عزيزي المواطن!
عزيزتي المواطنة!
أيها الشعب السعودي الكريم!
هذه مجموعة من النصائح التي تجعل إجازتكم سعيدة بحول الله، يُرجى الحرص على تطبيقها بدقة.
- أغلق جوالك! هذه أول النصائح وأساسها فمكالمات اليوم لا يتبعها إلا أحد أربعة: سلف أو كفالة أو طلب واسطة أو (أنت اللي قلت؟!)، أما مكالمة (اتصلت من أجل السلام عليك) فقد أصبحت أندر من النادر ولذلك أصبحت عبارة(حاجة! شيء!) مثل كلمة (آلو).
احذر من كثرة الجلسات الاجتماعية، فصحيح أن عدم حضورك يعني أن يفرش عرضك الكريم على مائدة النقاش، ولكن ثق أن تواجدك إن كان بغير هدف سيجعلك أحد مصاصي الدماء المشاركين في المائدة
- لا تسمح لمن حولك بإدخالك في مقارنات لا طاقة لك عليها، فأنت لست زوج أختك صاحب شركة المقاولات الذي سيسافر مع أهله في هذه الإجازة إلى دبي ويسكن تحت البحر، ولا والد زميل أولادك الذي سيفطر في هاواي ويتناول الغداء في موريشيوس، ولذلك اقرأ على أولادك دائماً قصة الفلاح الذي تمنى المال حتى ولو بزوال صحته، فزالت الصحة وصرف المال على العلاج، وقل لهم: أهم شيء الصحة والعافية يا أولادي!
- إذا قررت السفر فعليك أن تأخذ معك خيمة وماطورا ووايت ماء، فإيجار الشقة المفروشة في الموسم والذي يخضع لإشراف البلدية مشكورة مأجورة، لن يجعلك سعيداً أبداً حتى وإن بدأت نيوبك بارزة.
- في سفرك اجعل الطبخ بيتياً، واحذر من المطاعم بداية من مطعم نور الدين علم الدين وحتى المطاعم العالمية، لأن أكل المطعم يعني تسمما، والتسمم يعني تنويما في المستشفى، والتنويم في المستشفى يعني خطأ طبيا، والخطأ الطبي يعني آيبادا، فهل تساوي حياة أولادك آيبادا؟!
- أثناء تنقلك بسيارتك احذر من برامج الإف إم الشبابية، فهناك دراسات جارية قد تتوصل إلى أنها أحد أسباب القلق والضغط وفساد الذائقة، وعليك أن تمشي بسرعة خمس وعشرين دائماً، فهي السرعة المتوافقة مع كاميرات ساهر.
أو سيعرضك لصواريخ التحطيم التي تنطلق من منصاتها بين فكي بعض الأقارب المتخصصين في تحطيم كل ناجح، مع ضرورة أن يسبق كل صاروخ بابتسامة مشوهة ونظرات قاتلة ويتبع بضحكات يصعب وصفها