هل تعانى من هذه الاعراض ادخل لتعرف

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما ما يخاف الناس من الطبيب النفسى وللاسف مجتمعنا غريب يعتقد ان من يذهب لطبيب امراض نفسية يكون مجنون للاسف اعتقاد خاطئ كل مننا يحتاج الى ذلك الطبيب لان كل ما تذيد ضغوط الحياة نعانى معها والعلاج لا يشترط على تناول العقاقير بل وبكل بساطه يمكنك العلاج بطرق بسيطه ممكن بالدردشة مع الطبيب فى امور تخاف التحدث بها مع احد تشفى تمام ويوجد طرق كثيرة سوف اشرحها لم جميعا
وسوف اشرح لم اعراض بعض الامراض و طرق علاجها لتتعرفه على الطب النفسى عن قرب ويمكنى ان اتابع مع اى شخص واجد له حلول لحالته
لنبداء
إضطرابات القلق
مقدمة عن القلق
يعتبر القلق من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين العامة من الناس وتصل نسبة الإصابة في النساء ضعفها عن الرجال
ويمكن تقسيم القلق إلى7 أنواع:

إضطراب القلق العام
رهاب الأماكن المفتوحة أو العالية أو المزدحمة.
رهاب الأماكن المفتوحة أو العالية أو المزدحمة مصاحبًا بالهلع
الهلع
الرهاب الإجتماعي والمخاوف الخاصة
الوسواس القهرى
توتر ما بعد الحوادث أو الصدمات أو التوتر الحاد

وقبل أن نخوض فى كل نوع من هذه الأنواع بالتفصيل لابد لك عزيزى القارئ أن تتعرف على القلق وهو شعور بالخوف والتوتر مع ظهور بعض الأعراض الجسدية ويشمل تغيرات مزمنة في الإدراك الحسي والسلوك والوظائف الجسمية مما يسبب التنبه الزائد والتوتر ولذلك تجد المصابين بهذا الإضطراب قلقين بسبب أشياء بسيطة لا تستحق القلق مما يسبب تعكير دائم لحياة الإنسان

أما القلق الطبيعي فهو الذي يحفز الإنسان على النجاح والإستعداد والتبكير في تنفيذ الواجبات مثل أوقات الإختبارات وقبل الزواج وقبل السفر وقبل العمليات الجراحية أما القلق المرضي فهو الذي يؤثر سلبياً على العمل والدراسة والعلاقات الإجتماعية وفيه يشكو المريض من أعراض القلق النفسية والجسدية ولا تتناسب هذه الأعراض في حجمها وشدتها ومدتها مع السبب.

فالفرق بين القلق الطبيعى الذى يعيش بداخل كل واحد منا طوال حياته متعايشًا مع كل المؤثرات الخارجية التى تحيط بالإنسان من مرض القلق الذى يعانى منه الإنسان مصحوبًا بأعراض تنغص على الإنسان حياته معها بعض وظائف الجسم من صداع شديد . خفقان بالقلب . شعور بالإختناق . اضطرابات بالجهاز الهضمى مثل القئ أو الاسهال المزمن وتختلف حدة الاضطرابات من شخص إلى أخر ومن موقف إلى أخر الذى يتعرض له الإنسان المصاب بهذا المرض.

والشىء بالشىء يذكر فإن المريض بداء القلق هو دائمًا من شىء داخلى غير معلوم له أما مرض الخوف فهو استجابة إلى شىء خارجى معلوم لدى الشخص ذاته .
والخوف والقلق كلاهما يعملان كمثبطات لمخاوف داخلية وخارجية

فالقلق هو استجابة طبيعية وتكيفية لمخاوف من ألم وعقاب . انفصال عن شخص عزيز . احباط ناتج عن عدم تلبية احتياجات اجتماعية . أو رغبات جسمانية.

