السويلم ل «عكاظ»: لن أتراجع.. زنا المحارم أهون من «ترك صلاة الفجر»!
....
http://www.okaz.com.sa/article/1515302/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%84-%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B8-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%B2%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%85-%D8%A3%D9%87%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1!
....
فيما تحولت نصيحة داعية سعودي في برنامج تلفزيوني عبر قناة «بداية» إلى حملة عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، حينما هوّن من جرم زنا المحارم مقارنة مع ترك الصَّلاة، تمسك عبدالله السويلم برأيه وقال ل«عكاظ»: لن أتراجع عما ذكرته من أن «زنا المحارم» أهون من ترك الصلاة، فتارك الصلاة ذهب البعض إلى كفره فيما الزاني للمحارم والشارب للمسكر مسلم ارتكب فعلا محرما. وأضاف: «إن عددا من العلماء المعتد بهم ذهبوا إلى أن تارك الصلاة كافر، فإذا توفي لا يصح غسله ولا الصلاة عليه، بينما من يشرب المسكر ويزني بمحارمه فهو يرتكب فعلاً محرما مذموما، ويصح غسله والصلاة
وزاد: «إن المجتمع لم يقبل ما قيل باعتبار زنا الأقارب أمراً غير مقبول، ولكن التقييم عند الله مختلف (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم) فالصلاة أشد حرمة».
وكان قد ظهر مقطع فيديو للداعية عبدالله السويلم قال فيه: «ترك صلاة الفجر أعظم من الزنا بالمحارم، يعني لو يموت واحد صبيحة اليوم الساعة 8 صباحا، وهو متعمد ترك صلاة الفجر فيه خلاف بين أهل العلم، هل يُغسَّل أو يُكفَّن ويُصلّى عليه ويُدفَن في مقابر المسلمين أو لا؟».
وأضاف: «إذا كان ابن عثيمين، وابن باز، رحمهما الله، قالا: لا يُغسّل ولا يُكفَّن ولا يُصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين. ماذا بقي لدين العبد؟ تصدِّقون الزاني، أكرمكم الله، بأخته مع أنها جريمة لو مات وهو يُصلّي يُغسّل ويُكفَّن ويُصلّى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين»، مشيرا إلى أن ابن القيّم يقول إن ترك الصلاة أعظم من الزنا وشرب الخمر وقتل النفس التي حرَّم الله قتلها بغير حق.
وشن مغردون هجوما على الداعية، لمقارنته الخاطئة، وقال الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية سابقا سليمان الطريفي في حسابه عبر «تويتر»: «مثل هذه المقارنات لا دليل عليها، يفعلها من قل فقهه، وتؤدي إلى نتائج سلوكية غير حميدة»، مضيفا: «سمعت المقطع وأختلف معه جمهور الفقهاء يرون أن تارك الصلاة لا يكفر وأنا أذهب مع ما ذهبوا إليه، القتل أعظم الذنوب بعد الشرك».
وذكر المستشار الشرعي والاجتماعي والمتخصص في الأمن الفكري الدكتور عبدالعزيز العسكر في تغريدة له عبر «تويتر»، أنها مقارنة غير موفقة وفيها تهوين من كبائر للترهيب من ترك فرائض، وعجيب هذا الكلام.
اهلا
اعتقد ان الهاشتاق وصل ترند من كلامه
لو اكتفى بقول الزنا لكانت اهون من زنا المحارم ولا اعتقد بيزيد الكلام
الله يرحم الوالد
كان ادا يامرنا للصلاة دائما يقول ( قومو صلو , ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )
يعني ويش فايدة صلاته و هو يزني !!!
البارحه قريت تعليق جميل من 50 تغريدة لحسن فرحان المالكي
وضح الاشكال بشكل مبسط
يمكن تكون المقارنة بين عقوبة الله للزاني والزنى من أكبر الكبائر
وبين جالب المقت وشدة غضب الله الذي يسمونه زنى المحارم .
.....
قال الله تعالى عن الزنى بغير المحارم { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } .
وقال في حق مَن يزني بزوجة أبيه وبمن حُرم عليه نكاحها { إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً } .
تسميته بجالب المقت أفضل من زنى المحارم .
قالوا : إن الله أهلك أمماً بادت بغير الحروب وتسلط الأعداء عليها كقوم صالح وعاد وغيرهم
ومثلهم في طريقة العقوبة الأفراد الذين يمارسون مع المحارم الحرامَ
حيث يصاب بعضهم بجنون مفاجئ مع غم يقضي عليه
أو بداهية تنسف حياته نسفاً لم يضرب لها حساب ويستغرب الناس إصابته بها ، أو بأمور يسلطها الله عليه في نفسه و من خلقه وجنوده في هذا الكون .
.....
سمعت قصة يقول صاحبها بأنها حقيقية حدثت جهة الشام
إن قوماً كانوا في قتال مع جيرانهم ، فقتل أعداؤهم منهم رجالاً كثيراً
حتى أصبحوا قليلي العدد
والنساء اللاتي بلا أزواج كثيرات
اجتمع بهم كبيرهم فأخبرهم بالثأر ولو بعد ثلاثين سنة وأنه لا بد من التكاثر لمواجهة هؤلاء وكسرهم
ثم أمرهم بأمر
أن من عنده وحوله امرأة يقوم بتحميلها لتحمل برجل يقاتل مستقبلاً دون اعتبار لحلال أو حرام
ففعلوا
فلم تكن إلا أيام حتى سلّط الله عليهم دوداً في أعناقهم منعهم من تحريكها ثم نغّص عليهم بلع
الطعام والتنفس ومع العذاب حتى هلكوا جميعاً لم يبق منهم أحدٌ
وكل من يمارس مثل هذه الجريمة فإن العقوبة الغريبة ستفاجئه بشدتها
فهو المقت وشدة غضب الله تعالى .
عما قريب سنسمع عن سوبرماركت للفتاوى