديك. وسوف ترشدك تحليلات الإجابات إلى النواحي التي ينبغي أن تركّز عليها حتّى تتحكم بوقتك وتبدأ العمل بفاعليّة.

• أسئلة الاختبار:
في كلٍ من البيانات التالية حدّد في الدائرة المجاورة لرقم السؤال التقييم الذي تراه أقرب لممارستك الواقعيّة.

أ- غالباً ب– كثيراً ج- أحياناً د– نادراً ? - أبداً

1- هل المهمّات التي تعمل عليها كلّ يوم هي المهمّات ذات الأولوية الكبرى لديك؟
2- هل تجد نفسك تنهي المهمّات في اللحظة الأخيرة أو تضطر إلى طلب التمديد؟
3- هل تخصص مساحةً زمنية من أجل التخطيط ورسم الجداول الزمنية؟
4- هل تعرف كم تمضي من الوقت في إنجازِ كلٍ من مهمّاتك؟
5- كم تجدُ نفسك منشغلاً في التعامل مع المقاطعات الجانبيّة؟
6- هل تستخدم عملية تحديد الأهداف لتقرير المهمّات والنشاطات التي عليك العمل عليها؟
7- هل تترك في جداولك الزمنيّة وقتاً احتياطياً للطوارئ غير المحسوبة؟
8- هل تعرف قيمة كل من المهمّات التي تشتغل عليها؟ (متدنّية، متوسطة، أم كبيرة)
9- عندما تسلم إليك مهمة جديدة فهل تحلّلها لتقدير أهميتها ثمّ تقرر أولويتها تبعاً لذلك؟
10- هل تعاني من الضغط والتوتر في تلبية المواعيد النهائية والالتزامات؟
11- هل تقوم المشتّتات الجانبية بمنعك من العمل على مهمّاتك الأساسية؟
12- هل تجد نفسك مضطراً إلى أخذ عملك إلى المنزل حتى تنجزه؟
13- هل ترتّب أولويات البنود على لائحة مهماتك أو برنامج عملك؟
14- هل تقوم على نحوٍ منتظم بتنسيق أولوياتك مع رئيسك؟
15- قبل أن تستلم أيّ مهمةً هل تتحقّق من كون النتائج تستحق الوقت المصروف عليها؟

• تجميع الدرجات:
في الأسئلة ذات الأرقام: -1 -3 -4 -6 -7 -8 -9 -13 -14 -15 احسب لنفسك درجات على النحو التالي:
أ- غالباً = 5 ب– كثيراً = 4 ج- أحياناً = 3 د– نادراً = 2 ? - أبداً = 1

• وفي الأسئلة ذات الأرقام -2 -5 -10 -11 -12 احسب الدرجات على النحو التالي:
أ- غالباً = 1 ب– كثيراً = 2 ج- أحياناً = 3 د– نادراً = 4 ? - أبداً = 5

بعد تعيين درجتك في كل سؤال اجمع النتائج ثم امض إلى تحليل النتائج.

• تحليل النتائج:
46 إلى 75: إنّك تدير وقتك بفاعلية ممتازة. راجع مجالات إدارة الوقت الرئيسة التي يرتبط بها كل سؤال حتّى تعرف النواحي الأكثر حاجةً إلى الإصلاح والصقل.
31 إلى 45: إدارتك للوقت جيدة في بعض النواحي، لكن هناك متسع كبير للتطوير. ركّز على نواحي الضعف وستجد أن عملك بات أقلّ ضغطاً وإرهاقاً.
15 إلى 30: حالتك صعبة يا صديقي. لكن لا تخف المحزن والمخيف حقاً هو أن تعرف أن بإمكانك تغيير أوضاعك ثم ترفض القيام بالخطوة الأولى.

• مقوّمات إدارة الوقت:
تشتمل إدارة الوقت على جوانب رئيسة يعتمد نجاح الإنسان على إتقانها جميعاً. وفي السطور التالية سنبيّن لك عزيزي القارئ جوانب إدارة الوقت التي يتعلّق بها كل سؤال حتّى تعرف إلى أين ينبغي أن تركّز جهودك. (وبالتأكيد هناك أسئلةٌ ترتبط ارتباطاً واضحاً بأكثر من جانب).

• تحديد الأهداف:
يتعلّق بهذا الجانب من إدارة الوقت الأسئلة (6- 10- 14- 15 )
لا أحد يجهل أهمية تحديد الأهداف في توفير الجهود ومنع ضياعها في الحيرة بين الأولويات المتضاربة. ومع ذلك فإن الناس يتجاهلون تحديد الأهداف أو يستخفون به بسبب ما يتطلّبه من جهد وعمق تفكير ووقت لا يبدو أن له ثمرةً فوريّة.

وشأنهم في ذلك شأن الذي يتابع الجري ليلاً ونهار ولا يريد تضييع الوقت في النظر إلى الخريطة والتأكّد من وجهته واستكشاف أفضل الطرق إليها!

• ترتيب الأولويات:
يتعلّق بهذا الجانب من إدارة الوقت الأسئلة (1- 4- 8- 9- 13- 14- 15)
إنّ معرفة ما ينبغي فعله مهمةٌ جداً ولكن لا بد أيضاً من فعل ذلك في الوقت الذي ينبغي على النحو الذي ينبغي. وباختصار: ترتيب الأولويات هو الذي يضمن لك التمسّك بالهدف لا بالطريق، واستثمار وقتك وجهدك في تحصيل الغايات الأكثر قيمةً وأهميةً واستعجالاً.
• تدبير المقاطعات الجانبيّة:
يتعلق بهذا الجانب من إدارة الوقت الأسئلة (5- 9- 11- 12)
أن يكون لديك خطة، وان تعرف كيف تنفذ هذه الخطة أمر عظيم. لكن ذلك لا يكفي. ينبغي أن تعرف كيف تتخذ خطواتٍ وقائية وعلاجية في التعامل مع المقاطعات الجانبية التي لا تخلو منها حياة أي إنسان في أي مجال.
• مرض المماطلة:
يتعلّق بهذا الجانب من إدارة الوقت الأسئلة (2- 10- 12)
كثيرون يعانون من مرض المماطلة. والنقطة الأساسية في التخلص من هذه الحالة هي الصدق مع النفس وعدم إنكار المشكلة. وبقدر أهمية الاعتراف بالمشكلة يبقى مهماً أيضاً عدم تضخيمها والتعرّف الواقعيّ على أسباب التسويف والتوجّه إلى معالجة الأسباب الجذرية وليس الأعراض الظاهرية.
• الجدولة
في النهاية يتوقّف تطبيق معظم مبادئ إدارة الوقت على براعة المرء في الجدولة. نعم أنت تعرف ماذا تريد أن تفعل، وتعرف متى ينبغي أن تقوم بذلك، ولكن كيف تقوم بذلك فعلاً؟

في إدارة مالك لا تستغني عن القياس والضوابط والأرقام، أفلا تستحق إدارة ساعات عمرك القياس والضوابط والميزانيات؟

هل تعرف كيف تدير وقتك، أثمن مواردك؟
عندك أي منتج؟
الكل: 3

موضوع اكثر من رائع
شكرا لك

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

أضف رداً جديداً..