ماذا تعرف عن القلق تزيد نسبة الإصابة في النساء عنها ضعف الرجال و تزيد نسبة الحدوث في سن متأخر من المراهقة و بدايات سن البلوغ و غالباً ما تصاحب بأمراض نفسية أخرى من نوبات الهلع . إكتئاب . خوف من التعرض إلى مواقف أو أشياء معينة.

و دائماً ما يعاني الشخص المصاب من قلق و توتر شديدين بإستمرار لا يستطيع المريض التحكم فيه لفترة لا تقل عن 6 شهور و دائماً ما يكون قلق الشخص المصاب عن أشياء طبيعية لا تستدعي القلق وعادةً ما يكون هذا القلق مصحوبا ً بشعور عام بالإرهاق . صعوبة في التركيز . توتر . شد في العضلات . إضطرابات في النوم . و غالباً ما يؤثر هذا الشعور بالقلق و التوتر على طبيعة عمل الشخص الشخص المصاب و ضيق في علاقاته بالآخرين حياته اإجتماعية و تكون مثل هذه الأعراض مصحوبة بتغيرات فسيولوجية من خفقان بالقلب . عرق زائد . صداع . إضطرابات بالجهاز الهضمي.

و دائماً ما يستشير المريض الممارس العام من أجل علاج بعض التغيرات الفسيولوجية مثل الإسهال المزمن و صداع مستمر.

وتصل نسبة الإصابة بمرض القلق العام كل عام إلى حوالي 3 – 8% وتزيد نسبة المعاناة في النساء عنه في الرجال

و في عيادات القلق حيث تصل نسبة المرضى الذين يرتادون تلك العيادات من المصابين بالقلق العام إلى 25% من مجمل زائري تلك العيادات.

ودائمًا ما يعاني مرضى القلق العام من أمراض أخرى مثل الخوف الإجتماعي . الخوف الأشياء المعينة . نوبات الهلع . أو حتى من أمراض الإكتئاب . بحيث تصل نسبة وجود أمراض أخرى مع القلق العام إلى 50 – 90%.
و دائماً ما تظهر أعراض ذلك المرض في سن متأخر من المراهقة أو بداية سن النضج.

أعراض الإصابة بالقلق
أولاً

أعراض جسدية ناتجة عن تغيرات فسيولوجية فى بعض الهرمونات والمؤثرات الحسية لدى الشخص المعرض للحدث نفسه مثل:

زيادة دقات القلب والشعور بنبضات القلب تسري في العروق.
صعوبة البلع وجفاف الريق وفقدان الشهية.
إضطرابات الهضم الشعور بالإنتفاخ والفراغ في المعدة والمغض المتكرر إسهال أو إمساك
آلام العضلات خصوصاً عضلات الصدر والظهر
التنميل والعرق
ضيق الصدر وصعوبة التنفس وكثرة التنهد والنهجان والشعور بالإختناق
الشعور بالحكة والرغبة في الهرش
إضطراب الدورة الشهرية وفقدان الرغبة الجنسية وسرعة القذف في الرجال وتأخر الوصول إلى النشوة في النساء.

ثانياً:
أعراض نفسية ناتجة عن تأثير هذا القلق على القدرة على التفكير على مدى كفاءة التعلم . الوعى . مدى الإدراك . صعوبة التركيز . ضعف القدرة على ربط الأمور بعضها ببعض.
وتظهر هذه الأعراض أثناء تعرض الإنسان للحدث نفسه أو أثناء محاولة الشخص ذاته الهروب أو التفكير فى الهروب من الحدث أو حتى بشيء يذكره بالحدث من مكان أشخاص أو مواقف أخرى مشابهة للحدث المزعج ذاته.

هذه الأعراض تشمل:
الخوف وإنشغال البال والبكاء والعبوس
التوتر وسرعة الإنفعال والتهيج العصبي
النسيان وصعوبة التركيز والتوهان والسرحان والإرتباك
الصداع والإحساس بالضعط على الرأس الأرق صعوبة الدخول في النوم أو صعوبة الإستغراق فيه
سرعة التعب أو الإرهاق من أقل مجهود

علاج القلق
يتم علاج هؤلاء الأشخاص علاجاً عقاقيرياً مع العلاج المعرفي السلوكي
وفي العلاج المعرفي السلوكي حيث تكمن الإستفادة من إستخدام الإثنين معًا حيث يركز العلاج السلوكي على معرفة المريض بطبيعة الأعراض الجسمانية المصاحبة للمرض و يركز العلاج المعرفي على تقويم الأخطاء المعرفية التي يتوهمها المريض أو يتعرف على أساسها مباشرةً.

العلاج النفسي و يتم تركيز العلاج بالإستبصار على توضيح كل جوانب المرض للمريض و زيادة إستبصاره و كشف كل الصراعات اللاشعورية لديه.

وقد لوحظ أن في معظم المرضى تقل معاناتهم من القلق إذا ما أتيحت لهم الفرصة فقط لمناقشة مشاكلهم مع طبيب نفسي.

و بمعرفة الأسباب و المواقف التي بدورها تتسبب في معاناة المريض من القلق فقد ينصح المعالج بمساعدة الأسرة و المريض نفسه في إزالة كل تلك المسببات و المواقف مما يقلل من الضغط النفسي على المريض نفسه فيصبح أكثر قدرة على العمل و أكثر قدرة على إقامة علاقات مع المحيطين به.

و يركز العلاج السيكودينامي على زيادة قدرة المريض على التكيف مع القلق نفسه أكثر منه إزالة مسببات القلق فهو يتضمن معرفة مخاوف المريض نفسه.

العلاج المعرفي السلوكي و فلسفة عمله
إن الهدف من إدخال برامج العلاج المعرفي السلوكي إلى حيز التدريب هو تبديل التغيرات النفسفسيولوجية التي حدثت بسبب القلق و التوتر و التي لا يعيها و لا يدركها الفرد حيث نصفها بأنها لاشعورية و محاولة إخضاع تلك التغيرات للسيطرة الإرادية حيث يتزود المتعالج بالمعلومات النظرية ثم التدريبات العملية.
و بما أن التغيرات الفسيولوجية الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب و الصداع و ارتفاع ضغط الدم وحموضة المعدة و آلام الجسد و انتفاخ القولون و الحكة الجلدية و التوترات العضلية ناجمة عن التوتر و القلق و الإثارة و الخوف إذن فهناك تفاعل متبادل قائم بين النفس و البدن و هناك الآن فرصة للفرد أن يتعلم كيف يدرك هذه العلاقة و يعيها و يعي ارتباطها بالتوتر و الاسترخاء في البيئة التي يعيش فيها.

و بما أن التغيرات الفسيولوجية و الأحاسيس البدنية تلك تحدث خارج نطاق إدراك الفرد فهدف العلاج المعرفي السلوكي أن يتعلم و يكتسب الفرد إراديًا أساليب التدعيم و التعزيز و السيطرة و تعميم الاسترخاء في الحياة اليومية ثم بعد ذلك يمكن فطامه و تركه تدريجيًا يتحمل مسئوليات حياته بدون توتر و بالتالي بدون أمراض بدنية تنغص عليه.
و أود هنا أن أقرر أن التدريبات التي سنذكرها نقصد منها وصف طرق علاجية طبقت فعلاً من قبلنا و معالجين آخرين و ثبتت فعاليتها في إحداث التبديل السلوكي المطلوب فنرجو النظر إليها و فهمها ثم استخلاص أفكار و طرق أخرى و تطبيقها ثم استخلاص و استلهام و إبداع طرق و أفكار اخرى لحالات أخرى لا تستجيب للطرق العلاجية التقليدية المعروفة في الوسط الطبي النفسي.

الاسترخاء
الاسترخاء التطبيقي
من المهم في البداية أن يفهم المريض جيدًا كيفية الاسترخاء التطبيقي ولماذا سوف يكون مفيدًا في علاج حالته ولكى يتحقق ذلك لابد من شرح دقيق للمريض عنه وكذلك ربط خصائص الاسترخاء التطبيقي بالمشكلات الخاصة لهذا الشخص.

بعد ذلك يعطي المريض ملخص مكون من ورقة أو ورقتين ثم يطلب منه المعالج بأن يشرح ما في هذه الورقة في المرة القادمة حيث يقوم الطبيب بدور شخص يريد التعرف على برنامج الاسترخاء التطبيقي ويقوم المريض بدور الطبيب الذي يشرح هذا البرنامج.

الاسترخاء يعنى إرخاء التوترات العضلية وإيقاف انقباضاتها مما يؤدى الى التقليل من الإنفعالات المصاحبة لفترة التوترات والاسترخاء له فاعليته ونجاحه فى التخفيف من الإضرابات الإنفعالية والقلق .

فالاسترخاء هو أسلوب للتخلص من التوتر والقلق والخوف ولإكتساب خبرات السيطرة على التوترات وعلى أعضاء الجسم الإنسيابى وعمل الواجبات اليومية على نحو مريح والنظر إليها بصور إيجابية .

عندما يتعرض الشخص لموقف من المواقف الاجتماعية المخيفة يستجيب لها بثلاثة محاور رئيسية:
فسيولوجية: زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس العرق.
سلوكية: محاولة الهرب من الموقف المخيف.
شخصية: أفكار سلبية وتقييم سلبي عن نفسه.

وجد أن هناك أشخاص تكون استجابتهم السلوكية أكثر من الفسيولوجية وبالتالي يهربون من الموقف الاجتماعي المخيف بالنسبة لهم ويتجنبونه وهؤلاء الأشخاص تكون استجابتهم للعلاج بالتعرض أفضل من العلاج بالاسترخاء وبعض الأشخاص تكون الاستجابة الفسيولوجية والتفاعل تجاه الموقف المخيف اجتماعيًا أكبر من الاستجابة السلوكية وبالتالي يدخلون هذا الموقف بدرجة كبيرة من القلق وزيادة ضربات القلب والعرق وغيره من الأعراض وهؤلاء يستفيدون من العلاج بالاسترخاء أكثر من العلاج بالتعرض.

إن درجة شدة هذه المحاور الثلاث الفسيولوجية والسلوكية والشخصية تختلف من مريض إلى آخر ولكن وجد أن أول استجابة وتفاعل تجاه الموقف المخيف في كثير من الدراسات تكون فسيولوجية ثم بعد ذلك يتبعها أفكار سلبية والتي بدورها تزيد من التفاعل الفسيولوجي وبالتالي الدخول في دائرة مفرغة ومن أهم الطرق لكسر هذه الحلقة المفرغة هى التركيز على التفاعل الفسيولوجي وكذلك تعميم الشخص ألا يتفاعل بقوة (بمعنى التقبل وتقليل التأثر).

هدف الاسترخاء التطبيقي هو تعلم مهارات الاسترخاء التي يستطيع الشخص أن يطبقها بسرعة في المواقف العملية التي يتعرض لها .

وهذه المهارات من المهارات المكتسبة مثل قيادة السيارة وتعليم السباحة فلابد للشخص من التدرب عليها أولاً ثم تطبيقها في الواقع العملي وبالتالي إذا تعلمها الشخص سوف يكون قادرًا على الاسترخاء خلال 20 إلى 30 ثانية وكذلك استخدام هذه المهارة حتى يعادل أو يتخلص من الأعراض الفسيولوجية التي يعانيها عند التعرض لموقف مخيف اجتماعيًا بالنسبة له.

وسوف اشرح لكم طريقة الاسترخاء بالكامل فيما بعد ولنا لقاء اخر

هل تعانى من هذه الاعراض ادخل لتعرف
عندك أي منتج؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..